أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 إصابات جراء انفجار خط بخار بمحطة مياه غرب إربد عشرات المسلحين يسلمون أنفسهم لحماس بعد مقتل أبو شباب الشرع: إذا فرطنا بإنجازات الثورة فسندفع أثمانا مضاعفة عما دفعناه في 14 عاما تعادل سلبي يؤهل فلسطين وسوريا إلى ربع نهائي كأس العرب إعلام عبري: أعضاء مليشيات بغزة بدؤوا تسليم أنفسهم لحماس الشرط الجزائي كلمة السر .. الأهلي المصري يبدأ التحرك لضم النعيمات لوموند: أوروبا تواجه تحديات في جعل صوتها مسموعاً للصين تسرب مياه في اللوفر يلحق ضررا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصرية شرطة دبي تفكك عصابة دولية خطيرة وتضبط زعيمها الافتتاح التجريبي لمركز المفرق للخدمات الحكومية الشاملة كأس العرب .. السعودية والمغرب في صراع الصدارة الملك يستقبل السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة الإصابات "تغرق" فرانكفورت قبل برشلونة المبعوث الأميركي: اتفاق السلام في أوكرانيا قريب جدا الشيَّاب أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة النيوزيلنديون: مجموعتنا في كأس العالم "سهلة" .. ومصر تشبهنا لاعب ليفربول: صلاح يخلق المشاكل .. ألا يعرف الباب؟ "أوبتا" تكذّب صلاح: هاري كين بريء مما قلته سيرخيو راموس يعلن نهاية مشواره مع مونتيري المكسيكي إحراق خيم خضار إثر مشاجرة في سما الروسان بإربد
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: بين شبيلات...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: بين شبيلات والمخابرات

11-12-2011 02:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص –: سألني أحد الشباب مؤخرا: "ماذا يحدث لو فعلت كما يفعل شبيلات، وقلت كما يقول؟"، فسألته: وماذا يفعل أو يقول؟، قال: "يتحدث عن أراضي الدولة المنهوبة ويقول عن الملك مالا يستطيع أحد قوله". فعدت وسألته: وما الذي يمنعك؟ قال: "اخاف من المخابرات وأخشى أن تتم مطاردتي وملاحقتي وفصلي من عملي".

سؤال الشاب، ذكرني بحادثة وقعت العام الماضي، ولم أكتب عنها في حينها، خشية القول أنني أجامل أو يُقال أنني أتغزل بمدير المخابرات السابق، الفريق أول محمد الرقاد، وهو في منصبه في السلطة، فقد جائتني، في شهر ابريل 2010، شكاوي عديدة على تدخل مسؤول إعلامي في المخابرات على مواقع صحفية، بإعتباري ممثلا لهيئة الصحافة الإلكترونية العربية، وقالوا أن يصل إلى مستوى الطلب بشطب مواد صحفية أو منع أسماء من الكتابة..الخ، فقمت بعمل بحث سريع، وتأكدت من بعض المعلومات، ثم كتبت مقالا طالبت فيه برفع الحماية عن الحكومة آنذاك، وأن تعود الدائرة إلى عملها ومواقعها في حماية الوطن وليس حماية الحكومات، وكان المقال يحمل عنوان "على مكتب عطوفة الرقاد"، وشاءت الأقدار، وبطريقة أو بأخرى، أن لا يُنشر ذلك المقال، بل تدخل صديق حميم، وطلب عرض المقال أمام عطوفة الرقاد شخصيا، ثم قال لي بعد ذلك بمدة وجيزة، أن موضوع المقال والرسالة التي يحملها قد وصلت، وأنه لا داعي لنشره، وفعلا وبعد أيام، تم نقل ذلك المسؤول، وأصبح الباب مفتوحا ومتاحا لنقد أخطاء حكومة الرفاعي، بدون أية تدخلات تذكر، وحسب متابعتي الخاصة والشخصية وحسب التجربة العملية.

قبل شهرين بالضبط، وتحديدا يوم أعلنت رغبتي في الدعوة للإضراب الشامل، تلقيت مكالمة هاتفية من أحد الأصدقاء، تقول بشكل صريح ولطيف، "أن المخابرات تطالبك أن تخفف من دعوتك للإضراب ومن حدة مقالاتك بشكل عام، وأن تصبر قليلا فالتغيير آت في الطريق"، وكان محتوى الرسالة وناقلها من اللطف الشديد والمقنع، ما يدعو إلى إجابته، لأنه قادم من مؤسسة نؤمن بها ونكن لها ولرجالاتها ولجهودهم التقدير والإحترام، حتى لو عتبنا عليهم بسبب العادة التي أصبحت عُرفا فيما بعد، في التدخل في الحياة السياسية، أو في بعض المقالات، والتي لم أسمع شخصيا، أنها وصلت، خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى مرحلة مطاردة أحدهم أو إعتقاله أو فصله من عمله، كما قال الشاب المندفع والمتحمس.

قلت للشاب: إذا كان هدف المهندس المحترم ليث شبيلات، أن يتحمس شبابنا لنثر الشبهات هنا وهناك، طمعاً في الظهور والنجومية، فلن نحقق شيئا وسنصبح مثل الذي يلعن الظلام وهو غارق فيه، وتأكد يا صديقي، أن المخابرات، أو أية جهة أخرى، لن تقترب منك، فهناك المئات ممن تجرأوا على الوطن قبل ذلك، وما زالوا، في محاولة دائمة لتشويه رمز الوطن، فقط بدافع العبث، بدون أدلة ولا براهين، مجرد نقل عن نقل عن عابث لديه موقع إلكتروني قديم، يشتنما ويشتم ملكنا منذ سنين، ولم يلتفت أحد لأي منهم، وذكرت له أسمائهم جميعا، وقلت له: "إنما هم يراهنون دائما على أن الصحافة ستصمت أيضا، لأن أي رد أو تحليل ضدهم وضد إشاعاتهم تعتبر مجاملة للملك أو الحكومة او المخابرات.

وقلت له أيضا: إذا كان هدف المهندس شبيلات الإصلاح حقا، فليضع يده بيد الأحزاب، ويطالب الشباب في الحراكات الشعبية أن يتجمعوا ضمن أحزاب سياسية فاعلة ونشطة، تطالب بالحكومة المنتخبة، وبقانون إنتخاب يضمن التمثيل السياسي العادل، ومنهجة محاربة الفساد، وأن يسير في الطريق الذي يمشي فيه الإصلاحيون جميعا، بالإتفاق لا بالإختلاف، بالحق لا بالظنون، وبالمثول أمام قول الحق عزوجل: " إن بعض الظن إثم".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع