أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غريفيث: القصف الإسرائيلي حوّل غزة إلى جحيم على الأرض خبير في قطاع الحج يتحدث عن مصير الحجاج المفقودين. نتنياهو يدرس نقل مسؤولية توزيع مساعدات غزة إلى الجيش 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق رفح هيئة إنقاذ الطفولة: المجاعة وشيكة في غزة. سلوفاكيا تهزم بلجيكا في أكبر مفاجآت كأس أوروبا وزير الزراعة: الحرائق انخفضت للعام الثاني على التوالي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف. أمانة عمّان: ترحيل 37 حظيرة عشوائية لبيع الأغنام إخماد حريق أشجار وأعشاب في الكورة والمزار الشمالي. موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل تحيي حكومة دولة عون الخصاونة .. الامال من جديد

هل تحيي حكومة دولة عون الخصاونة .. الامال من جديد

19-10-2011 11:43 PM

هل تحيي حكومة دولة عون الخصاونة......الآمال من جديد

أرجو الله أن لا نصاب بالإحباط كأردنيين كذلك الذي أصابنا جراء التفاؤل الذي عقدناه على حكومة دولة معروف البخيت حين توهمنا أنها للمرحلة,حين نعقد الآمال مرة أخرى على حكومة عون الخصاونة وتعاد الحكاية سيرتها الأولى, وان لا يقول فيها نوابنا مرة أخرى كذاك الكلام الذي قيل في حكومة البخيت حين نعتوها بعدم الصدق والمحسوبية والشللية وأنها عنوان للتوريث السياسي .
هذه الحكومة التي جاءت بعد أن بلغ التازيم ذروته في عهد سابقاتها التي أنجزت الكثير لكنها قضت عليه بقرارات ارتجالية وسريعة وغير مدروسة فكانت الخاتمة بالاستعدادات للانتخابات البلدية ومهزلة الفصل وزوبعة سلحوب فكانت جميعا القشة التي قصمت ظهر البعير وكانت تجسيدا للموروث الشعبي كدراس هذا الأخير .
استبشر الناس خيرا بالمقدم وأظنها لن تخيب الرجاء فالكتاب دائما يقرا من عنوانه ,دولة الرئيس صفحته بيضاء أمام كل الأردنيين وصفحة لامعة أمام المجتمع الدولي كيف لا وهو القاضي الأبرز دوليا ,التصريحات والتلميحات الصادرة عنه تنبي بكل ما هو جديد ومفيد لصالح الوطن ومواطنيه ,فكل كلمة جاءت على لسانه لها دلالاتها فاشتراط انفراده في تسمية طاقم الحكومة لا يحمل ألا معنى وحيد أن قراراتها هي منبعها ولن تكن هناك أملاءات من أي جهة كانت فلن تكن هناك رئاسة في الظل , كذلك الترحيب بمشاركة كل الأطياف مفاده أنها حكومة لكل الشعب ولن تنفرد بفئة دون غيرها , كما أن زيارته إلى دولة احمد عبيدات كمعارض بارز في بداية التشاور تعطي إشارات أن حكومته جادة في السير بالوطن لبر الأمان لأنها ستتخذ لغة الحوار كمنهج غير راغبة بنقله للشارع كما حدث مع سابقاتها حين رفضت الحوار مع كل الأطياف مما حدا بالجميع لنقل التحاور هذا للميدان وكنا نحن حراك المتقاعدين العسكريين المطالبين بالعدالة في لقمة العيش التي سلبت عنوه مثال حي على دفع حكومة البخيت لزجنا مكرهين لنتخذ طرقا لا نرغبها لكن مكرها أخاك لا بطل .
هذه الحكومة تسير في النور ولن تفعل غير ما تقول لأنها جادة في القول فما بالك الفعل دفعنا لإيمان بهذا ما جرى من حوار بين دولة الرئيس و أعضاء مجلس النواب ,فكانت البداية التي تفسر كل ما بعدها (أنا شبعان مناصب ...وجئت لا خدم الوطن )وان كان شطرها الأول يحمل في جعبته نظرة استعلائية لكن يشفع له شطره الثاني أن المقدم هو لخدمة الوطن وهذا ما لهثنا خلفه سنين وسنين وكنا اشد التواقين للعثور عليه دون انتقاص من قدر الآخرين الذين أدوا تلك الخدمة لكنها ما حققت المراد فلا فساد دفن ولا فقر دثر ولا بطالة غابت ولا عدالة تحققت ولا محسوبية أفل نجمها ولا كفاءات وجدت مكانها .
قال الكثيرين في أمر التعديلات الدستورية أنها خطوة متقدمة لكنها ليست هي المأمولة وجرى الحديث مطولا عن قانون البلديات بأنه لم يجد المعالجة الحقيقة فكانت ثورة الفصل التي كادت أن تعصف بالوطن لولا حكمة قيادته وغيرة أبنائه ,ولكن حين كانوا يتحدثون يجري نعتهم بأنهم لا يودون للبلد الاستقرار ولا يعجبهم العجب ,لكن قالها دولة الرئيس المكلف فأنصفهم ولهذا فانه سيصوب الاعوجاج وستكن البداية من تأجيل الانتخابات البلدية .
أنصف دولة الرئيس المعارضة التي لم تجد من يقف في صفها حين قال أنها تطلب أصلاح النظام والنظام يدعو لذلك ولا يوجد تعارض بين طرح الطرفين وسيكن العلاج بالحوار ,لماذا لم يعي هذا كل الذين تغولوا على طالبي الإصلاح من دوار الداخلية ومرورا بساحة النخيل وانتهاء بسلحوب أن كان ما يطلبه المعارضين هو مطلب النظام لماذا كان كل ذاك الضجيج , نعم سيعالج هذا الأمر بالحوار وليس بالقمع نعم هذا المطلب الذي أعينا الركض خلفه دون مجيب .
نقاط مفصلية يتوجب الوقوف عندها طويلا منها وزارة التنمية السياسية التي حملت اسما عجزت أن تفيئه حقه رغم تقلب جهابذة السياسية عليها لكننا نعرف أنها تائه ولم تهتدي لبوصلتها ولم ننبس بحقها بنت شفاه رغم يقيننا بفشل أدائها لنجدها وزارة للتنمية الرياضية قول دولة الرئيس ليس أنا .
نعم نحن نألم كما تألم حين تسحب جنسية من مواطن أردني ولكننا نتألم أكثر حين تكن الجنسية عرضة للاستثناءات ونألم حين يضحي المواطن الأردني من أصل فلسطيني بحق مواطنته في الضفة الغربية ,قرار فك الارتباط هذا وفقدان لم الشمل منه يجب أن يجد علاجا غير سحب الجنسية في أمر يعيد المفقود ويبقي الموجود وهذا الطرح يا دولة الرئيس كنت احد ضحاياه ذات يوم
منذ عام 1993 ونحن نتلهف لشيء اسمه نزاهة انتخابية وكلما اقتربنا منه وجدناه سرابا كنا ظامئين له فحسبناه ماء ,هانحن نسمع الوعود التي أرى أنها لا تخلو من الجدية بان تلك النزاهة المأمولة ستكن عنوان المرحلة وتكن كذلك مفتاح للديمقراطية ( فلابد من أيجاد هيئة مستقلة) كما يقول دولة الرئيس لتبعد الحكومة عن شبهتها وتدفع أعداء الديمقراطية عنها ليخرج المولود الحقيقي لأننا سئمنا الولادات الغير شرعية .
الحكومة هذه سيكتب لها النجاح لأنها تقول أن جل تركيزها سيكون على الجودة دونما إبطاء وان تعاونها مع السلطة التشريعية تعاون حقيقي لا تعاون تغول ومصالح وهذا ما نرنو لتحقيقه .كما أنها ستنهج تحولا تاريخيا كما تقول في النهج الإداري وهذا من اسمه سيكن مردودة على الوطن ومواطنيه ,ستكن التشريعات القانونية الخادمة للديمقراطية المحققة للعدالة هي الداعمة لذلك. الاقتصاد الهم الأكبر سيجد له موطئ أقدام لا موطئ قدم قالها صراحة (لابد من تشريعات تعالج الفقر وتبعدنا عن أساليب الأعطيات) التي قادتنا للاتكال وجانب من الإذلال ومن هذا المنطلق ستضم الحكومة فريقا اقتصادي يملك الجدية لتلك الإصلاحات .
هذا غيض من فيض يملكه دولة الرئيس الذي يشهد له الجميع بعنوانين حلمنا بها طويلا النزاهة والعدالة والانتماء ونظافة اليد ..نعم انه رئيس شبعان كما يقول وكما نعرف فلن تمتد يده لمقدرات الشعب وسيلجم المتطاولين على تلك المقدرات .
الحكومة في طور التشكيل وثقتنا فيها كبيرة وستبدي الأيام ما كنا نجهله وسيحكم الجميع عليها من شخوصها وان كان عنوانها يدلل على ما نعقد عليها من أمال .
حمى الله الأردن وكلا مليكه بعين رعايته وسدد طريق حكومتنا لسبيل الرشاد لما فيه خير البلاد ومصلحة العباد ...انه سميع مجيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع