أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن المومني: لا يوجد تصويت علني ومن سيصوت سيتم تحويله للادعاء العام غانتس:مقترح بايدن لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة تمت الموافقة عليه بالإجماع داخل المجلس الحربي الإسرائيلي الليلة الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى الأميرة عالية بنت الحسين ترعى مباراة كأس الحسن الخيرية للبولو بالزرقاء الوطني لحقوق الإنسان: الحصول على المعلومة الصحيحة ممكن للشباب نتنياهو سيعقد جلسة لمناقشة أوامر اعتقال الجنائية الدولية “المستقلة للانتخاب”: نجاح التجربة الحزبية في الانتخابات المقبلة يعتمد على المشاركة الفاعلة. درجات حرارة تلامس الـ 40 في عمان يوم الاثنين. وزير التربية والتعليم العالي: رغبة قوية لدى الطلاب نحو التعليم المهني. اشتباكات مسلحة إثر اقتحام الاحتلال بلدة سيلة الظهر بجنين فيديو وتفاصيل جديدة عن عملية نوعية للقسام. الدفاع المدني: تعاملنا مع (886) حالة إسعافية خلال الـ 24 ساعة الماضية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضمائر تقليد يستحقها مسؤولينا

ضمائر تقليد يستحقها مسؤولينا

09-10-2011 05:09 PM

بقلم / سمر مشخوج



لقد أبدع تُجارنا في استيراد كافة أنواع البضائع الصينية على اختلافها حتى أوشكنا أن ننطق اللغة الصينية بعد أن أصبح غذاؤنا ولباسنا ومشربنا وحتى دواؤنا صناعة صينية ..

أتساءل أحيانا : طالما أن العقل الصيني أبدع في اختراع بديل لكل شيء .. لماذا عجز عن اختراع ضمائر تقليد تعمل لأجلِ مسمى ولها مدة صلاحية كي نتمكن من استيرادها وبيعها للكثير من مسؤولينا وربما إن تحقق هذا المطلب سنعمل على استيرادها ومنحها مجانا لهؤلاء المسئولين بدلا من بيعها كي نحتسب أجرها عند الله تعالى لكوننا قدمنا خدمة للوطن بأن ساهمنا في مساعدة بعض مسؤولينا على الإحساس بالمسؤولية تجاه المواطن وخدمة الوطن بتفعيل الوازع الوطني بداخله والذي - لا شك – أن هذا الضمير المقلد سيحثه على تقديم الأفضل بعيدا عن نهب خيرات الوطن ولغة الأنا .


لقد بتنا في هذا الوطن بأشد الحاجة لهذه الضمائر المؤقتة التي نحتاجها لبعض المسئولين حين يتسلموا مناصبهم كي نضمن أنهم سيفلحون في خدمة الوطن . , فالذي نراه والدارج في وطني أن بعض المسئولين – ولا أريد أن أقول الغالبية كيلا أظلم الشرفاء منهم وكيلا أحبط القارئ – إذا اعتلوا منصبا أصبحوا صم بكم لا يرون الوطن , وكأن الكرسي يعمل غشاوة على أعينهم فيفقدوا الحس الوطني ويضربوا مصلحة المواطن وهمه عرض الحائط ..

سمعت أحدهم يقول ذات مرة / أتمنى أن أصبح مسئولا لأنهب مليون دينار. وطبعا هذه الأمنية يحلم بها الكثيرون وبعضهم من يخرج مطالبا بالإصلاح لأجل أن يجد من يسكته بكرسي يكسب من ورائه مبلغا ويضرب بعدها الوطن بأقرب حائط وهو عاجز عن فهم معنى الإصلاح لأنه عاجز عن إصلاح نفسه قبل غيره ..

أعود للضمير الذي أتمنى أن نجد منه تقليد في الأسواق وأتمنى أن تتحقق هذه الأمنية علنا نستطيع أن نضمن مسئولين قادرين على صون الوطن وحمايته وبعد أن ينهوا فترة خدمتهم تنتهي صلاحية هذا الضمير ..

وعليه أقول . يا مسئول :ألا تخجل من نفسك .؟. تنتظر من يذكرك بأن لك ضمير وقد حولته بجشعك ولا مبالاتك إلى ضمير غائب .. هل تعجز عن إيقاظه حتى لو عند نومك عله يعاتبك على ما جنت نفسك طوال النهار ؟ كدست خير البلد بحساباتك وهشمت الوطنية التي كانت ستكون بداخلك وتجعل منك عظيما وحولتها لعضو غير فعال في جسدك وساعدت كل وطني غيور لأن يضعك على رف الخزي والعار لأنك خنت الوطن وسيأتي يوم ليخونك ضميرك ويلقيك بمزبلة التاريخ التي لا يدخلها إلا كل خائن لوطنه والخيانة ليست التعامل مع العدو وإنما - قبلها – أن تنتهك حرمة الوطن وتدوسه لأجل ذاتك . فليخزك الله على ما جنيت بحق الوطن الذي نحب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع