أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرع في ذكرى الإطاحة بالأسد: سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها استشهاد فلسطيني متأثرا بجروحه شرق قلقيلية أول شركة اتصالات على مستوى المملكة .. زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء ترمب يوصي نتنياهو بتبني المسار الدبلوماسي في غزة ولبنان وسورية غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء خميس عطية: الأردن ركيزة استقرار ويحظى بتقدير أوروبي واسع "الطيران المدني" تجري مباحثات ثنائية عن بعد مع تيمور الشرقية بمجال النقل الجوي الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن الأردن .. بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية! السليحات: تحليل شامل لموازنة 2026 يمكّن النواب من اتخاذ القرار رئيس أركان الاحتلال: «الخط الأصفر» حدود غزة الجديدة… ونتنياهو يناقش مع ترمب مستقبل القطاع القصة الكاملة لوفاة لونا الشبل واختفاء شقيقتها السوريون ما بين آمال وآلام بعد عام من سقوط الأسد من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟ منتخب الواعدات يفوز على البحرين ويلتقي لبنان في بطولة غرب آسيا الملك عبدالله الثاني يعزز دعم الصناعة الأردنية ويكرم المتميزين في غرفة صناعة عمان 17 مليون دينار لمشاريع مياه جديدة في جرش العام المقبل %6.1 نسبة زيادة في عدد العاملين بالقطاع السياحي حتى أيلول الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مقر "الأونروا" في حي الشيخ جراح الجيش الإٍسرائيلي: 31 ألف جندي يعانون مشاكل نفسية
عام أقل وحشية وأكثر حنية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عام أقل وحشية وأكثر حنية

عام أقل وحشية وأكثر حنية

29-12-2024 08:25 AM

كأنها ألف عام مرت علينا في سنة، لم نشهد في ساعة سكون، ولم نتذوق في يوم من أيامها السلام، كان عاما مكتملا بالحزن مر على قلوبنا وقد تلاطمت امواج الايام ونحن كصياد يبحث عن لحظات سكون وسمكة حظ تخرج من محيط الأسى.

توسع مفهوم الوحشية والقسوة هذا العام فبات بلا منظور تعاطفي في عصر باتت فيها الوحشية سيدة الموقف وتسللت للسياسة، والاقتصاد والبيئة والنظم الاجتماعية أيضا، غابت الحنية التي تتعدى مفهومها الناعم بالتعامل بود واحسان، الى غياب تلك المشاعر الانسانية تلك التي تحرك فينا كبشر رؤية معاناة الآخرين، واحتضان الاختلافات بدلا من رعايتها، تلك التي تهتم بمصلحة الجموع لا الفرد الواحد، المشاعر التي نضبت وحلت مكانها السطحية والانعزالية والانفصال.

أصوات الضجيج لم تهدأ، وخفتت أصوات الموسيقى أكثر، رائحة الدم طغت على روائح الورد، وعمت رائحة السكون القاتل.

من مخزون الحنية، لم يمتلك هذا العام، ولو حفنة، ولا سمعنا عقلا حكيما ولا رأينا قلبا لينا، يوقف القتل والحزن، يصالحنا على الحياة، ويمحو كل وجع.

في عالم مواز، عقدت جلسات وورشات ومؤتمرات وتعالت اصوات خطابات تحدثت عن الفقر والحرب والتمييز والجوع والوئام والبيئة ووووو، وحتى عن السلام، لكننا جهلنا ان التغيير لا يحتاج طاولات مستديرة وبث وترجمة لغة المتحدث وراعي الحفل، بقدر ما تحتاج ان نخاطب دواخلنا التي اجتاحتها الأنانية واللامبالاة، وأن العلاج يبدأ من إنسان يضع في قلبه وعقله معادلة « العدالة والسلام» كحق لكل انسان، ومن هنا يبدأ التغيير.

ماذا نتمنى على عتبة عام جديد؟

لحظات سكون وتغيير لأدوار البطولة، نتمنى « السقوط « في أحضان ايام أحن وأقل قسوة، نأمل بلطف وعطف، وتفاهم وتفهم مع انفسنا ومع الآخر.

الأمنيات والدعوات ان نعيد للأيام التي نعيشها «حنية» تظهر أمام كل شخص وموقف وقضية، وتجعلنا أكثر إنسانية.. لذا علقوا الأمنية على شجرة صالحة للحياة وقولوا يا رب «عام أقل وحشية وأكثر حنية».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع