صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن
توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر
هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟
الدفاع السورية: الجيش يرد على مصادر نيران "قسد"
اكتشاف علاقة بين قلة النوم وارتفاع سكر الدم
الأوراق المالية تنظم ورشة حول الأصول الافتراضية
بعد فضيحة متحف اللوفر .. سرقة جديدة تهز قصر الإليزيه
فوربس: أفضل 10 سيارات في 2025
"سانا": الجيش السوري يرد على مصادر نيران "قسد" في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود
زاد الاردن الاخباري -
كتب : الدكتور احمد الوكيل - في المشهد السياسي الأردني، يبرز رئيس الوزراء كشخصية تحمل رسالة واضحة ورؤية وطنية تهدف إلى النهوض بمختلف القطاعات، ومعالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز مسيرة الإصلاح السياسي. وقد أظهر رئيس الوزراء التزامًا حقيقيًا بالعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، من خلال طرح سياسات تدعم الاستثمار، وتكافح البطالة، وتسعى لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
إلا أن هذه الجهود والطموحات تصطدم أحيانًا بواقع الأداء الوزاري، حيث يواجه الفريق الحكومي انتقادات متزايدة بشأن قدرته على مواكبة تلك الرؤية، مما يثير تساؤلات حول مدى انسجام الوزراء مع استراتيجية رئيس الوزراء، ومدى قدرتهم على ترجمة الخطط والسياسات إلى نتائج ملموسة.
على الرغم من الرسائل الإيجابية التي يحملها رئيس الوزراء، إلا أن بعض الوزراء لم يرتقوا إلى مستوى التحديات، إذ ظهرت فجوة واضحة بين الطموحات المعلنة والتنفيذ الفعلي على أرض الواقع. فقد لوحظ تباطؤ في تنفيذ بعض المشاريع الحيوية، وارتباك في التعامل مع الملفات الساخنة، مثل البطالة، وارتفاع الأسعار، والتحديات الاقتصادية، الأمر الذي زاد من حالة الإحباط لدى الشارع الأردني.
ويتساءل مراقبون عن أسباب هذا التفاوت، فبينما يسعى رئيس الوزراء لتعزيز النزاهة والشفافية، نجد أن بعض أعضاء الفريق الوزاري يفتقرون إلى روح المبادرة والإبداع، مما يؤدي إلى تكرار السياسات التقليدية، دون ابتكار حلول جديدة لمشاكل متفاقمة.
في الوقت نفسه، يتطلب المشهد السياسي والاقتصادي الحالي حكومة منسجمة، تمتلك الجرأة في اتخاذ القرارات، والقدرة على تقديم حلول عملية، والعمل بروح الفريق الواحد. فالمواطن الأردني، الذي يواجه ضغوطًا معيشية متزايدة، يبحث عن نتائج ملموسة، لا عن وعود وشعارات.
ولا شك أن رئيس الوزراء يدرك أن نجاحه مرهون بمدى فاعلية فريقه الوزاري، وأن عليه اتخاذ خطوات جريئة في تقييم أداء وزرائه، والتأكد من أنهم أهل للمسؤولية الموكلة إليهم، وقادرون على تحقيق أهداف الحكومة بما يتماشى مع التطلعات الوطنية.
في النهاية، يبقى التحدي الأكبر هو كيفية تحقيق التوازن بين رؤية رئيس الوزراء الطموحة، وبين أداء فريقه الوزاري، لضمان السير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للأردن. والأمل معقود على أن تتضافر الجهود بين القيادة والفريق الحكومي، لوضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
مؤسس وناشر وكالة زاد الاردن الاخبارية