سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا
ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق).
المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
قبل أيام تعطلت سيارتي القديمة؛ في منطقة نائية، وخارج حدود عمان، وفي ساعة متأخرة من الليل، واستوجب نقلها بواسطة ونش إلى ورشة تصليح السيارات، وحال الكشف عليها من قبل عامل الكراج أخبرني العامل به: أنها بحاجة إلى محرك جديد؛ قد يُكلفني ما يزيد عن خمسئة دينار لا أملك منها دينارًا واحدًا، وكعادتنا نحن البسطاء قُلت في نفسي: لعله خير، وربما لو لم تتعطل السيارة كنت سأتعرض لحادث سير أفقد به حياتي، وحمدت الله على ذلك.
في صباح اليوم التالي؛ أخبرتني زوجتي: أن ثلاجة البيت قد تعطلت؛ وقمت بالاتصال بشركة الصيانة، وحضر مندوبها وقام بمعاينتها، وأخبرني أنها بحاجة الى ماتور، وتكلفته قد تتجاوز المئة وخمسة وعشرون دينارًا؛ ولا أملك منها أيضًا دينارًا واحدًا، وعندها ضحكت وزوجتي وقلت لها: عادي هيك هيك خربانة خربانة.
في المساء؛ نظرت إلى ساعة الحائط المثبتة على جدار غرفة المعيشة؛ لأجد أن مؤشراتها متوقفة عن الحركة والدوران، ولأنفجر لحظتها وأبدأ بالصراخ وتحطيمها، وقد تناثرت إلى أجزاء كثيرة؛ قمت بجمعها بعد ذلك، وألقيتها بسلة النفايات، وبعد أن هدأت أشفقت عليها وقد تحملت كل غضبي وفقري وحاجتي؛ مع أنها لا تحتاج لأكثر من ثمن بطارية بربع دينار.
أنا لم تكن الخسارة والصفعة الثالثة؛ هي التي أسقطتني، ولكن هي القشة؛ التي قصمت ظهري، وكان قبلها صفعتنان وخسارتان، وربما قبلهما الكثير، وكل واحدة تركت أثرًا وضعفًا واستنزفت الكثير من طاقتي ومقاومتي، وقدرتي على التحمل.
هناك أناس يسقطون من الصفعة الأولى وآخرون من الثانية، وبعضهم بعد خمسين صفعة؛ فكل إنسان منا له طاقته وقدرته؛ فلا تلوم أحدهم إن انفجر بك، وتجاوز حدوده ورفع يده؛ فربما كانت صفعتك هي الأخيرة بعد أن فقد قدرته على التحمل والتجمل.
يقول دوستويفسكي: يلومني الناس دائمًا أنني أجعل من النملة فيلا، ولكن الحق يُقال: أن كل المواقف التي كنت أنفجر بها وكانوا يعتقدونها نملة؛ كانت بالنسبة لي فيلًا.