أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة في معظم المناطق سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق). المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟ القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المخابرات والإستخبارات "هيبة دولة"

المخابرات والإستخبارات "هيبة دولة"

07-06-2023 10:07 AM

من الناحية العملية، لا يوجد فرق بينهما فالمخابرات هي نفسها الإستخبارات وهي المؤسسة التي تعمل على جمع المعلومات وتحليلها، وغالباً ما يكون ذلك سراً أو بطريقة التجسس.
فرق لغوي بين المصطلحين، فكلمة إستخبارات هي الكلمة الأصح في اللغة الفصحى، بينما تعتبر كلمة مخابرات عامية أكثر، وقد تستخدم بعض البلدان العربية مخابرات وأخرى تستخدم إستخبارات.

وتعمد بعض الدول إلى إستخدام المصطلحين، حيث تستخدم لفظ المخابرات للجهاز المسؤول عن متابعة أمور الشعب المدني فيكون إسمها المخابرات العامة، في حين تكون الإستخبارات أكثر استخداماً في متابعة أمور الجيش والامن لذلك نسمع بلفظ الإستخبارات العسكرية.

و هذا تفسير أخر :

المخابرات أو الإستخبارات هي جهاز ومؤسسة من مؤسسات الدولة تختص بجمع المعلومات وتحليلها. وعادة ما تعمل على تنفيذ سياسات الحكومة. فأجهزة المخابرات أحدهما يعتنى بجمع المعلومات عن البلدان والمؤسسات الأجنبية ويقومها.
والثاني يدفع عن الأمة والوطن خطر التجسس وإنعدام الأمن، والأعمال الأخرى التي تستهدف إضعاف البلاد. وهذا النوع من المخابرات يتمثل في مكافحة المخابرات أو مكافحة التجسس. وتشارك بعض وكالات مكافحة المخابرات في عمليات سرية أي أنها تتولى بشكل سري أنشطة سياسية مصممة للتأثير في مجرى بلدان أجنبية. وهي تحتاج لقدرات فائقة وعالية من الذكاء.

للمخابرات أهداف مهمة لدى الأجهزة الإستخباراتية العظيمة بخلاف ما هو منشور ومكتوب عنها في الكتب.
تغير مهام ودور أجهزة المخابرات الدولية بدأ منذ سنوات عدة، وأن أغلب الأجهزة تطورت مهامها للعمل في دوائر من العلانية والإعلام بديلا عن السرية والتكتم، وأنها دخلت في مرحلة مهمة من ممارسة الدبلوماسية والإتصال بصورة مشروعة، وأن أغلب أجهزة المخابرات أصبح لها دور سياسي وإجتماعي بل إقتصادي في إطار تحصين الجبهات الداخلية، وتأكيد دورها في حماية الداخل، وما يتعرض له من أي أزمات طارئة، وهو ما دفع بقوة لظهور دورها في أحلك الأزمات، وسيتضح لاحقا في فترة قريبة بعد التهديدات غير التقليدية التي تؤكد حقيقة أننا أمام متغيرات حقيقية تعلن عن نفسها في المحيطين الإقليمي والدولي.

كانت كلمة المخابرات قديماً تطلق عليها المستطلعين أو المستشرقين الأجانب أو الجنود المستكشفين أو قناصة الإستطلاع، الذين تقتصر مهمتهم على جمع الأخبار أو المعلومات عن جيش الإعداء وأسلحته وأماكن تجمعه وتحركاته، ويعتبر جهاز المخابرات من أهم الأجهزة الأمنية على مستوى العالم ، ولذلك تعمل معظم الدول على تقويتها ويعتبر جميع الأفراد الملتحقين في أجهزة المخابرات من أمهرهم حيث يُنْتَقَوْن بعناية فائقة وتعتمد مهاراتهم في وقت الحرب أو السلم على جمع المعلومات الهامة لأي دولة معادية ، كما تعتمد على بث المعلومات الزائفة وتعرف باسم الحرب النفسية أو الحرب الباردة لزعزعة روح الخصم.

إننا في الأردن نرسل تحية شامخة معطرة برائحة الياسمين لجميع منتسبي هذا الجهاز الباسل و نؤكد ثقتنا المتينة فيه، في مواصلة كبح جماح التنظيمات و الأجندات الدنيئة التي لا هم لها الا إشاعة الفتنة و الريبة في صفوف الأردنيين إلا أنها تفشل دائما بهمة مخابراتنا العظيمة.

تحية لفرسان الحق ...تحية للمخابرات العامة

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات العربية الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع