أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام مشروع "حلول مستدامة لتماسك المجتمعات" إقرار نظام الطَّائرات الجاثمة لسنة 2024 الأردن .. ارتفاع أسعار 6 سلع وانخفاض 28 إرادة ملكية بوسام النهضة العالي الشأن من الدرجة الاولى للرئيس الخصاونة حوافز تشجيعية تستهدف إحالة 11 ألف موظف للتقاعد في أمانة عمان ايقاف عمل عمال الوطن في عمان ظهر الاثنين مستشفيات ميدانية تغادر المناطق الغربية من مدينة رفح رئيس الوزراء يحدد عطلة عيد الأضحى من صباح الأحد حتى مساء الخميس 100 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي الأردن يشارك بمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في القاهرة يديعوت أحرونوت: حزب الله استخدم 5% فقط من أسلحته ضرب وجروح وتقرحات تتعرض لها أجساد " الأسرى القصّر" في سجون الاحتلال تنبيه من بلوغ الحرارة بمناطق أردنية إلى 50 درجة استطلاع يتوقع مشاركة نحو 35% من الأردنيين في الانتخابات النيابية المقبلة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء بلدية إربد تنجز مشاريع ب350 ألف دينار في حوارة "الإسلامية المسيحية" تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى قطر تدين محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا " منظمة إرهابية نجوم تايكواندو عالميون يبدأون معسكرا تدريبيا في عمان ورشة تعريفية بالجامعات الأردنية في أبوظبي
مصر والأردن.. المخطط واحد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مصر والأردن .. المخطط واحد

مصر والأردن .. المخطط واحد

12-10-2023 06:13 AM

حين انسحب الاحتلال الاسرائيلي من غزة قبل سنوات طويلة وتركها لم يكن يريد هذه النهاية بل كانت دائما أمنيته ان تخضع غزة لحكم مصر لتتولى امر إدارتها وضبط تنظيماتها، وربما ما يتمناه الاحتلال ان يتم توطين ملايين الفلسطينيين في سيناء تحت حكم مصر وهذا المخطط كان موجودا على الطاولة في فترات الفوضى في مصر اثناء ما يسمى الربيع العربي ومابعده.

مصر تدرك ما تفكر وتتمنى اسرائيل وحتى في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك كانت فكرة الجدار مع غزة ليس لحصار اهل غزة بل لمواجهة المخططات الإسرائيلية.

والجزء الآخر من الاراضي الفلسطينية 67 هي الضفة التي تركتها جزئيا لحكم السلطة الفلسطينية لكنها التهمت اجزاء كبيرة في الاستيطان والضم لكنها تتمنى ان يكون ما بقي من الضفة وماعليها من سكان تحت حكم الاردن، وتتخلص من عبء امني وعبء سياسي هو الحقوق الفلسطينية ويكون على مصر وعلى الأردن ضبط الفلسطينيين بل وتوطينهم بالجنسيتين المصرية والاردنية ولا يبقى هناك شيء اسمه فلسطينيون إلا في المشاعر والحنين.
أحداث غزة الحالية أكدت لمصر وللجميع المخططات الإسرائيلية، فالدعوات من مسؤولين إسرائيليين كانت واضحة لأهل غزة بالذهاب الى مصر بعد نزوحهم نتيجة العدوان والقصف، وكان هناك منع لدخول اي مساعدات انسانية وتحريض على نزوح الفلسطينيين عبر المعبر الى مصر، لكن مصر التي تدرك الهدف الاسرائيلي اغلقت المعبر وتتعامل بحزم مع المحاولة الإسرائيلية، فلو خرجت اي اعداد الى مصر فلن يكون من السهل اعادتهم وستتكرر تجارب سابقة في مراحل القضية الفلسطينية.
ولو حدث في اي فترة امر مشابه في الضفة الغربية فسيكون الهدف الصهيوني ذات الهدف عبر عنف يدفع الناس للهجرة الى الاردن هربا من الموت والقصف او تهجير قسري، وكما تدرك مصر المخطط والأمنيات الصهيونية فإن الأردن يدركها جيدا ويدرك ايضا حتى المخططات الناعمة لتصفية القضية الفلسطينية عبر افكار سياسية مثل الفدرالية والكونفدرالية.
إسرائيل تريد التخلص من العبء الامني والسياسي والبشري في غزة والضفة، فانسحابها من غزة لم يحل مشكلتها الأمنية، ووجود سلطة فلسطينية رغم ضعفها وتنسيقها مع اسرائيل لكنه لم يلغ وجود قضية فلسطينية، ولهذا تتمنى ان تذهب غزة تحت حكم مصر والضفة تحت حكم الأردن او على الاقل تتخلص من جزء من سكان الضفة وغزة عبر تهجير ناعم أو عبر عدوان.
في حرب غزة الحالية حاولت اسرائيل فتح الباب لتهجير اعداد من اهل غزة الى مصر، وردة الفعل المصرية كانت حازمة وواضحة، لكن ما تتمناه اسرائيل وتحاول اقتناص الفرص لتنفيذه هو غزة لمصر او جزء من أهلها مرحليا لمصر والضفة او جزء من أهلها للأردن مرحليا وهذا هو أهم اشكال تصفية القضية الفلسطينية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع