توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
تابعنا خلال الايام السابقة حمى التسربات التي تحدثت عن تعديل وزاري خلال 48 ساعة وعن حسم بقاء الحكومة من رحيلها؛ ووصل الامر الى تحديد ساعة الجلسة وان رئيس الوزراء سيطلب من طاقمة الوزاري صباح الاحد تقديم استقالاتهم الساعة 11 صباحا بعد الجلسة وعندها ستُرفع الاستقالات وسيتم إجراء تعديل موسع.
هذه الاخبار انتشرت كالهشيم بالنار وتناقلها الجميع، حتى وزراء الحكومة الحالية وصل الامر بهم ان يتواصلوا مع من نشر هذه الاخبار للسؤال عن خروجهم ام بقائهم بالتشكيل القادم.
الأمر لم يقتصر على الحكومة لا بل تعداه الى الاعيان وان إعادة التشكيل جاهزة وساعة الصفر هي الشيء الوحيد المنتظر، وتم نشر اسماء خارجة واسماء داخلة للتشكيل الحكومي ومجلس الاعيان الجديد.
«لكن» أتى الاحد وعُقدت جلسة مجلس الوزراء ولم يحدث اي شي مما سُرّب، وعندما تسأل موظفين في رئاسة الوزراء تسمع نفيا على لسان الرئيس، وانه لا توجد نيه لإجراء تعديل الآن والامور لم تناقش.!
وعندما تعود الى مصدر الخبر الاصلي وتسأل من اين أتى؛ لا تجد إجابة صحيحة، بل تسمع ان الخبر صدر من مطلعين او صالون سياسي او صحفي استرق السمع.!
عند تحليل هذه الظاهرة المنتشرة الآن وعند البحث عن سبب وصولنا الى هذا المستوى من الاشاعة وتصديقها ترى ان أهم سببين ساهما في تعزيز هذه الظاهرة هما: أولاً شح المعلومة والتكتم الكبير من المصدر، وثانياً رغائبية النخب وحبها للتغير اما لطرح اشخاص او لإبعاد الموجودين.
سابقاً كانت هذه الظاهرة موجودة ولكن كانت هناك معلومة وكان هناك تسريب من المصدر يسمع به الناس على لسان سياسي مقرّب او من خلال كاتب عمود او تقرير صحفي، وكانت نسبة حدوث الخبر عالية ومصداقية الناقل عالية أيضاً، وكان التسرب يحدث اما لجس النبض حول شخصية مختارة أو لتهيئة الرأي العام للقادم.
إذا ذهبت وسمعت الرأي العام او رأي بعض النخب في تعديل موقع او من يصلح لهذا الموقع يقولون ان فلانا يستحق وهو الاكفأ ولكن عند التعيين او التغيير تتفاجأ بشخص آخر او عدم حصول التغيير أصلًا، ولكن مع مرور الوقت وتكشف الحقائق او سماع شخص كان مساهماً في هذا التغيير او التعيين ترى انه يوجد سبب ما، وان وجهة نظرنا كانت مبنيه على عوامل غير العوامل التي تم اتخاذ القرار عليها….
خلاصة ما أريد الوصول اليه أننا نرى من زاوية مُعيّنه ونطلّع على معلومات محدودة ولكن صاحب القرار يرى من زاوية أكبر ولديه كل المعلومات التي يمكن ان يبني عليها قراره في اجراء تغيير او تعديل او تعيين شخص لا نتوقعه، ويتحكم في قراره خريطة الحاضر وتوقعات مستقبلية او مهمات يستطيع الشخص المختار القيام بها او يؤهله موقعه الاجتماعي او خبرته او حتى بعده المناطقي او الجغرافي لتسويقها وتنفيذها.