هجره سعيدة ..

عام هجرى سعيد ،،،،بجذورة القمرية واوتادة الحركية ،، المعنونه بزاويا من نور الضياء والامواج المائيه ، والمعرفة بالتاريخ بالارقام العشرية ، بما تحويه من جبرية معادلة واصول خوارزمية ، جاءت من ارضيه الذكاء الذهنى للعرب لتحط اسرارها بحاضنة الذكاء الصناعي المعرفية ....

قاذا كانت بكه قد حولت باب عنوانها عندما حطت الرساله ربوعها القدرية ، واخذت عظيم مكانتها عندما حولت بابها الى منزلة مكان عندما غدت بكه بدلا من مكه ،،، فلقد حملت يثرب ذات المضمون عندما حط مركز القيادة فيها بحادثة " برك الجمل ' على ارضها ....

وهو ما جعل من الرساله تنطلق من المعانى الخاصه بالاحادية الربوبيه من برمزيه القريه حيث بيت الله فى مكة الى بيت القرار بالمدينه المنوره حيث نهج التعدديه وعنوان التشريع المعرفي والاجتهاد الانساني .....وتصبح وبذلك المدينه مركزا للقرار السياسي وبيتا للتشريع الاجتماعي من على سنة نهج المصطفى وتعلن انتهاء عصور الرسالات السماويه ودخول البشريه بالنظريات المعرفيه والاجتهادات الفقيه ...

وهى الاجتهادات التى يجب ان ينظر اليها بشمولية احاطة بحيث تاخذ من زوايا التباين نهج للارتقاء من على قاعدة محيط المحتوى ، ويتم دعم الابتكار من عنوان الخندق و فلسفة المناداه بالاذان باجتهاد الفارسي يتم حماية الابداع مهما علا مضمونه بسقيفة بنى ساعده عندما تم اختيار خليفه سيدنا محمد عليه السلام ...

ويتم تقييم الاجتهاد من باب الرفعه مهما غلا واحترم الراى وتقيل بالراى الاخر مهما اطلق عنان سماء بالتفكير الايجابي على ان ياتى ذلك كله وفق محصلة منهجية يراعي فيها احترام منظومة المجتمع وقواعد تكوينه باصوله التراثيه وثقافته الحضاريه ومستقرات منظومته الفكريه وهو ما عرف بنهج طيبه .

ومع دخول البشريه فى السنه القمريه الجديده التى تقوم اصولها على هجرة القرية الاحادية نحو المدينه حيث التعددية ، فاننا نسال الله جلة قدره ،،،،،،، ان تكون ظلال انوارها ضياء ترسم لكم حسن الاقدار وطيب معيشه وبركة نعمه ....بالصلاة على سيدنا محمد عدد ما صلي عليه ..

د.حازم قشوع

---