أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غريفيث: القصف الإسرائيلي حوّل غزة إلى جحيم على الأرض خبير في قطاع الحج يتحدث عن مصير الحجاج المفقودين. نتنياهو يدرس نقل مسؤولية توزيع مساعدات غزة إلى الجيش 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق رفح هيئة إنقاذ الطفولة: المجاعة وشيكة في غزة. سلوفاكيا تهزم بلجيكا في أكبر مفاجآت كأس أوروبا وزير الزراعة: الحرائق انخفضت للعام الثاني على التوالي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف. أمانة عمّان: ترحيل 37 حظيرة عشوائية لبيع الأغنام إخماد حريق أشجار وأعشاب في الكورة والمزار الشمالي. موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم
الصفحة الرئيسية أردنيات عين على القدس يناقش الخلافات داخل الحكومة...

عين على القدس يناقش الخلافات داخل الحكومة الصهيونية حول الحرب على غزة

عين على القدس يناقش الخلافات داخل الحكومة الصهيونية حول الحرب على غزة

09-01-2024 10:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

ناقش برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الخلافات التي تشهدها دولة الاحتلال، بشأن الحرب الوحشية التي تشنها على قطاع غزة.
وأوضح تقرير البرنامج المصور في القدس أن الحكومة الإسرائيلية تشهد "غلياناً وتوتراً وانقساماً" غير مسبوق بين أعضائها، وذلك أثناء المناقشات بين المستوى السياسي والعسكري حول الحرب على قطاع غزة، مع دخولها الشهر الرابع. حيث شهدت هذه النقاشات خلافات حادة بين قيادة الجيش والمجلس الوزاري المصغر، لدرجة أن وزارء اليمين المتطرف وجهوا اتهامات "خطيرة" لقادة الجيش احتجاجاً على مجريات الحرب في قطاع غزة.

وقال التقرير إلى إن هذه الخلافات تأتي داخل الحكومة الإسرائيلية وسط غضب عارم في الشارع الإسرائيلي على "أدائها السيئ" في إدارة الحرب وملف الأسرى ، حيث تعالت الأصوات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي من منصبه، وتفكيك الحكومة الحالية، مشيراً إلى أن هذه الاختلافات لا تعني شيئا للشارع الفلسطيني الذي لا يزال يعاني من استمرار اعمال القتل والتنكيل والتهجير التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وشرطته والمستوطنون بحقه.
وأكد رئيس كتلة الجبهة العربية للتغيير في الكنيست الإسرائيلي، الدكتور أحمد الطيبي أن جميع القيادات الإسرائيلية متفقة على استمرار الحرب والقتل، ولكنهم مختلفون على كيفية فحص ما جرى، ومتى ستنتهي هذه الحرب، مضيفا الى وجود اختلاف بخصوص الرهائن، حيث يؤيد غانتس وأيزنكوت التوصل لاتفاق أو صفقة لإعادة الرهائن، فيما يصر بينيامبن نتنياهو على استمرار الحرب وإطالة امدها.
بدوره، المختص في الشأن الإسرائيلي، إسماعيل المسلماني، قال إنه لا اختلاف بين المعارضة والإئتلاف حول إنهاء الحرب على قطاع غزة، ولكنهم يختلفون حول إدارة وشكل والتكتيك، بمعنى أن آلية القتل الممنهج الموجود داخل قطاع غزة والاغتيلات السياسية أدى إلى تحول كبير في الموقف الدولي ضد الاحتلال وجرائمه، ما سبب الضرر للإدارة الأميركية التي تطالب نتنياهو الإسراع بإنهاء الحرب. والذي يعمد إلى إطالتها حتى لا تسقط حكومته.
من جهته، قال الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، إنه بعد نهاية كل حرب يكون هنالك محاسبة وسجال في الكيان المحتل، إلا أن الأمر مختلف في هذه المرة، حيث يتعرض رئيس هيئة الأركان لشتى انواع الإهانة في هذه المرحلة من الحرب ما يشكل سابقة في تاريخ الاحتلال، لافتاً إلى تصريحات أحد وزارء حكومة نتنياهو، وهو دافيد أمسالم على إحدى المحطات الإذاعية، يقول فيها بأنه "لماذا لا يصح لنا محاسبة رئيس هيئة الأركان"
وأوضح جبارين أن مفاهيم اليمين واليسار الإسرائيلية تختلف عنها في العالم، حيث أن من يذهب في إطار الدولة الواحدة يكون يمينياً، فيما يحسب مؤيدي حل الدولتين على اليسار، لافتاً إلى أن الاختلافات بينهما تبقى ضمن "إطار الصهيونية"، ما يعني بأن التمييز بين اليمين واليسار خلال السنوات الاخيرة أصبح من خلال مفهوم الصهيونية، فاليمين يريدها متشددة ومتدينة ومتزمة ويهودية، في حين يريدها اليسار صهيونية ليبرالية ديموقراطية متعددة.
وأضاف أن الحرب على غزة أفرزت طبقة أخرى من طبقات الاختلاف بين عنصري الصهيونية، حيث يقدس اليسار الإنسان، ويريدون إنهاء هذه الحرب وإعادة الأسرى وخفض الثمن البشري الذي تدفعه دولة الاحتلال.
في حين يقدس اليمين الصهيوني الأرض، ويسعى لإثبات أيدولوجيته الاستيطانية التي تقمع الفلسطينيين بالقتل والتهجير، مشيراً إلى أن سموتريتش وجد فرصة في قطاع غزة لتنفيذ ما فشل في تحقيقه داخل الضفة الغربية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع