أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الغضب الأردني من الحية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الغضب الأردني من الحية

الغضب الأردني من الحية

20-01-2025 12:18 PM

اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن حالة من الغضب والعتب الشديد بحق قيادة حركة حماس والقيادي في الحركة خليل الحية لتجاهله شكر الأردن في خطاب"النصر" الذي ألقاه بعد اعلان وقف إطلاق النار في غزة.

الحية شكر عديد الدول العربية والاسلامية وحتى الأجنبية على دعمها واستثنى الأردن. في وقت لاحق حاولت الحركة استدراك الموقف بالقول إن عدم ذكر الأردن لم يكن مقصودا وحصل بسبب السرعة في اعداد الخطاب قبل اعلان الاتفاق بساعة. لكن مصادر على صلة بقيادة الحركة قدمت رواية مختلفة كليا ومفادها أن نقاشا طويلا دار حول ذكر الأردن من عدمه، انتهى إلى ترجيح كفة فريق أصر على استبعاد الأردن من الخطاب.

بصرف النظر عن حيثيات ما حصل، ينبغي هنا التوقف عند عدة نقاط أظنها من وجهة نظري ضرورية لتأطير النقاش بعيدا عن الخطاب العنصري الذي طفحت فيه حسابات الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.
أولا، أن الدولة الأردنية وعلى مدار تاريخها مع القضية الفلسطينية لم تتحرك يوما لنصرة فصيل أو جماعة سياسية، وإنما لإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ومارست هذا الدور في الميدان السياسي والإنساني نصرة لأشقاء الدم والمصير بلا حسابات سوى إحقاق الحق الفلسطيني ودعم الشرعية الفلسطينية التي اعترف بها العالم أجمع.
ثانيا، في الجوهر خليل الحية خرج ليشكر الدول التي دعمت حركة حماس وليس الشعب الفلسطيني، والأردن وجه دعمه بشكل أساسي لأهلنا في قطاع غزة.
حماس تعرّف ما حصل بأنه نصر لها، وفي إطار هذا التعريف تعتقد بأن اسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء على الحركة- وهذا أمر جدلي بالطبع- بصرف النظر عن الخسائر البشرية والمادية المروعة في القطاع، والتبدل الكامل في أهداف الحرب التي اعلنت عنها بعد عملية طوفان الأقصى. وفي هذا الإطار ثمة حديث يطول في المرحلة المقبلة لتقييم ما جرى، وتعريف النصر والهزيمة.
ثالثا، في ضوء شروط حماس لتحديد من يستحق الشكر من عدمه، يتعين على الأردن والأردنيين ألا يغضبوا أو يعتبوا، لأننا نقوم بواجبنا تجاه الأشقاء ولا ننتظر رد الجميل، ولا يجوز لدولة بمكانة الأردن وشعب بشهامة الشعب الأردني أن يهتز ويتطير لخطاب ألقاه قيادي في تنظيم سياسي، فمقابل ما قاله هناك شعب عظيم في غزة أو فى الأردن شهد في كل مناسبة اتيحت له ليقول كلمته بحق شقيقه الأردني.
في تجربتنا مع عدوان غزة تجسدت مقولة الملك والجيش والشعب في أبهى صورة. وقفة مست حياة كل إنسان في غزة، وما تزال مسيرة العطاء مستمرة ولن توقفها كلمات عابرة.
حياة أهل غزة لم تكن مهمة للبعض. بالنسبة لنا كانت الحياة هى كل شيء في هذه الحرب؛ وقف العدوان ومد يد المساعدة للأشقاء ومداواة جراحهم، والشواهد على دورنا يبصرها الجميع هناك في غزة وعلى مستوى العالم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع