أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الوزراء يقر نظام ترخيص جمع التبرعات 2025 لضمان الشفافية وحماية المجتمع تقرير: الموساد يختطف ضابطًا من جنسية عربية كاتس يتعهد البقاء في غزة وإقامة بؤر استيطانية مسؤول سابق في الاحتلال يكشف: نتنياهو طلب خطة للتهرب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر ترامب: لن يتولى رئاسة البنك المركزي أي شخص يخالفني الرأي الأردن .. 33 ألف طالب يتقدمون لامتحان الثانوية التكميلي السبت اكتشاف جديد في علاج التهاب المفاصل قد يخفف آلام الملايين الحكومة : إنهاء خدمات الموظفين وفق التقاعد المبكر لن يكون "مزاجياً" وسيتم وفق الصلاحيات القانونية عُرف بصوته الندي وأدائه الخاشع .. مئذنة المسجد النبوي تودّع فيصل النعمان معان: انتهاء المرحلتين الأولى والثانية لتطوير مجمع الأميرة هيا الرياضي خبراء: القيلولة سلاح ذو حدين والتوقيت يحسم الفائدة وزير حرب الاحتلال يتراجع عن تصريحاته بشأن استيطان شمال غزة شركة طيران أمريكية شهيرة تجبر ذوي الوزن الزائد على شراء تذكرتين طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام مختصون يناقشون تطوير منظومة التّبرع بالأعضاء البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان طبيب ينهال ضرباً على مريض في مستشفى هندي يوم طبي مجاني في بلدية الرصيفة غدا اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة قطار سريع جديد في مصر يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط
مناخ الاستثمار في الدول العربية... كيف سيكون في 2024؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مناخ الاستثمار في الدول العربية .. كيف سيكون...

مناخ الاستثمار في الدول العربية .. كيف سيكون في 2024؟

09-07-2024 07:47 AM

بالأمس أعلنت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان» في تقريرها السنوي عن مؤشرها لمكونات مناخ الاستثمار في الدول العربية للعام 2023، والذي جاء متباينا، فبعضها حقق تقدما على مستوى إقليمي وتراجعا على المستوى العالمي وبعضها العكس، ودول تراجعت في كلا المؤشرين، وجاءت هذه النتائج على الرغم من التباعد الجغرافي عن النقاط الساخنة في المنطقة والتأثر المباشر فيها.
هذا التقرير رصد أداء الاستثمار في الدول العربية قبل وخلال العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة، انما في أشهره الأولى فقط، إضافة الى التغيرات الجيوسياسية العالمية الناجمة عن العملية العسكرية الروسية الخاصة في اوكرانيا، حيث تقدمت بعض الدول العربية في مؤشر الاستثمار الأجنبي نتيجة لانضمامها الى تكتلات اقتصادية جديدة بغية تنويع اقتصادها، وأخرى نوعت مصادر الدخل من الاستثمارات من خلال الخروج من عباءة الاستثمارات التقليدية الى أخرى متعددة.
وبالرغم من كل تلك التغيرات الهامة، لكن في 2024 قد تكون هذه المؤشرات مختلفة تماما في نهايته، خاصة مع تلك الدول التي تعتبر قريبة جدا من مشهد الحرب الوحشية الدائرة في قطاع غزة، ويرافقها الانقسامات والحروب الأهلية في عدد من الدول العربية، وكلها جميعا تولد حالة من عدم اليقين التي بالعادة هي عامل أساسي لهروب الاستثمارات.
وقوف العالم مكتوف الأيدي إزاء ما يدور في فلسطين التاريخية سواء في القطاع او الضفة الغربية وحتى في أراضي العام 48، أصبحت الآن احد الأسباب التي تخيف صناع القرار في دول المنطقة خاصة القريبة، في ظل رغبة الكيان الصهيوني في توسيع رقعة الصراع لتشمل دولاً أخرى، عدا عن أزمة مضيق باب المندب في اليمن والتي أرخت ستائرها على العالم أجمع.
هذا كله بالاضافة الى رغبة الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في إبقاء سيطرتها على العالم سياسيا واقتصاديا من خلال إذكائها لنار الحرب في العديد من الدول في الجغرافيا المختلفة، وعلى رأسها دعمها المطلق وغير المشروط لدولة الكيان الصهيوني لإبادة شعب بطرق مختلفة، على أساس انها تضفي شيئا من الاستقرار في المنطقة تحت مظلة «حماية إسرائيل».
هذه الأمور مجتمعة وغيرها قد يظهر... «الله أعلم» ، ستكون ذات أثر كبير على دول المنطقة العربية ومؤشرات الاستثمار لديها وانعكاساته على اقتصادات الدول العربية خاصة الهشة منها، ما يُنبئ بقادم كخيط صوف تشابك ويصعب فكه.
الأمر الآن بحاجة لإنقاذ الدول العربية أكثر من أي وقت مضى فاستمرار العدوان الإسرائيلي بهذا الشكل الفذ دون رادع سيكون حجر الأساس في عديد من الأزمات على رأسها الاقتصادية، مهما حاولت الدول منفردة في تجميل صورتها إلا أن هناك عوامل تطغى على أي مجهودات لصد ولو الشيء القليل من تداعيات هذا الاحتلال الغاشم والجاثم على قلب العالم العربي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع