أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سياسة الأبواب المفتوحة

سياسة الأبواب المفتوحة

04-12-2023 09:15 AM

الإنسان الطيب تبتليه الدنيا بما لا شأن له به ... ولنا في هذه الحياة أكبر دليل... وأقرب مثال على ذلك عندما يتسلم رئيس ومدير لأي دائرة أو مؤسسة في القطاع الخاص أو العام ويكون يمتاز بالطيبة وحسن النية والثقة بالآخرين والوضوح واستخدام سياسة الأبواب المفتوحة، سرعان ما يلتف حوله الشخص المتسلق، والانتهازي ،والزئبقي مستغلين تلك الطيبة ليحصلوا هم على الامتيازات والترقيات والمكافئات متسلقين على ظهور زملائهم ( الذين لا يرضون على أنفسهم بهذا الدور الساقط) ، ومتسلحين بالغيرة المزيفة على مصلحة العمل العام وحبهم الكاذب لمديرهم ...ومن خلال التجارب تكون نهاية أو هلاك مديرهم من تحت أيديهم ومن وراء أفعالهم وتجاوزاتهم واستخدام سياسة الأبواب المغلقة ... فهذه السياسة هي طريقة الجبناء في اتخاذ القرارات لأنها قائمة على الغموض وعدم الوضوح والخوف من المواجهة ...
فقد روى لنا أحدهم قصة أسماها عالم الوحوش التي حدثت مع والده في السبعينيات في قرية الثعلة إحدى قرى محافظة السويداء السورية ، حيث يقول : قال لي والدي مع بداية فصل الشتاء ذهبت فجراً مع أصدقائي وعددهم اثنين ، ومعنا جرار زراعي وحبوب البذار إلى أطراف القرية باتجاه الوادي وفي منتصف الطريق شاهدنا ذئبين على الضفة الغربية من الوادي وكان الجو بارداً جداً جدا ، فأخرج أحد أصدقائي من صندوق الجرار بندقية (جفت) ووقتها يا بني لم انزعج بحياتي مثل تلك اللحظة ... وقام بإطلاق النار على واحد من الذئاب ... فالذئب الذي جائت به الطلقة قفز للأعلى أكثر من ثلاثة أمتار وسقط ميتاً ، فيما الذئب الثاني (يشهد الله يا بني) صرخ صوتاً لم ولن أسمع مثله بحياتي ، كان صوت القهر ... يبدو أنهما كانا ذئباً وذئبه ... كان مشهداً في غاية الحزن والأسى ... وبقيت أكثر من أسبوع وهذا المشهد وصوت الذئب لم يفارق دماغي ... هكذا هي العِشرة ووفاء قبيلة الذئاب لبعضهما البعض ... يا الهي لا أدري من هو الوحش ! الحيوانات أم نحن البشر ...
يا بني لقد حدّثنا أجدادنا وآبائنا بأن قريتنا كانت مليئة بالغزلان والذئاب وغيرها من الوحوش لكن نحن من تخلصنا منها ... ومنذ أن قضى الإنسان عليها ذهبت البركة من قرانا ... فقد كانت الأمطار والثلوج والمياه والخيرات تملأ البلاد ، لقد تم تخريب التوازن البيئي في قرانا ، وقد تخلصنا من الوحوش البريّة وابتلانا الله بالوحوش الآدمية والبشرية... فأيهما أخطر على المناخ ، الحيوانيّة منها أم البشرية ؟؟
ونحن نقول: بأن استخدام سياسية الأبواب المغلقة هو تخريب في التوازن الحقيقي ، لأننا نشعر بأن هناك شيء غير صحيح ، أو شيء فيه تجاوز وتعدي على حقوق الغير ...( وتلك الأيام نداولها بين الناس) .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع