أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقربون من نتنياهو: خطاب بايدن كان مفاجأة لإسرائيل ترامب يرى أن إصدار عقوبة بسجنه قد يدفع أميركيين إلى "نقطة انهيار" الخارجية تتابع أوضاع الأردنيين في المانيا جراء العواصف المطرية مجلس محافظة البلقاء يجري مناقلات مالية في عدة قطاعات لاعب منتخب الكراتيه المصاطفة يظفر بالميدالية الذهبية بالدوري العالمي الإمارات وقطر تؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة مستشفى المفرق يفتتح عيادة تخطيط الدماغ والإعصاب اللجنة البارالمبية الأردنية تجتمع بمدربيها حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بمنطقة النعيمة بلواء بني عبيد "تجارة الأردن" تبحث تنمية الاستثمار والتبادل التجـاري مع فلسطين شهيدان بقصف إسرائيلي شرقي رفح المالديف تمنع دخول الإسرائيليين غالانت: لن نقبل سيطرة حماس على غزة بعد الحرب. 31% تغطية خدمات الجيل الخامس السكانية خلال الربع الأول. مجلس المحافظة: 78 بالمئة نسبة إنجاز المشاريع الخدمية في مادبا استشهاد 6 فلسطينيين ببلدة الزوايدة وسط غزة اردنية تسجل اعلى مهر بـ 120 ألف دينار "صناعة الأردن" ووفد اقتصادي فلسطيني يبحثان تعزيز التعاون الخارجية تتابع أوضاع أردنيين محتجزين بعدد من مطارات لندن مصر تتمسك بانسحاب إسرائيل من معبر رفح لإعادة تشغيله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أقتلوا العقل المدبر

أقتلوا العقل المدبر

29-09-2022 09:24 AM

عند سقوط النظام عندنا في العراق عام ألفين وثلاثة بسبب دخول القوات الأمريكية والبريطانية ومن معها ، حدثت أحداث دامية والوضع كان كارثيا بكل ما تعنيه الكلمة .
كل يوم يتم الإعلان عن تنظيم مسلح مجهول الهوية والأهداف بخطاب مسجل ، وشباب مغسولة عقولهم يتبعون أسلوب حرب العصابات المعتمد على مبدأ بسيط لا يوجد غيره وهو "أضرب وأهرب" وهؤلاء حتى لو تم القضاء عليهم فهم لا يشكلون أهمية تذكر لأحد.
استغربت أنا في حينها من هدوء القوات الأمريكية والبريطانية ، فهي تتعرض لضربات متتالية ، و جاءتني الإجابة عندما علمت أنها كانت تقوم بجهد استخباري وجمعت معلومات كثيرة ، وتم تحديد الهدف وتم أستهداف "أبو مصعب الزرقاوي" وتم القضاء عليه وبعدها أعلن تنظيمه غضبه وتهديده ، لكن كل الجهات التي كانت تعلن عملياتها اختفت بلمح البصر ولم أعد أسمع عنهم .
نفس الأمر حدث مع تنظيم داعش والذي سيطر على أجزاء حيوية من سوريا والعراق لمدة تزيد عن عامين ، وأذكر أن صديقي وهو إعلامي كان ينقل الأحداث بالقرب من مناطق الإشتباك قال لي "الطائرات المسيرة تحوم طوال الوقت ، وتستهدف أماكن محددة بدقة متناهية، والقوات العراقية تحاصرهم على الأرض وتتقدم خطوة تلو خطوة" ، وتم توجيه ضربات مؤلمة لهذا التنظيم وبعدها تم القضاء على "أبو بكر البغدادي"، والآن داعش والحق يقال ما زال موجود لكنه يقوم "بكر وفر" هنا وهناك ولكن لم يعد كسابق عهده .
والجدير أيضا بالذكر أن محلل عسكري أمريكي من "العيار الثقيل" وضح فيه سبب تصالح أمريكا مع حركة طالبان ، وما قاله منطقي للغاية حيث وضح أنه خلال الصراع الطويل مع حركة طالبان داخل الأراضي الأفغانية فقدت الحركة رموزها المؤسسين ، وبعد أن سلموا أفغانستان لحركة طالبان علمنا باستهداف وقتل "الظواهري" الذي يعد خليفة "أبن لادن" ، وهذا جاء بعد الإبلاغ عن مكانه عبر أفراد من حركة طالبان أنفسهم "ككبش فداء وعربون محبة" مقدم من طرفهم إلى البيت الأبيض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع