أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعتماد المواصفات الأوروبية والأمريكية لمركبات الكهرباء قائم رؤية عمّان توضح بشأن ابراج عبدون انتهاء "اجتماع ثلاثي" لبحث آلية تشغيل معبر رفح .. هذه مخرجاته الروابدة: كيان فلسطيني جديد وتحسّن اقتصادي في الأردن عام 2025 نتنياهو يُعرِب عن خيبة أمله من رفض بايدن معاقبة الجنائية الدولية الصحافي مرايات يكشف تفاصيل هتك عرض ستيني لطفلة صديقه - فيديو مستقيلو البلدية : سنخوض معركة الفحيص مع لافارج ! تنفيذاً لرغبته .. رئيس بلدية يقود مركبة نعش أحد الموظفين إرادة ملكية سامية بشأن الخصاونة الخلايلة يوعز بإعادة إحياء وترميم مسجد أثري مهجور بإربد في قصة نادرة بالأردن .. أردنية تسجل مهر ضخم لزواجها تحدى خامنئي علانية .. أحمدي نجاد يترشح لرئاسة إيران أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية بسبب النزوح بغزة القدس المحتلة الشهر الماضي .. شهيدان و69 اعتقالا و30 عملية هدم مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض يؤدين القسم القانوني التعاون الإسلامي يدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي تقويض مكانة "الأونروا" الفيصلي يعين فطافطة مديرا فنيا لفرق الفئات العمرية اختتام ورشة إعداد مدربي فرق الاستجابة السريعة في "الوطني لمكافحة الأوبئة" انقطاع الكهرباء عن منازل في الزعتري منذ الجمعة راصد: نسبة التصويت في انتخابات الجامعات فاقت التوقعات
يزدادون تطاولاً وجرأة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يزدادون تطاولاً وجرأة

يزدادون تطاولاً وجرأة

28-03-2024 11:31 AM

يسألني الحلاق: شو تفسيرك لحالات الاغتصاب التي يقترفها جيش الاحتلال المجرم ضد الفلسطينيات؟.. لم نكن نسمع عن مثل هذه الجرائم الصهيونية في الأحداث السابقة!.. أجبته بما ألمسه من حقيقة: هذه أمة لم تعد عربية، حيث كان أعداؤها يفهمون أن العربي يمكنه أن يموت ألف مرة دفاعا عن شرفه، وكانوا لا يقتربون من هذا «الخط»، في كل جرائمهم، أما اليوم وبعد هذا الصمت المجرم عن الإبادة والتجويع والتهجير، بل والمشاركة فيه بعدة طرق، من قبل «عرب» ما، قال المجرمون لأنفسهم: لم لا نفعل كل شيء وهاهم يفعلونه كل ثانية.
الجرائم التي تصلنا من خلال بعض الفيديوهات التي يصورها ويتحدث فيها فلسطينيو غزة «الباقية» او ما تبقى منها، كلها نوعية، ومعظمها، لم نشهد مثله أو نسمع عنه من قبل، فقد شاهدنا مثلا اعتداء مصورا بكاميرات عصابات جنود الاحتلال ومستوطنيه، يتم التطاول فيه على المساجد والكنائس، ويسخرون من الديانتين وعلى رؤوس الأشهاد ورؤوس أتباعها.
وشاهدنا، استمتاعا صهيونيا بقتل الناس وإبادتهم، فشعب يقومون بتجويعه، ثم يتربصون به حين يأتي لأخذ لقمة يسعف بها جوعه، ليقتلوه بدم بارد، وتبرير حقير، ويصورون فيديوهات يعبر خلالها بعض جنودهم عن فخرهم، حيث كانت حصيلة طرائدهم اليوم رقما بالعشرات او المئات، بينما يعبر آخرون عن حزنهم بأنهم لم يقتلوا بعد عددا كافيا، ليتفاخروا به في جلسات تسليتهم وعربدتهم!.
يقومون في بعض الجرائم والمشاهد بعمليات تعذيب، لم نشاهد أو نقرأ عنها في أي من الحروب، حيث يبدو بأنهم يستمتعون «حرفيا» بقتل حياة الناس في فلسطين وفي غزة، لا سيما الأطفال، بل إن بعض جنودهم يطلقون قذائف دباباتهم على الأطفال، ويصورون العملية ويقومون بإهدائها لأطفالهم بمناسباتهم العائلية!.
هل يعتقد هؤلاء بأنهم يفرضون معادلة جديدة للرعب والإرهاب، بعد أن سقطت معادلة «التفوق» التي تعبوا على ترسيخها في العقل العربي والعالمي؟ حيث تبخرت تماما في السابع من أكتوبر، وانكشف الوهن أمام إصرار وشجاعة الفلسطينيين أصحاب الأرض والحق..
انتم محض أعداء، جبناء، هذا ما عرفناه في القرآن وفي الإنجيل، ولن تتغير هذه الحقيقة بالنسبة لأي مسلم ولا مسيحي، وكل هذا الطغيان يؤكد كل الحقائق السابقة، حيث لم تعربدوا وتتجرأوا إلا بعد أن تمترستم خلف شاشات، وأغلقتم الطرقات والأبواب والنوافذ على ضحاياكم بمساعدة عملائكم، ثم قمتم بتشغيل ألعاب كمبيوتر لكن على شعب أعزل جائع مخذول حتى من أبناء جلدته ومن نفس أبنائه في الضفة الغربية، وهو الشعب الوحيد الذي لن يخشاكم، ولن يحصي عدد جرائمكم، لأنه مؤمن بأنه سيتمكن يوما من الانتقام واستعادة الحقوق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع