أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. أجواء صيفية اعتيادية ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش محطات وضَّاءة في مسيرة الوطن غانتس وآيزنكوت وتروبير يستقيلون من مجلس الحرب سياسيون يشيدون بخطاب الملك باليوبيل الفضي كيف سيكون شكل حكومة نتنياهو بعد استقالة غانتس؟ .. 3 سيناريوهات محتملة الفايز: خطاب الملك حمل العديد من المضامين والرسائل ذات الأهمية الملك يستلّ سيفه ويحيي الحضور (فيديو) بأيادٍ وسواعد أردنية .. تفاصيل تصميم وتنفيذ ساحة حفل اليوبيل (فيديو) 15 دقيقة من خطاب الملك تناولت الماضي والمستقبل وعهد للأردنيين الأردن يكشف في اليوبيل الفضي عن سلاح استراتيجي على بعد أمتار ومن بين الردم .. ”القسام” تستهدف جنودا وآليات إسرائيلية جنوب رفح / فيديو ارتفاع الأسعار يزيد العزوف عن شراء الأضاحي ماكرون يحل البرلمان الفرنسي مجلس النواب: خطاب الملك ثقة وقوة ومضامين تبعث العزيمة ومواصلة مسيرة التحديث كتّاب إسرائيليون: تحرير الأسرى في غزة لم يكن نصرا إستراتيجيا الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تثمن خطاب جلالة الملك ألكاراز ينتزع لقب رولان غاروس بعد نهائي ماراثوني ترامب يتقدم بفارق ضئيل على بايدن باستطلاع جديد ديفيد أنشيلوتي يرفض عروضًا للعمل بمفرده بن غفير يطلب الانضمام لمجلس الحرب.
هل نعيش ازمة جنائية كما يشاع الان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل نعيش ازمة جنائية كما يشاع الان

هل نعيش ازمة جنائية كما يشاع الان

13-10-2022 07:51 AM

فايز شبيكات الدعجه - على عكس التصريحات والارقام الامنية التي تتوارد تباعا يجري هذه الايام نوع من الحديث الوطني المكثف حول انتشار ظاهرة الجريمة والتذمر من تمركزها في تفاصيل المجتمع، والتلميح بظهور ارهاصات لحالة انفلات جنائي غير مسبوقة،   بل ان الحديث مدعم بالواقع وعززته اضافة الى ذلك دراسات ميدانية جرى نشرها واطلاع المواطنين عليها مؤخرا، وهنا تضيع الحقيقة ويصعب التقاطها من بين تجاذبات النفي والاثبات لدرجة تكاد تصل الى الشك بدقة الرقم الرسمي الامر الذي يستدعي صيانه الثقة بمؤسسة الامن والنأي بها عن بواعث الظن ومسببات الشكوك.
  اذا كان ثمة هبوط في مؤشر الاداء مع كل هذه الامكانيات الامنية الهائلة فمرد ذلك يعود فيما نرى لانشغال جهاز الامن العام بوظائف وواجبات متشعبة، وتبديد طاقاتة وامكانياته المادية والبشرية باتجاهات مبعثرة، ومهام يومية  هامشية ضاغطة غير مرتبطة بواجبه الاول بالحفاظ على ارواح المواطنين واعراضهم واموالهم  تحت ذريعة واجب( مساعدة السلطات العامة بتأدية وظائفها) الواردة في نص المادة الرابعة من قانون الامن العام، حيث يجري تطبيق  النص الفضفاض تطبيقا موسعا غير منضبط، ادى لانهاك الجهاز وشتت جهودة واصبحت بلا اثر امني واضح وكان وراء موجة التذمر والشكوى ومحلا للنقد.
  لقد نتج عن دوامة الخلط في ترتيب سلم  الاولويات آثار وخيمة على الاداء الامني، وجعلته يخرج عن السكك الامنية الاصيلة بعيداً كل البعد عن روح الوظيفة الشرطية وقيمها السامية، وعزلها عن محاورها الاساسية النفيسه، فانتشرت انواع من الازدواجية في العمل ظهرت جليا خلال ازمة جائحة كورونا، وتخلي المؤسسات المختصة عن الكثير من مسؤولياتها وحل محلها الامن العام، ومارس ادوارا صحية ورقابية من اختصاص البلديات والصحة والتموين والبنوك، وفي المنڜات الخاصة الكبرى، خاصة في ساعات الليل وعودة الموظفين الى منازلهم مع انتهاء ساعات العمل الرسمي.
   كابوس الواحبات الهامشية يتمدد ولم تعد المسألة مجرد مسألة وباء ومساعدة وحسب، فقبل ايام كانت جموع من رجال الامن يشرفون على النظافة في احدى المحافظات في الوقت الذي تنتشر فيها المخدرات انتشارا جنونيا غير مسبوق، وجاء ذلك بالتزامن مع نشر آخر  نتائج  دراسة لمركز الدراسات الاستراتيجية تحت عنوان استمرار الثقة بالمنظومة الأمنية ومؤسساتها ظهرت نسبة غير مألوفة من هواجس القلق الأمنية وصلت الى 91 % في جرائم المخدرات والمجتمع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع