زاد الاردن الاخباري -
شاركت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في مؤتمر ومعرض التعدين الـ15 الذي عقد اليوم الثلاثاء في دبي.
وبحسب بيان صحفي للوزارة اليوم، يهدف المعرض إلى استعراض أحدث فرص التنقيب عن المعادن، وإصلاح القوانين واللوائح، وتطوير العمليات عبر العديد من البلدان.
ويعد المؤتمر الوحيد في المنطقة لإتاحة الفرصة للمشاركين للاستفادة من التطور والتغيير في مجال التعدين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وفرصة للمستثمرين في مجال التعدين.
وتناول الجيولوجي مهند حمزة من مديرية مشاريع المصادر الطبيعية في الوزارة، خلال مشاركته بجلسة في المؤتمر بعنوان "نحو صافي الصفر: استكشاف ممارسات التشغيل المستدامة لمكافحة تغير المناخ وندرة الموارد وتحسين كفاءة الطاقة" التأثير الفعلي لعمليات التعدين واستخراج الموارد الطبيعية "المعادن" على البيئة.
وأشار الى المعادن التي يمكن استخدامها لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم كالليثيوم والعناصر الأرضية الأرضية النادرة، ومدى توفرها في بعض الدول ومعيقات استخراج الليثيوم من المحاليل الملحية و تحديات تطوير هذه الصناعة.
وعرض حمزة، لجهود الأردن في البدء بمشاريع تهدف الى تقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة الاعتماد على الطاقة البديلة، وتوفير خامات ومعادن تسهم في التحول الطاقي، كاستخدام الليثيوم في تخزين الطاقة والتعريف بكمياته وتوزعاته، والعناصر الأرضية النادرة ودورها في الصناعات الحديثة الصديقة للبيئة مثل السيارات الكهربائية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حاليا على إعداد استراتيجية وطنية للتعدين، تأخذ بعين الاعتبار حماية البيئة والطاقة النظيفة.
وأوضح حمزة في جلسة بعنوان "دلالات وفرص تحول الطاقة في التعدين": التحديات التقنية في الاستكشاف إلى تنمية الموارد الضرورية " دور لجنة الموارد الدولية في تقديم الرؤى حول كيفية إدارة البشرية لمواردها بشكل أفضل منذ عام 2007.
ولفت الى أن أبحاث اللجنة تُظهر أن استخراج الموارد الطبيعية ومعالجتها يمثلان أكثر من 90 بالمئة من فقدان التنوع البيولوجي العالمي، وندرة المياه وما يقرب من نصف انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري عالميا.
وناقشت الجلسة تطبيقات وفرص التحول الطاقي في عمليات التعدين والتنقيب والصعوبات والتحديات التي تواجه المطورين للتحول نحو الطاقة النظيفة لإنجاز هذه العمليات، وطرق تطوير الموارد المناسبة لمواجهة التحديات.
ودعا حمزة المتخصصين من الدول المتقدمة في مجال التعدين إلى نقل معارفهم حول أفضل الطرق للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن عمليات التعدين ومعالجة المعادن والخامات.