أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة في معظم المناطق سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق). المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟ القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الأخوة المسؤولون.. تحركوا إلى العراق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأخوة المسؤولون .. تحركوا إلى العراق

الأخوة المسؤولون .. تحركوا إلى العراق

25-01-2023 09:29 AM

مكرم أحمد الطراونة - بعد عدة لقاءات أولية جمعت الوفد الإعلامي الأردني مع الرئيس العراقي ورئيس مجلس النواب ووزير النفط ورئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، والاستماع إليهم فيما يتعلق بالعلاقات الأردنية العراقية، نستطيع استخلاص عناوين عامة في منتهى الأهمية التي لا بد من الوقوف عليها إذا ما أردنا المضي قدما نحو تطويرها.
وبعيدا عن بروتوكولات الترحيب والتأكيد على العلاقات الثنائية سياسيا واقتصاديا، علينا إدراك أن هذه العلاقة تمر اليوم بمرحلة ذهبية من الصعب تعويضها وخسارتها، إذ إن هناك توافقا ثنائيا على أن العلاقة اليوم تشاركية وتخدم المصلحة الثنائية جراء ما تعانيه كل دولة من تحديات خاصة بها.
إن الرغبة العراقية بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن، تواجه موجات رفض أو تحفظ، منها ما هو إقليمي ومنها ما هو داخلي، وربما الأخيرة هي الأكثر حساسية كونها تتعلق بالشارع العراقي، الذي قد يقرأ أن هذه العلاقة تصب في مصلحة جهة واحدة وهي الأردن، لذا لا بد من إجراء لمعالجة ذلك عبر مساعدة أصحاب القرار العراقي في المضي قدما بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين وعلى رأسها خط أنبوب النفط (البصرة – العقبة).
أما كيف يكون ذلك؟ فإنه ببساطة مهمة المسؤولين الأردنيين الذين عليهم التحرك نحو الشقيقة العراق ليس لشرح حاجتنا لهم، بقدر استكشاف ما يحتاجه العراق أيضا، وما يملكه الأردن ليقدمه للشقيقة في هذه الفترة.
العراق يحتاج اليوم إلى الأدوية، والكهرباء، والأسمدة، والخبرات الإدارية، والأدوات الزراعية، وغيرها الكثير مما هو متوفر في الأردن بصورة مباشرة، ويساعدنا بالتالي على تعزيز العلاقات ودفعها للأمام.
ونحن عندما نقول تعزيز العلاقات الثنائية فإن ذلك يعني عملية تبادلية، يستفيد منها الطرفان، ومع العراق تحديدا فإن هذه العلاقات أبعد من مجرد تبادل تجاري أو علاقات اقتصادية، بل هي أعمق من ذلك تاريخيا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا، منبعها الأساسي أن كلا البلدين يمثلان عمقا استراتيجيا لبعضهما، لطالما أثبتت نوائب الزمن متانته وصلابته أمام كل التحديات.
لماذا لا يكثف المسؤول الأردني تواجده في بغداد عبر ترتيب مقابلات إعلامية وتصريحات صحفية توضح كل ذلك، وذلك يمكن تنظيمه من خلال نقابة الصحفيين العراقيين، أو هيئة الإعلام العراقية.
نملك مقومات يحتاجها العراق، ولا يدركها الأشقاء العراقيون كمواطنين وممن ينتمون لبعض التيارات السياسية، وهذا يؤثر حتما على تسويق أن المصلحة ثنائية لا فردية، ولربما يخفف الصغط على أصحاب القرار في العراق.
يجب عدم الاكتفاء بالزيارات الرسمية فقط، بل الذهاب إلى أبعد من ذلك. قد تكون هناك تحديات لتطبيق هذا المقترح، بيد أن فكرة الانخراط لشرح ما نملك للداخل العراقي غاية في الأهمية، والحكومة أكثر إدراكا كيف تنفذها، وبإمكانها أيضا أن تبحث عن أوجه أخرى لهذه الغاية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع