توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
لم أَهْدِمِ البُرْجَيْنْ
ولا أَصَبْتُ واحداً من رَبْعِكُمْ
حتّى ولو بالعَيْن..
وكُنتُ مُعْجَباً وما أزالُ
بالتَّعدديةِ العِرْقِيّةِ، الدينيةِ القومية
الفكريّةْ..
لأنّها هي التي قَد جعلت بلادَكُمْ
على مدى قرنَيْن،
الدولةَ العظيمةَ القويّةَ الغنيّةْ..
وكنتُ كلَّما قرأتُ عن «مدِينةِ نيويورك»..
أَنْحني.. وأرفع اليدين بالتحيّة..
لِنُصُبِ الحُريَّةْ!!
لكنّني أسألُ يا فخامةَ الرئيسِ،
ما الذي فعلت.. كي أكون دائِماً..
أنا الضحيّة؟!
«أدولف».. لم يكن أبي،
ولا أَبا أبي..
حتى تكونَ لي علاقةٌ بالمِحْرَقَةْ؟!
و»موسوليني» لم يكن من أقربائي..
كي تعلقوا لي –كلما لمَحْتموني- مِشْنَقَةْ؟!
أَنا الوحيد –يا فخامةَ الرئيس-
في جهاتِ الأَرضِ، ليس لي جهاتْ..
وصار عُمْري ألفَ سنةٍ،
وليس لي حياةْ..
هل تعلمُ السَّيدةُ الأُولى،
ويعلمُ الأَبناءُ والبَناتْ؟!
بأنَّ مَنْ يدفعُ للجلَّادِ كي يذبَحَني،
في اليومِ مرتينْ
هُوَ المواطنُ الذي أَغْرقْتَهُ بالدَّينْ!
فصارَ «دافِعُ الضَّرائبِ» الغَنيُّ عاجزاً..
يَمْشي بعكازينْ!
ولم يزل يدفعُ من خُبزِ بنيهِ،
كُلفةَ القتلِ، وكُلْفةَ الدَّمارْ
وَهْوَ يراها في فضائيّاتكم، وليس في فضائيّاتِنا..
تَفْتِكُ بي،
وبالنّخيلِ «التلحمي».. والغَزّيِّ.. والأزهار
وتحرقُ الأَرضَ التي أنجبتِ «المسيحْ»؟!
كأنَّهم يَخْشَوْنَ
أَوْ كأَنّكم.. تَخشونْ..
أن يُولَدَ تحت كُلِّ نخلةٍ مَسيح!!
شُكراً لكم!!!
فقد بنت قنابلُ الفسفورِ،
من أَشلائِنا أَكثرَ من بُرجَيْن!!