أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن المومني: لا يوجد تصويت علني ومن سيصوت سيتم تحويله للادعاء العام غانتس:مقترح بايدن لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة تمت الموافقة عليه بالإجماع داخل المجلس الحربي الإسرائيلي الليلة الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى الأميرة عالية بنت الحسين ترعى مباراة كأس الحسن الخيرية للبولو بالزرقاء الوطني لحقوق الإنسان: الحصول على المعلومة الصحيحة ممكن للشباب نتنياهو سيعقد جلسة لمناقشة أوامر اعتقال الجنائية الدولية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مزدوجي الجنسية : جاءت حبتكم على طاحونة الوطنية ؟

مزدوجي الجنسية : جاءت حبتكم على طاحونة الوطنية ؟

06-10-2011 02:42 AM

كما يقول المثل ( جاءت حبتك على الطاحونة يا فلان .. ) ، مزدوجي الجنسية من رجال الدولة الاردنية والذين مارسوا علينا الوطنية لسنوات عديدة وهم ضامنون لأنفسهم ولذريتهم مخرجا من كل أزمة تمر بها البلاد ، الان جاءت حبتهم على الطاحونة ونقيس معا مدى قدرتهم على التنازل على الجنسية الاخرى مقابل استمرار عطائهم الموهوم للوطن .
هم نواب واعيان ووزراء ورؤساء وكبار رجال الدولة الذين مارسوا لسنوات تفصيل القوانين بما يتماشى مع فكرهم الغير واقعي ومستندين على فلسفة غربية يصعب قيامها في وطن كالاردن ملك قرار حكم نفسه قبل أقل من مائة عام ، ومع ذلك بقي القانون ناقصا لأنه لم يشمل المناصب الاقل رتبة واكثر حساسية في التنفيذ من كبار رجال الدولة من مثل الامناء العامين والمدراء العامين ورؤساء مجالس الادارات في المؤسسات والهيئات الحكومية المستقلة وكبار رجالات القصر والديوان الملكي .
وهنا يأتي وبكل وضوح مبدأ الصدق الذاتي والعلني بين أنفس هؤلاء الرجال وبين المجتمع هل سيعترفون بحملهم للجنسيات الاخرى من تلقاء أنفسهم كما فعل العين أبو غزالة ؟ ، أم انهم سيبدؤن في البحث في ذاكرتهم متى أخطأوا أمام الاخرين واعلنوا عن حملهم لجنسية أخرى ؟ ، ونحن نعلم أن الحكومة لن تستطيع أن تطالب كل دول العالم الكشف على من هو المسؤول الاردني الحالي الذي يحمل جنيساتهم وهذا أمر صعب ، ونعيد الكرة لنفوس هؤلاء الرجال كي يصارحوها أولا ويصارحوا الوطن ثانيا ويعلنوا عن حملهم لجنسيات لدول غير الوطن الذي شربوا وأكلوا من خيره لسنوات عديدة ونرجوا الله أن لايلقوا في بئره بحجر .
وسؤالنا الاخير هنا الذي يرفض التنازل عن جنسية الدولة الأخرى وينسحب من الحياة السياسية والعامة الاردنية هل سنحاسبه على ما ارتكب من اخطاء بحق الوطن ؟ ، وهل برفضه التنازل عن الجنسية الأخرى دليل على عدم انتمائه ووطنيته ؟ واذا كان الامر كذلك فلماذا بقي لسنوات وهو يبيع علينا الوطنية وهو أخر شخص ممكن أن يمتلكها ؟ ، وهل سنطالبه بكل قرش أحمر أخذه من جيب الشعب كرواتب وامتيازات واتعاب على ممارسته مهنة الوطنية كأي مهنة أخرى تمارس وينتهي عقد العمل الخاص بها ؟
وسلامي على الذين لاتزال اقدامهم تتغبر في شوارع هذا الوطن !!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع