الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
على هامش التغيير
عبدالناصر هياجنه
======
الترحيب الكبير والواضح بالتغيير الحكومي يبعث على التفاؤل بالمستقبل، فقد يؤشر لبداية دوران عجلة الإصلاح بما يفي بمطالب الناس. ولعل استمرار التفاؤل مرتبطةٌ بطبيعة التشكيل وشخوصه وهو ما ستكشف عنه الأيام القادمة فبقدر ما سيكون الرئيس الجديد موفقاً في الاختيار سيكون حظه من النجاح والسلامة.
لكن المراقب لحالة التفاؤل تلك، يستطيع بسهولةٍ أن يحدد أسباب التفاؤل وهي تتمحور في نقطتين هما:
• الرغبة في التخلص من الوضع القائم الناجم عن معالجات خاطئة لمظاهر عادية في الشارع أوصلت الجميع إلى طريقٍ مسدود. ما أكّد استحالة التقدم للأمام في ظل المعادلة القائمة. وهو أمرٌ حتّم التغيير وفرّج – ولو مؤقتاً- عن الناس.
• أن القادم رجل قانون، مارس العمل القضائي باقتدار – صحيحٌ أنه مارسه في المحاكم الدولية، وبعيداً عن تداخلات العمل القضائي في الأطر الوطنية والداخلية وبين الناس، إلا أن جوهر المسألة واحد وهو امتثال حكم القانون تحقيقاً للعدالة. هذا الأمر بالذات أعطى للرئيس المكلّف قرينة الحياد والنزاهة والعدالة، وجعله موضع ترحيبٍ من مختلف الأطياف؛ لأن لا منفذ لتوجيه نقدٍ لشخصه أو عمله. ورغم أن النهج الذي جاء بالرئيس هو نفسه النهج الذي جاء بغيره من الرؤساء لعقودٍ طويلةٍ مضت. إلاّ أنه حظي بالحد المعقول من الترحيب والتفاؤل، وهو أمرٌ يكشفُ عن طِيبة الشعب الأردني الذي قد يتهاون في تطبيق المبدأ إذا استشعر حُسن النوايا ومبررات التفاؤل.
المأمول حقاً أن يوّظف الرئيس المكلّف هذين العاملين بما يخدم تحقيق أهداف الحكومة في وقف التدهور في الحالة القائمة. وأن لا يركن إليهما فقط لتحقيق ذلك، بل يضع نهجاً جديداً في الإدارة والحكم بعيداً عن تعقيدات الماضي وتجاوزاته.
لا يبقى إلا أن ندعو الله للرئيس وسائر المخلصين بالتوفيق لإدارة وقيادة هذه المرحلة الحِرجة في تاريخ البلاد وصولاً بسفينة الوطن إلى شاطئ الآمان.