عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد»
الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف
سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة
تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم
احتمال زخات مطرية خفيفة شمال المملكة اليوم
نمو صادرات صناعة اربد 2.5% خلال 11 شهرا
الأردن وإيطاليا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لخريجي الجامعات لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل
صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة
رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده
ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا
توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات
5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية
5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة
إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين
توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026
بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين
الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي
جاذبة هي صفات العسكر عموما، تتعلق بهم وتحبهم دون أن يجمعك معهم دم أو اسم عشيرة أو سكن حارة.
كنا صغارا نرى بدلة الشرطي أو العسكري يمشي متماهيا بها وزاهيا، فنشعر بأمان وهيبة، كبرنا وأصبح الشعور مختلفا، صرنا نراهم أبطال الظلال التي لا نراها، لكن نشعر انهم يقفون دوما بيننا وبين خطر لا نعلمه.
نحبهم في الطرقات، وعلى الجبهات، حماة حلم الصغار، وملبين لهفة الكبار،
يشبهون دحنون الوطن، وحبقه، حبا وارتباطا بالأرض، بالوطن.
لا يخرجون علينا بخطابات رنانة، فقط يكتفون بحمل أمانة، في ان تبقى سماؤنا هادئة، وأرضنا آمنة،
أبطال الصمت، تمضي حياتهم في دروب من التحدي حتى يبقى أفق هذا الوطن صافيا، وما أكثر الملوثات.
كيف لا تحب من يضع حياته على المحك ليكون قلبك مطمئناً؟
كيف لا تحب من يودع أسرته ليلا أو صباحا لتجلس إلى مائدة أحبتك تتناول طعامك هنيئا مريئا.
كيف لا تحب من يقول لك «حياك الله» من الشرطة والعسكر إذا ما حدثته،
اتساءل في كل مرة أرى عسكريا أو شرطي، هل قلوبهم حقا خالية من الخوف، فلا يترددون في الوقوف أمام أي خطر أو تهديد، ثابتين، يعملون بصمت ويصلون.
الحب والعسكر قوة لا تقهر، حاضرون في مهجاتنا، حكاية حب صامتة احيانا وصادحة احيانا أخرى، لا نتحدث عنها كثيرا، لكنها معظم حديثنا إذا ما تجرأ أحد على الخوض، أو استفزاز هذا الحب،
نحبهم ويحبون الوطن وأهله، حب لا تقدر على وصفه الكلمات.