أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
أنا "تَمْسَحـْتْ" يا أقصى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أنا "تَمْسَحـْتْ" يا أقصى

أنا "تَمْسَحـْتْ" يا أقصى

09-04-2023 11:37 AM

لا أعرف لماذا لم ينتابني الغضب على أحداث المسجد الأقصى مثل كلّ مرّة؟ أتراني "تَمْسحتْ"؟! أم أن البلادة "شَرَّشتْ" بي من أخمص قدميّ إلى أطول شعرة في رأسي؟! ماذا يحدث لي.. ما هذا الخراب الذي يسكنني..؟!.
إنها فلسطين يا كذّاب التي كنتَ تدّعي دائمًا أنها مانشيتك الأول.. إنها القدس التي كنتَ تقول للناس عنها: هي الروح.. إنه المسجد الأقصى يا من أقصيتَ نفسك ورحك ووضعتهما في قوالب ثلجية..!
كلّ رمضان تقوم "إسرائيل اللقيطة" وتفعل أفاعيلها في فلسطين لتنكِّد على الفلسطينيين صيامهم وعيدهم.. "إسرائيل" التي تسعى لاعتراف ديني بدولتها لا تحترم دينًا ولن أقول لكم : المكتوب مقروء من عنوانه.. لأن المكتوب منذ مئة عام وهو ذات المكتوب .. والعنوان هو ذات العنوان بذات الخطّ الكبير وبذات الترجمة الفورية لكل اللغات..! ولكنني سأقول لكم: ما من كرامةٍ لضعيف..!
أنا الذي "تمسحت".. أنا الذي غض النظر عن فلسطين.. أنا من تركها جائعة عطشى وجريحة تنزف من كل مسام في صحراء العرب.. أنا من انشغلتُ عنها برامز وباب الحارة وبرامج الطبخ ومسلسلات لا واقع لها.. أنا من تركتُ نفسي تبحث عن نفسي كي لا أجدني ولا أجد طريقًا يوصلني لفلسطين..!
يا الأقصى.. إيّاك أن تنتظر.. فنحن لسنا أولياء دمك بل سكاكين لحمك المثخن الآن..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع