أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025 الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا "سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الرئيس ترمب ،، غرينلاند الأنسب لقوم سارة .

الرئيس ترمب ،، غرينلاند الأنسب لقوم سارة .

05-02-2025 10:16 AM

في الوقت الذي كان يتجمع فيه عشرات الآلاف من النازحين قرب محور نتساريم للعودة إلى شمال قطاع غزة الذي دمرته الحرب، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات عبر فيها عن رغبته في إستضافة الأردن ومصر لفلسطينيين من قطاع غزة.

وتحدث ترامب، على متن الطائرة الرئاسية عن خطة لـ "تطهير" غزة، قائلاً: "نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما"

كما أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه إن "الشعب الفلسطيني رفض الإستسلام لجرائم التهجير القسري خصوصاً في شمال قطاع غزة، ويرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه".

وأضافت السلطة الفلسطينية أن "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وشعبنا لن يرحل".
وأوضحت أن الموقف الفلسطيني يستند إلى ثلاثة مرتكزات، وهي المستوى الشعبي، مستوى الفصائل، والمستوى الرسمي (السلطة الفلسطينية).

وقالت إن هذه المرتكزات مجتمعة ترفض وتقول "لا لإعادة إنتاج صفقة القرن"، مضيفاً أن "الشعب الفلسطيني صاحب الأرض. ولا يمكن أن يقبل بأن يهجر من أرضه".

وفي حديث لها مع بي بي سي، أن تصريحات ترامب تفتقر إلى رؤية وخطة حقيقية، وقالت إن الرئيس الأمريكي يحاول إعادة إنتاج صفقة القرن وفرضها على المنطقة.

لقد فكرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في فكرة نقل بعض السكان مؤقتاً في وقت مبكر من الحرب، لكن الأردن ومصر كانتا مصرتين على رفضهما لدرجة أن واشنطن سرعان ما تخلت عن الفكرة، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

و دأبت الأردن منذ سنوات على تكرار رفضها لمخططات التهجير وجعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين، وكان من أشهر المواقف لاءات العاهل الأردني الثلاثة التي رددها وهو يرتدي البزة العسكرية في 2019، حين قال "كلا على القدس، كلا على الوطن البديل، كلا على التوطين".

"نعمل وفق ثوابتنا، وحل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين".

وفي اليوم التالي، خاطب الصفدي البرلمان، بقوله: "لا تهجير. هذا موقف ثابت لم يتغير، ولن يتغير … نتصدى بكل إمكاناتنا لكل طرح لا ينسجم مع مصالحنا الوطنية".

و في القاهرة جددت الرئاسة المصرية في تصريحاتها أنها "ترفض أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواء من خلال الإستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو إقتلاع الفلسطينيين من أرضهم سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".

وقالت سارة نتنياهو إنها طرحت قضية الرهائن خلال إجتماعها مع ترامب، في ملعب الغولف الخاص به في ويست بالم بيتش.

وكتبت في منشور على "إنستغرام" باللغتين الإنجليزية والعبرية: "خلال الاجتماع الذي كان دافئا وودودا ناقشنا العديد من المواضيع، بما في ذلك الصداقة الراسخة بين إسرائيل والولايات المتحدة وأهمية الاستمرار في رعاية الرابطة الفريدة بين بلدينا".

وأضافت: "لفتت انتباه الرئيس أيضا إلى المعاناة الهائلة التي تحملتها إسرائيل في السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم حركة حماس المباغت قبل نحو 14 شهرا.

إن الحفاظ على الحب على حساب شعب أعزل متمسك بأرضة وقيمة وحضارتة ، يتناقض مع كل القيم والمبادىء، والأخلاق الإنسانية ، والمعايير الدولية.

إن مثل هذه القرارات البعيدة كل البعد عن العقل والمنطق ، لا يتقبلها عقل ولا يتبناها دين سماوي.
وأختم بقولة سبحانه وتعالى من سورة الفجر :

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴿٦﴾ إِرَمَ ذَاتِ ٱلْعِمَادِ ﴿٧﴾ ٱلَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي ٱلْبِلَادِ ﴿٨﴾ وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخْرَ بِٱلْوَادِ ﴿٩﴾ وَفِرْعَوْنَ ذِى ٱلأَوْتَادِ ﴿١٠﴾ ٱلَّذِينَ طَغَوْاْ فِي ٱلْبِلَادِ ﴿١١﴾ فَأَكْثَرُواْ فِيهَا ٱلْفَسَادَ ﴿١٢﴾ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿١٣﴾ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ ﴿١٤﴾

الدكتور هيثم عبدالكريم أحمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع