ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة
أ.د رشيد عبّاس - قال الأستاذ الدكتور رشيد عبّاس أن جميع حيثيات الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الجانب الأخلاقي فيه ما زال بيد علماء غربيين, وأن جل هؤلاء العلماء وضعوا تشريعات أخلاقية تحكم التعامل مع الذكاء الاصطناعي في ضوء ثقافتهم ومنظومة قيمهم, والتي قطعاً تختلف تماماً عن ثقافة ومنظومة القيم التي تحكمنا نحن, ولأن الذكاء الاصطناعي قادم لا محال.. فلا بد من طرح السؤال الاتي: هل تهيء وأستعد المشرعون عندنا ببعدهم التخصصي والديني والقانوني, وذلك من أجل وضع لوائح تشريعية (أخلاقية) تحكم التعامل مع هذه التقنية المرعبة.
وأضاف عباس قوله: إن المحاذير والخطورة في الذكاء الاصطناعي ستكمن في خصوصيات الإنسان المسلم من جهة, وفي ضرب وتفتيت منظومة القيم التي اكتسبناها من الشريعة الإسلامية من جهة أخرى.
وكشف الأستاذ الدكتور رشيد عبّاس عن أنه يعتقد أن علماء الدين الإسلامي في عالمنا العربي لم يتهيؤوا بعد لوضع لوائح تشريعية قيمية تحكم تعاملنا القادم مع الذكاء الاصطناعي وملحقاته المخيفة, مؤكداً أن جميع المتحدثين في عالمنا العربي عن الذكاء الاصطناعي كان حديثهم يدور حول هذه التقنية المتقدمة جداً والتي تفوق ذكاء الانسان من جهة, وعن المحاذير فقط المصاحبة لذلك في الجانب الاخلاقي من جهة ثانية.
منوهناً إلى أن هناك ضرورة قصوى لإعداد مسوّدة مشتركة ثلاثية, تتألف من مجموعة من المختصين في الذكاء الاصطناعي, ومجموعة من القانونيين, ومجموعة من رجال الدين عندنا, كون الذكاء الاصطناعي تيار قادم سيجرف معه منظومة القيم التي تحكمنا, ناهيك عن التغييرات الكبيرة والمصاحبة له في جميع مجالات الحياة.
واردف عبّاس قائلاً لن اتحدث هنا عن طبيعة الذكاء الاصطناعي تلك التي أحطُ بها من خلال متابعاتي الحثيثة.. المقروءة والمسموعة والمشاهدة حول هذا الانقلاب السريع على المرحلة الثالثة من التكنولوجيا والوصول إلى المرحلة الرابعة بهذه السرعة والتي اخذت اسم (الذكاء الاصطناعي) تلك التي أخذت تهدد حياة البشر, وربما تلغي ملايين الوظائف والمهن, لتسيطر على العقل البشري, ويصبح فيها الانسان أسير لها, لا حولة ولا قوة له بها.
وختم الأستاذ الدكتور رشيد عبّاس قوله: بأن الغرب بدأوا فعلياً بوضع تشريعات أخلاقية تحكم استخدامات الذكاء الاصطناعي, متسائلاً هنا أين نحن منها؟ وهل تشريعاتهم تنسجم مع ثقافتنا وقيمنا؟ لا اعتقد ذلك, حتى بوجود شرارة العولمة.
متسائلاً: هل فاق المختصين في الذكاء الاصطناعي, والقانونيين, ورجال الدين عندنا من سباتهم العميق في ضوء هذه التطورات الكبيرة للجيل الرابع وربما الاخير للتكنولوجيا؟