أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "أزمات مزمنة في التعليم الأردني"

"أزمات مزمنة في التعليم الأردني"

07-11-2022 06:28 AM

كلنا نعرف الآن ماهو مستوى المجتمع في الوقت الحاضر وماهي أحوال التعليم وأحوال المؤسسات الحكومية بجميع أصنافها وتشكيلاتها ولو نظرنا أن كل من التعليم الذي هو أساس الأجيال المستقبل رديء ولو لاحظنا ان بناء الشركات والمعامل والمصانع قليل جدا وقلة الكفاءة والمهنية والنزاهة لدى العاملين والموظفين أدى الى سوء المؤسسات الدولة وإنتشار الفساد المالي والإداري والإجتماعي .

تراكم التجربة تمنح للعاملين في مجال ما خبرات إضافية، في حالة توظيفها بصورة صحيحة، فإنها تصلح أن تكون معيارا لتصحيح المسارات الخاطئة، وهذا يعني معالجة مستمرة ومبتكرة لمشكلات مستجدة، ما يعنينا في هذا الخصوص هو التعليم بأنواعه، ونقصد بذلك التربية بمراحلها الثلاث، والتعليم العالي أيضا، فهناك مشكلات تستجد في كل سنة دراسية جديدة، يمكن للكادر التدريسي او التعليمي المسؤول معالجتها قياسا لأخطاء السنوات الماضية.

في البدء لابد من معرفة المشكلات والأخطاء التي تتكرر في كل سنة، تُرى هل هناك معوقات للعملية التربوية تظهر نفسها في كل سنة دراسية، نعم عندما يتعلق الأمر بالقطاع التربوي والتعليمي في الأردن ، فإن ثمة مشاكل ربما تعيد نفسها في كل سنة، من الأمثلة على ذلك ،،

- ضعف وتأخر المناهج الدراسية عمّا بلغه العلم والمناهج في الدول المتقدمة.

- اقتصار عملية التدريس في الأردن على التلقين.
- عدم خلق وتخريج الكوادر القادرة على التحليل والابتكار والإبداع.
- ضعف الكادر التدريسي التعليمي الأكاديمي بصورة عامة أو ما يسمى بطرق التدريس.
- ضعف المؤسسات العلمية كالجامعات والكليات في توجيه وتعضيد أنشطة الدولة.

هذه النقاط وغيرها قد تمثل مشكلات شبه مزمنة يعاني منها التعليم بأشكاله المتنوعة في الأردن، ولكن ثمة تساؤلات يطلقها بعض المعنيين في هذا الشأن، هل يمكن تقليص تلك الأخطاء التي حدثت في الماضي عمّا هي عليه في الواقع الراهن، من خلال تصحيحها ومعالجتها بالسبل المتاحة؟، الإجابة ستكون بالإيجاب بطبيعة الحال، لاسيما إذا كان هناك إصرارا وإرادة وتصميما لدى المعنيين على معالجة المشكلات، وتصحيح الأخطاء التي يمكن أن ترافق عملية التعليم في المراحل الدراسية المختلفة.

لذلك، نحن بحاجة الى دراسة مشكلات الأمس والأخطاء التي قد نرتكبها عن عمد أو نقص في المعرفة، هذه الطريقة تعني أننا نوظف أخطاءنا لصالح النجاح، وهي أفضل طريقة لتحويل الزلل الى مسار مستقيم يؤدي بالعملية التربوية الى نتائج أكثر تقدما وتطورا مما هي عليه .

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع