أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن المومني: لا يوجد تصويت علني ومن سيصوت سيتم تحويله للادعاء العام غانتس:مقترح بايدن لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة تمت الموافقة عليه بالإجماع داخل المجلس الحربي الإسرائيلي الليلة الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى الأميرة عالية بنت الحسين ترعى مباراة كأس الحسن الخيرية للبولو بالزرقاء الوطني لحقوق الإنسان: الحصول على المعلومة الصحيحة ممكن للشباب نتنياهو سيعقد جلسة لمناقشة أوامر اعتقال الجنائية الدولية “المستقلة للانتخاب”: نجاح التجربة الحزبية في الانتخابات المقبلة يعتمد على المشاركة الفاعلة. درجات حرارة تلامس الـ 40 في عمان يوم الاثنين. وزير التربية والتعليم العالي: رغبة قوية لدى الطلاب نحو التعليم المهني. اشتباكات مسلحة إثر اقتحام الاحتلال بلدة سيلة الظهر بجنين فيديو وتفاصيل جديدة عن عملية نوعية للقسام. الدفاع المدني: تعاملنا مع (886) حالة إسعافية خلال الـ 24 ساعة الماضية القسام تنشر صورا بشأن استدراج قوة إسرائيلية لنفق في مخيم جباليا. سرايا القدس: قصفنا بوابل من قذائف الهاون الثقيل جنود العدو وآلياته الشمالي: توفير 70% من المنتجات المحلية داخل المؤسسات الاستهلاكية. قصة حارس رئيسي الشخصي الذي نجا من حادثة الطائرة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة احذروا حوار الحكومة مع الإسلاميين!!

احذروا حوار الحكومة مع الإسلاميين!!

11-10-2011 12:50 AM

من باب " من لا يملك قد يعطى لمن لا يستحق " ...
احذروا حوار الحكومة مع الإسلاميين!!

الحوار مع الإسلاميين من حيث المبدأ فرصة حكومية يمكن استغلالها على أعلى المستويات وبأقصى الدرجات شريطة أن يكتنف الوضوح جميع مراحل الحوار من الألف إلى الياء أو بلغة الإسلاميين الجديدة في الحوار( from A TO Z)، وغاية العبارة هنا واضحة وجلية ولا تخفى على أحد وخصوصا بعد فضيحة العشاء الدبلوماسي الأمريكي مع صقور الإخوان المسلمين الذي جرى على سبيل الصدفة على حد زعم أبطال الرواية من الجانبين ولو أن عهد الكرامات قد انقطع و ولى ولكننا سندخرها في ذاكرة الشارع الأردني التي لم تكن في يوم من الأيام مثقوبة وتتقن فن حفظ إساءة المسيء ليعظ نواجذه ندما فيما بعد...
الإسلاميون ليسوا القوة الوحيدة السياسية في الشارع الأردني وليست دينامو الحراك الشعبي والإصلاحي كما يزعم الإسلاميون والإسلامويون، فقد أصبح المشهد واضحا جدا للعيان والرؤية جلية جلاء يخطف الأبصار بأن القوى الوطنية والحزبية والشبابية والشعبية باتت قوى شاملة الحراك في شوارعنا وردهاتنا السياسية ولا يمكن لأي غافل أو غر متحذلق في السياسة أن ينسب كل هذا الزخم المطالب بالإصلاح للإسلاميين وحدهم دون غيرهم مع أنهم أصبحوا يتقنون فن ركوب أمواج النجاح الإصلاحي الشعبي بعد دورات خاصة فيما يبدو على شواطئ هاواي رائعة الجمال لا بل والمكر والدهاء أيضا.
فمثلا الحركة الإسلامية ما تزال تعارض أهم أركان الإصلاح الاقتصادي من خصخصة وإعادة الهيكلة ورفع الدعم وغيرها من سياسات، وهذا الكلام غير منطقي أو واقعي على الأقل لعدم وجود بدائل منظورة أو قريبة الأفق والتطبيق، مع مراعاة أن خطاب الحركة الإسلامية السياسي أشد خطورة لأنها ما تزال تتبنى رؤى لا تعكس قراءة عقلانية لمصادر التهديد بشكل واضح، خاصة في مواضيع السياسة الخارجية، ولا تدرك التوازنات الدقيقة التي تترتب وفقها حسابات السياسة ، التي يشكل الخروج عليها رهانا في المجهول.
اتصالات بدأت خلال الأيام الأخيرة تلوح في الأفق بين مستويات متعددة في الدولة والحركة الإسلامية لكنها لم تصل بعد إلى مستوى الولوج في حوار يتناول القضايا السياسية وقضايا الإصلاح المختلفة المطروحة، الاتصالات وصفت (بالتمهيدية ) وتفضي إلى إشارات ايجابية من المؤمل أن تتوسع خلال الأيام القليلة المقبلة لحوار موسع يتم الاتفاق على أجندته إذا تم الاتفاق عليه.
الحوار المشار إليه حكوميا تنصلت منه الجماعات الإسلامية وحاولت الالتفاف عليه لا بل وكما هي العادة لم يتسن التأكد من مدى صحة الأنباء بحقيقة وجود مثل هذا الاتجاه من الحوار، الحكومة قد تكون في الرمق الأخير من مرحلة الوجود السياسي واستحقاقاته على الساحة الأردنية، لذا فيجب أن تأخذ جميع القوى الوطنية حذرها من أية اتفاقات جانبية يمكن أن تفاجئ الشارع الأردني وتجهض حراكه لمصلحة فئة أو تيار ثبتت لنا جميعا إمكانية مساومتها لا بل وقلب الطاولة على كل من يحيطون بها لأجل مصالح ليست إلا خاصة وفردية ويروجونها على أنها وطنية وعليا...
مؤسسة العرش هي وحدها القادرة والمستأمنة على رسم سياسة المرحلة القادمة بجميع تفاصيلها وكلنا ثقة وأمل عظيمين بصدق الرؤية وحرص التنفيذ لاجتثاث معطيات الفساد والفشل السياسي الذريع الذي نعيشه، بقي أن أقول فقط إن الحكومة بانتظار رصاصة الرحمة وأتمنى على الجميع أن ينتبه ويتنبه جيدا لإمكانية توزيع المكتسبات غير المشروعة وتسجيل المواقف والتي لن تكون إلا من باب: " إن من لا يملك قد أعطى لمن لا يستحق " !!!

H_jaghbeer@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع