أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟ نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
قمة كسر الحصار ؛

قمة كسر الحصار ؛

05-03-2025 06:56 AM

انعقدت القمة العربية بحالة استثنائية في القاهرة للحيلولة دون تصفية القضية المركزية للأمة، والعمل على وقف التهجير وردع سياسة التجويع التي يتعرض اليها اهالى قطاع غزه بطريقة وحشية وغير انسانية، حيث تنعقد هذه القمة وسط امال فلسطينية وتطلعات من قبل أهل القطاع بكسر الحصار ورفض محاولات التهجير من باب التجويع، التي تشرع على تطبيقها الحكومة الإسرائيلية على الرغم من أجواء رمضان الدينية والتزام المقاومة الفلسطينية بكل الخطوط الناظمة فى المسارات التفاوضية، ببيان تنفيذ برنامج الهدنة وتبادل المعتقلين والاسرى الذي تنخرط فيه مصر وقطر كما أمريكا بشكل مباشر.

الا ان سياسة المماطلة التي ينتهجها نتنياهو، جعلت من هذه المفاوضات تسير وفق منهجية متقطعة بعد الدعم الكبير الذي تلقاه من واشنطن وبدعم عسكري وصل الى 12 مليار دولار من التسليح العسكري التقني والنوعي، وهذا ما جعل من نتنياهو يرغب بالعودة للقتال من جديد للاستحواذ على قطاع غزة وسط شرعية ضمنية أمريكية تسمح بذلك، وصمت دولي مطبق جعل من الأمم المتحدة ومؤسساتها لا حول لها ولا قوه.

وعلى الرغم من كل هذه الأرضية والجهوزية إلا أن الظرفية الأمنية والعسكرية في المرحلة الحالية لا تساعد على ذلك، وهذا ما يجعلها تشكل فرصة سانحة لتنفيذ برنامج رادع وإطلاق مبادرة سياسية سيما أن الستة أسابيع القادمة لا تساعد آلة الحرب الاسرائيلية من العودة لساحة القتال لأسباب جوهرية، منها ما يتعلق بالجهوزية الأمنية والعسكرية وهذا ما بينه تقرير المؤسسات الاستخبارية، وآخر ما يتعلق منها بانشغال وزير المالية سمورترش بتقديم مشروع الميزانية للكنيست خلال الأسابيع الستة القادمة لكنها جمعيها لا تمانع بالعودة للقتال بعد انتهاء هذه المدة.

من هنا تأتي مسألة تمديد الهدنة التي يتحدث عنها ويتكوف مبعوث البيت الأبيض، لكنها بذات السياق ترجىء مسألة دخول الأطراف في المرحلة الثانية من مرحلة المفاوضات لأن التزاماتها تتعلق بظروف انسحاب اسرائيل من كامل القطاع، وهذا ما لا يريده نتنياهو كما لا ترغب به الإدارة الأمريكية التى مازالت تريد الاستيلاء على القطاع ضمنيا واستعماره لغايات جيوسياسية لإنشاء قاعدة عسكرية !.

وهو ما يجعل من ظروف انعقاد القمة العربية تحمل مؤشرات خطيرة يستوجب استدراكها بالتصدى الفاعل لمحاولات تجويع اهالى القطاع، عبر كسر الطوق الاسرائيلي غير الإنساني على اهالى القطاع عبر مبادرة سياسية تحمل برنامج تنفيذي يقوم على وقف عملية التهجير والبدء ببرنامج الإعمار عبر خطة عمل تقوم عليها المنظومة العربية بالتوافق مع الإدارة الأمريكية التي تنتظر من القمة العربية تقدم مشروع تنفيذه بهذا الاتجاه.

وهى القمة التى تسمح ظرفية انعقادها لإطلاق مبادرة عربية للسلام، تكون بحله جديده بحيث تحتوي على وضع أرضية عمل لاقامه دولة فلسطينية منزوعة السلاح وضمانه أمنية عربية دولية، وتشكيل وفد على مستوى القمة للبيت الأبيض والأمم المتحدة يقدم المبادرة العربية للسلام بما يفي بالاشتراطات الأمنية والسياسية، وهذا ما كان بينه الملك عبدالله للرئيس ترامب في زيارته الأخيرة للبيت الابيض وذلك ضمن الإطار الناظم للقوانين الدولية التي أقرت قواعد فض الاشتباك بالطرق السلمية من على مرجعية القانون الدولي والإنساني، على أن يأتي ذلك وفقا لضمانات أمنية تسمح بذلك والتزامات عربيه تعمل لإعادة إعمار غزة كما كامل الأراضي الفلسطينية، لتكون القمة العربية في القاهرة قمة مبادرة إقامة الدولة وقمة كسر الحصار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع