استشهاد فلسطيني متأثرا بجروحه شرق قلقيلية
أول شركة اتصالات على مستوى المملكة .. زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء
ترمب يوصي نتنياهو بتبني المسار الدبلوماسي في غزة ولبنان وسورية
غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء
خميس عطية: الأردن ركيزة استقرار ويحظى بتقدير أوروبي واسع
"الطيران المدني" تجري مباحثات ثنائية عن بعد مع تيمور الشرقية بمجال النقل الجوي
الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن
الأردن .. بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية!
السليحات: تحليل شامل لموازنة 2026 يمكّن النواب من اتخاذ القرار
رئيس أركان الاحتلال: «الخط الأصفر» حدود غزة الجديدة… ونتنياهو يناقش مع ترمب مستقبل القطاع
القصة الكاملة لوفاة لونا الشبل واختفاء شقيقتها
السوريون ما بين آمال وآلام بعد عام من سقوط الأسد
من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟
منتخب الواعدات يفوز على البحرين ويلتقي لبنان في بطولة غرب آسيا
الملك عبدالله الثاني يعزز دعم الصناعة الأردنية ويكرم المتميزين في غرفة صناعة عمان
17 مليون دينار لمشاريع مياه جديدة في جرش العام المقبل
%6.1 نسبة زيادة في عدد العاملين بالقطاع السياحي حتى أيلول
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مقر "الأونروا" في حي الشيخ جراح
الجيش الإٍسرائيلي: 31 ألف جندي يعانون مشاكل نفسية
يتحدث معظم الناس عن الحدث، ثم يقولون رأيهم في المجتمع، وصولا إلى نبش كل «كبيرة وصغيرة» بحياة و «بروفايل» الضحايا والجلاد».
وتتهافت المواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل ومنصاتها ، ويبدأ شلال أخبار، وبث مباشر كل ثانية ونصف، على الاغلب،
ثم تبدأ سلسلة لقاءات مع كل شيء ومع كل أحد ، حتى رصيف الشارع، و «مراق الطريق» ،
ثم يحين موعد المقابلات التليفزيونية، وتفتتح استوديوهات التحليل ،واستضافة الخبير علان ، ونظيره فلان.
وفي الاثناء، مشاجرات «ومذابح وسباق نشر» ، بين الناس على ردود الأفعال، والأسباب، طبعا يغذيها، اي معلومات النشر ومحتواها، دفاع كل طرف عن فكره ، حزبه ،وجهة نظره ، تحليله، منطقه، رؤيته إلخ إلخ .
هذا هو السيناريو، وتتوالى الفصول وغالبا ما يتكرر، مع اختلاف المكان والابطال ولكن يظل المتفرجون هم انفسهم .
وبعد عدة أيام، ننسى ، أو بالأصح يأتي حدث جديد، ونبدأ السيناريو من جديد .وهكذا دواليك ،
لكن ، هل هناك من يطرح حلولا او علاجا على الأرض؟
هل هناك خطوات جادة، ونشر «أبيض» ، حتى نمنع تحول «الانسان» الى «لا انسان».؟
المؤسف ان ينجرف الاعلام، ويشارك في هذا التيار،
عادة، هناك سؤال يتم طرحه عند انشاء موقع إخباري، أو محطة تليفزيونية أو أي وسيلة تخاطب عموم الناس، السؤال غالبا هو «ما الذي نريد تقديمه للمواطن العادي» ؟
ما الذي في جعبتنا لهذا المتابع ؟
هل نسعى لجعله واعيا؟
مثقف؟
يتسلى؟
يصبح أرقى او أغبى ؟
ثم، لماذا تصمم هذه الصفحات والمواقع ، وبمزيد من الالحاح على تصدير الخوف والقلق!!
كارثة نشر ، لها اثار نفسية واجتماعية وثقافية سلبية .
ولابد من تدخل وضبط اخلاقي اولا، ولاحقا نتحدث في «التشريع» ، للحد من «فوضى النشر» لسبب بسيط هو ان الجرائم والسلبيات انما تخزن في منطقة اللاوعي في العقل الباطن ، لغاية خروجها لأرض الواقع، في لحظة ما،ويعاد السيناريو ، وهكذا دواليك.