أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ابو طير يكتب : تحليلات عمان واقعية أم قدح بالغيب؟

ابو طير يكتب : تحليلات عمان واقعية أم قدح بالغيب؟

ابو طير يكتب : تحليلات عمان واقعية أم قدح بالغيب؟

16-02-2025 01:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : ماهر ابو طير - غرق الأردن في بحر من التحليلات حول تغييرات مرتقبة، بشأن مواقع عديدة، وبشأن السياسات، وهذه التحليلات مرتبطة بعوامل مختلفة، واغلبها محلي أو يرتبط بالإقليم.

في هذه التحليلات تقييم للوضع الداخلي حول أداء المؤسسات، بما فيها الحكومة والبرلمان، وبقية المؤسسات، والقوى المدنية بما فيها الأحزاب، التي لها ممثلين داخل البرلمان، وأداء أسماء كثيرة، وامتد الكلام إلى أكثر من مستوى بما في ذلك الأداء الإعلامي والاقتصادي والاجتماعي، ومدى فاعلية السياسات بشكل عام، وقياسات التماسك الداخلي، في ظل أي ظروف مستقرة، أو أزمات مستجدة وما تكشفه أي أزمات طارئة، ويطالب البعض بجردة حساب لكل الوضع الداخلي، على خلفية العناوين السابقة، والكل يحدد على طريقته مكمن الخلل، والحل المقترح، ومن يجب أن يبقى، ومن عليه ان يرحل، وبأي طريقة سيكون التغيير ولماذا الآن حصرا، وعلى أي أساس؟.

ويؤشر آخرون إلى الأخطار الإقليمية، والعلاقات الدولية للأردن، بما في ذلك العلاقة مع واشنطن والمهددات على الطريق، خصوصا، ملف الضفة الغربية الأكثر خطورة، من ملف غزة، أصلا، وما يرتبط بما سيجري في المرحلة الثانية من مفاوضات هدنة غزة، إذا وصلنا اليها، وتم التوافق حولها، وهو أمر مشكوك به نسبيا، بسبب تفاصيل كثيرة، من بينها هوية الذي سيحكم قطاع غزة، وفقا للمعيار الأميركي والإسرائيلي، وما يرتبط بالمحصلة بملف إعادة الإعمار، والوصفة العربية للحل، وما يرتبط أيضا بمخاطر المخطط الإسرائيلي، وموقع الأردن الدولي، وسط إقليم متحرك، تطل فيه ملفات مثل إيران، وما يعنيه أيضا الملف السوري، من نموذج للحكم، قد يصير مطلوبا نسخه في دول ثانية، لمستهدفات غير معلنة، وصولا الى الوضع الجيوسياسي المتحرك، وفك التحالفات، وإعادة تركيبها من جديد.
في كل الأحوال ما يقال خارج الإعلام، من تفاصيل قد لا يكون ممكنا نشرها، لكن من المؤكد أن الأردن أمام خيارين في هذا التوقيت، ولكل خيار كلفته، الواجب دراستها بعقل بارد، دون اجندات، الخيار الأول عدم التصرف برد فعل متعجل، وكأن شيئا لا يحدث، ومواصلة الحياة بشكل مستقر، وفي هذا رسالة ان كل شيء ثابت، وتحت السيطرة، ولا داع لأي ارتدادات أمام مؤشرات كثيرة محلية ودولية، مع الإشارة إلى أن أي رد فعل داخلي هنا، قد يؤشر على اضطراب لاعتبارات كثيرة، وهذا الخيار مطروح، فيما يفضل فريق ثان تجنب الخيار الأول والتصرف بشكل عملي وبراغماتي، على أساس أن المرونة تقتضي الإقرار بأهمية المراجعة الداخلية والإقليمية والدولية، وتبني سياسات جديدة، ويشير هؤلاء إلى أن هذا يشمل تغييرات إضافية على مستوى الأسماء، مثلما أن إظهار هذه المرونة لايعني ضعفا، أو تأثرا، أو تجاوبا مع هزات الإقليم وتلك الدولية، بل يعني إدراكا لوجود متغيرات متسارعة، بما يوجب التكيف معها، ويرى هؤلاء أن التغييرات يجب ان تحدث مرة واحدة، او حتى بشكل بطيء ومتدرج، لأن الاهم هو حدوثها، وعدم التعثر بمن يقول إن إعادة المراجعة الداخلية والإقليمية والدولية، تعني تأثرا وتعبيرا عن هشاشة أمام الذي يجري.
في كل الأحوال تخضع الدعوات لإعادة المراجعة إلى معايير شخصية أحيانا، وإلى اجندات، وإلى أهواء، واحيانا تخضع فقط للمصلحة الوطنية العليا، حيث لا ينفصل الكلام، عن سياق من يتحدث واتجاهه، أو رؤيته أو ميوله، أو حتى تصوراته المعززة بالمعلومات، أو في مرات المفصولة عن المعلومات كليا، بحيث تتبدى وكأنها مجرد قدح في غامض الغيب دون جدوى.
كل الاسئلة الغائبة اجاباتها سيتم فك غوامضها قريبا أو بعيدا، والله عز وجل وحده يعلم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع