أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس: مشكلة إسرائيل هي مجتمعها المتعفن وليس غانتس ورشة عمل حول دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي الهواري يعرض قرارات اللجنة التي يترأسها الأردن في جمعية الصحة العالمية "العربي لحقوق الإنسان" يحذر من محاولات تصنيف (الاونروا): منظمة إرهابية "التطوير الحضري" توزع 91 قطعة سكنية وتفتح باب الاستفادة من مشروع "المجد" في الزرقاء عبور 120 شاحنة أردنية إلى غزة خلال أسبوع الرئيس التنفيذي لمجموعة أورنج تختتم زيارتها إلى الأردن وتطلع على أبرز المحطات والمنجزات ارتفاع أسعار الشعير لمربي الثروة الحيوانية 7دنانير الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء إطلاق أول مشروع للعملة الرقمية في قطر المنتخب الوطني يكثف تحضيراته للقاء طاجكستان السعودية: بدء تطبيق العقوبة بحق مخالفي أنظمة الحج الطاقة والمعادن تطلق خمس خدمات إلكترونية جديدة بمجال الوقاية الإشعاعية البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة للأونروا استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر 3762 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم إعلان جباليا وبيت حانون منطقتين منكوبتين إصابات بمواجهات مع الاحتلال واعتقالات بالضفة ومستوطنون يحرقون أراضي زراعية بنابلس تنشيط السياحة: السوق السعودي الأكبر تصديراً للسياحة إلى الأردن ابوزيد: المقطع الذي بثته المقاومة نسف رواية الاحتلال
النائب العدوان يرتقي وطنياً بتوقيت القدس وعمان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة النائب العدوان يرتقي وطنياً بتوقيت القدس وعمان

النائب العدوان يرتقي وطنياً بتوقيت القدس وعمان

27-04-2023 11:13 AM

الحديث من خلال تغريدات أو كتابات تشكك في الموقف الوطني للنائب عماد العدوان المعتقل لدى الكيان الصهيوني، هو حديث سخيف ومشبوه ... فوطنية العدوان لا تحددها رغبات هذا الكاتب او الصحفي او الاعلامي او حتى ذاك المهندس "الدبلوماسي" الذي يفتخر برفع علم العدو في العاصمة عمان ... كما لا يجوز للصحافة النزول الى هذا الدرك فتنشر ما كتبه بعض الاشخاص ممن يفتخرون بالعلاقات مع الكيان الصهيوني، ولا يجوز ايضا ان تسمح بتسليط الضوء على بعض هؤلاء المتساقطين من قطارالوطنية الذين حاولوا التبرير للعدو ما قام او سيقوم به اتجاه النائب العدوان.
قبل أيام اتخذ اشخاص مواقف مسبقة من قضية النائب العدوان واصدروا أحكاما بحقّ النائب الأردني، ارتكز عليها بعض الاعلام الصهيوني وبعض "ساستهم" ، ولم يرتقي هؤلاء لمستوى المسؤولية الوطنية التي تحتمها عليهم ابسط واجبات الارتباط بالارض والانسان وطنيا واخلاقيا ، فتحولوا عن قصد او دون قصد الى طابور خامس يروج للاساءة للنائب العدوان، خاصة في مجال التمثيل البرلماني للشعب الاردني حيث قال بعضهم ان النائب عماد العدوان لا يمثلني .... !
الشعب الاردني يدرك انه ليس خارج حسابات المشروع الصهيوني، وهو ليس خارج صندوق الاطماع التوسعية للكيان ،الأنية أوالبعيدة المدى ، كما أن النائب عماد العدوان من موقعه ومن تاريخ عشيرته، لديه الاحساس والوعي أن ما يجري الان في فلسطين هو جزء من المخطط المرسوم، والذي للأسف يشارك فيه أيضا تكتل دولي بقيادة الولايات المتحدة وبعض العرب ، لذلك كان الشعب الاردني وما زال عينه ساهرة على كل الأحداث التي تجري في فلسطين وفي المنطقة بل وبالعالم،فهو لم ينسَى بعد حتى تُذَكِرُه الجرائم التي ترتكب يوميا بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، فدماءُ الاردنيين الذين قدموا التضحيات من أجل القضية الفلسطينية ومن أجل استعادة الحق العربي الفلسطيني وحقوق الشعب الاردني لم تَجِفَّ بعد، كما أن دماء القاضي رائد زعيتر ودماء الشهداء المغدورين في سفارة الكيان الصهيوني في عمان محمد الجواودة والطبيب بشار الحمارنة ، ايضا لم تجف، ولم تتم محاسبة القاتل في الاردن كما كان يجب .!
واليوم ونحن نراقب القضية ،وما ستتخذه الحكومة الاردنية من اجراءات مع الكيان،وما هي الاجراءات التي ستتخذها من اجل اطلاق سراح نائب الوطن العدوان ..! نسأل هل يمكن لمن اتخذوا موقفا مسبقا من النائب العدوان او الذين ادانوا الخطوة الشجاعة للعدوان ، ان يعطونا شيئا ما تحقق منذ توقيع اتفاقيات السلام مع الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين كل فلسطين..؟ وهل استراحت آلة الموت الإسرائيلية..؟، ام انها ازدادت شراسة وعدوانية وإمعان في القتل الذي لا يميز بين طفل وامرأة ومسن ،وإفراط في تدمير المنازل والمزارع في كل مدينة وقرية بفلسطين ..؟ وهل استفاد الاردن من اتفاقية السلام مع هذا الكيان ..؟ وماهي هذه الفائدة تلك؟ الم يقل وزير الخارجية الاسبق واول سفيراردني لدى الكيان مروان المعشر قبل أيام من حادثة النائب العدوان ما نصه " إن (الصورة الآن مختلفة، فاسرائيل اليوم لا تريد دولة فلسطينية ، وتريد تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، وحكومة الاحتلال الحالية لا تعترف بحق الأردنيين في الوجود على الأرض الأردنية)، فهل يقنع هذا التصريح من يراهنون على ما يسمى بالسلام مع هذا الكيان، اننا نتعامل مع عصابات اجرامية لا تعترف بأدنى معنى للسلام ..؟ هل يحترم الكيان الصهيوني الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس؟ وهل احترم موقع ومكانة سفير الاردن الذي تعرض للإسأة في باحات المسجد الاقصى ومنع من دخوله ؟
اليوم وبعد مضي كل هذه السنوات على توقيع اتفاقيات السلام العربية مع الكيان الصهيوني ومنها اتفاقية وادي عربة نرى ان التسوية على عكس ما كان البعض يراهن تبتعد اكثر وتتعقد اكثر فأكثر... واذا كان في العالم العربي وفي الاردن أو في سلطة اوسلو، من لا زال يلهث وراءها , فهو لن يجني الا الخيبه والفشل في النهاية، فالتوقيت اليوم يحدده فالق القدس الذي يقوده شباب القدس وفلسطين ومعهم هذا الشباب العربي المتربص للحظة توفرها الظروف النضالية ، وهو اليوم يستنزف الكيان من داخله وهز ويهز تل ابيب يوميا مُحدِثاً دماراً كبيراً في بنيان الوعي الصهيوني وموقعاً إصابات بالغة بهيبة الكيانِ وردعه وسطوة جيشه..، وستبقى الساعات تضبط على توقيت القدس وعمان ،وعلى تحركات الجماهير في كل الساحات العربية ، وسيبقى موقف واقدام وشجاعة النائب رائد العدوان وامثاله من الشباب هو الرهان الحقيقي لمستقبل وحماية الاردن وفلسطين والامة العربية ، وستبقى صرخة أبناء فلسطين تقابلها صرخة فرسان الاغوار بضفتيها ، وستلتقي مع صرخة أسود الاردن والعالم العربي حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع