أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انحسار تأثير الموجه الحارة الأردنيون يحتفلون اليوم الأحد باليوبيل الفضي لجلوس الملك على العرش فيديو – عمّان عشية الإحتفال باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش الدويري يوضح كيف عثرت إسرائيل على الأسرى بمشاركة دولية الملك يتلقى برقيات بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش " التحرش ببنت الجيران" يُدخل أردنيا السجن 7 سنوات كيف ستؤثر عملية النصيرات على صفقة التبادل؟ .. "حماس لن تتنازل" على العهد 25 .. ولي العهد يحتفل باليوبيل الفضي حماس عن تحرير اسرى صهاينة: المقاومة قادرة على زيادة الغلة .. وما زلنا نحتفظ بالعدد الاكبر الرزاز: موقف الملك صادق ومستمر وثابت وداعم للقضية الفلسطينية تعرف على وحدة اليمام التي شاركت بتحرير الرهائن من غزة وفاتان و3 إصابات اثر حادث سير في البترا شمال إسرائيل يحترق .. شاهد الفيديو أبراج السادس تتزين بألوان العلم الأردني وشعار اليوبيل الفضي -صور وفيديوهات مصادر: واشنطن ساهمت استخباراتيا في عملية النصيرات الكردي: القانون ميز جناية الضرب على الوجه عن الايذاء التويجري: الأردن يقوم بدور إغاثي رائد ومؤتمر الاستجابة الطارئة سيدعم الشعب الفلسطيني. مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي لمخيم النصيرات الديوان الملكي: كل عام والملك والملكة بألف خير بمناسبة اليوبيل الفضي مدرب البرتغال: خبرة الدون ستساعدنا في «اليورو»
لا للدولة الفلسطينية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا للدولة الفلسطينية

لا للدولة الفلسطينية

12-09-2022 07:16 AM

سميح المعايطة - الوقائع والتطورات على تركيبة الساحة الفلسطينية والعربية ونجاح إسرائيل وخاصة خلال السنوات الأخيرة ببناء شبكة علاقات واسعة في العالمين العربي والإسلامي أوجد تصورا إسرائيليا أميركيا جديدا لإدارة الملف الفلسطيني، وكان مشروع إدارة ترامب المسمى صفقة القرن هو التجسيد السياسي والإجرائي لهذا الفكر السياسي.
هذا الفكر يقوم على عدة عناصر:-
1 – تجنب أي مفاوضات سياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل حول الحقوق الوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني مثل الدولة الفلسطينية وحق العودة والحدود وغيرها من قضايا الحل النهائي.
2 – العمل على فك الارتباط بين القضية الفلسطينية وكل ما يجري على الارض في الضفة وغزة وبين العلاقات العربية والإسلامية وإسرائيل، والعمل على تخفيف تأثير القضية الفلسطينية على أي علاقة لإسرائيل.
3 – توسيع نطاق التعاون الإقليمي والثنائي في كافة المجالات بين إسرائيل والإقليم بما فيه العالم العربي، والتسريع بإنشاء او توسيع اي نوع من التعاون الاقليمي حتى لو كان شكليا، بهدف تعزيز القناعة بان القضية الفلسطينية بمضامينها السياسية لم تعد مهمة للاطراف العربية والإسلامية.
4 – العمل على تقديم تسهيلات اقتصادية ومعيشية للفلسطينيين في الضفة وغزة؛ تشمل زيادة أعداد العمال من الضفة في إسرائيل او كما حدث في غزة بالسماح لحوالي عشرين ألف عامل بالعمل في إسرائيل والمستوطنات، والعمل على استغلال الاوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة لعقد تفاهمات مباشرة او عبر وسطاء حول التسهيلات الاقتصادية التي ستكون في حدها الأقصى مقابل تحييد الجانب السياسي للقضية.
هذا الفكر أو البرنامج السياسي الذي تتبناه إسرائيل بوجود حكومة لنتنياهو أو غيره تعمل إسرائيل على تحويله إلى واقع ملموس بل وقطعت فيه أشواطا مهمة خلال السنوات الماضية، وما يساعد إسرائيل الواقع الفلسطيني الذي أصبح الانقسام أهم حقائقه، وأيضا ضعف السلطة الفلسطينية التي لم يعد لها من ورقة إلا التنسيق الأمني مع إسرائيل، مع تراجع حضور السلطة وقبولها عربيا، في نفس الوقت تبدي حماس رغبة في أي خطوات تخفف على مواطنيها في غزة وهي التي أصبحت تتحرك كحكومة وليس حركة مقاومة وما جرى في العدوان الأخير على غزة إحدى المحطات التي تستدعي التوقف.
محصلة الأمر أن إسرائيل لا تريد تقديم أي تنازل سياسي للفلسطينيين، ولا ترى أنها مجبرة على ذلك وأن البديل هو تسهيلات معيشية مقابل إهمال للجانب السياسي والوطني للقضية الفلسطينية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع