أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن
توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر
هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟
الدفاع السورية: الجيش يرد على مصادر نيران "قسد"
اكتشاف علاقة بين قلة النوم وارتفاع سكر الدم
الأوراق المالية تنظم ورشة حول الأصول الافتراضية
بعد فضيحة متحف اللوفر .. سرقة جديدة تهز قصر الإليزيه
فوربس: أفضل 10 سيارات في 2025
يحلّ سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ضيفاً عزيزاً على الأردن شعباً وقيادةً.
هناك حقيقة لا بد من التذكير بها دوما وتتمثل في أن هناك ثمة علاقة وطيدة ذات امتدادات شعبية وتاريخية بين الكويت والأردن وفلسطين، ولا ينكر مثل هذه العلاقات إلا جاحد أو حاقد، فعبر عقود من الزمن كانت الجالية الأردنية والفلسطينية تحظى بمكانة محترمة مقدرة في الكويت، وهي جالية ساهمت بكل حب وبذلت كل جهد في المساعدة ببناء الكويت الحديثة سواء في مجالات التعليم أو الأمن أو الصناعة أو التجارة.
الأردن وفلسطين والكويت أكبر من مجرد علاقات دولية، إنها علاقات أخوية حقيقية ممتدة منذ أربعينيات القرن الماضي أي ما قبل تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية وتأسيس الإمارة الكويتية، علاقات وضعت اللبنات التأسيسية منذ بدايات الكويت الحديثة، وكانت الحاضنة الدافئة والمشرعة لمئات الآلاف من الأردنيين والفلسطينيين الذين كنا عندما يأتون إلى الأردن نناديهم بالكويتين نظراً لتمثلهم عادات وتقاليد وممارسات الشعب الكويتي.
لم تقتصر العلاقات الأردنية الكويتية على مجال واحد محدد، بل امتدت لتشمل معظم المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمالية والتجارية والصناعية، ومن يريد التحقق من مدى الاتساع الأفقي والعمودي لتلك العلاقات سيكتشف أنه ما من قطاع أو مجال إلا وهناك تعاون أو تبادل بين البلدين.
يكفي الإشارة إلى حجم التعاون التعليمي والثقافي الذي استفاد منه آلاف الطلبة الكويتيين عبر دراستهم الجامعية في الجامعات الأردنية، وعبر آلاف المعلمين وأساتذة الجامعات الذين يعملون في الكويت، وتعد الجالية الأردنية من الجاليات الرئيسة والتاريخية في الكويت ويصل تعدادها حالياً لأكثر من خمسين ألفاً، وهي جالية تتصف بصفات حميدة وإيجابية وتساهم في تحقيق الرؤى والطموحات بحسب إمكاناتها وطبيعة أعمالها. ربما في عقود سابقة كانت الجالية الأردنية والفلسطينية من أكبر الجاليات في الكويت لولا ما جرى من وقائع مؤسفة وموجعة ومؤلمة عام 1990 الذي كان عام الحزن العربي.
إن زيارة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للأردن هي زيارة ليست بالغريبة أو غير المعهودة، بل إنها تجيء لتكرّس متانة العلاقات الأخوية بين قيادة البلدين وتزيد من أواصر المحبة بين الشعبين الشقيقين.
هناك عشرات الاتفاقيات والمذكرات الموقعة بين قطاعات مختلفة في البلدين، كلها تدلل وتؤكد على صلابة العلاقة الحصيفة الرشيدة التي تقدم أنموذجاً نقيّاً لما ينبغي عليه من تأسيس لمفاهيم التعاون والتبادل بين الدول.
نقولها من القلب أهلاً بكم سمو الشيخ الحكيم في بلدكم الثاني، وطئتم سهلاً وحللتم اهلاً.
الخير يجري حيثما تسيرون، نحب الكويت كما نجب الأردن وفلسطين.
أهلا بكم ضيفاً كريماً عزيزاً في بيوت الأردنيين كافة.