سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
جائتني على غفلة بلا موعد ، كضيف ثقيل الظل يأتي بساعة متأخرة من الليل فصارت حاضرة وحدها رغم كل تفاصيل الغياب التي تبدو عليه، بملامحها المتعبة ، تحمل حقيبة أتعبها الترحال أكثر منها .
جائتني كمسافر أنهى للتو رحلة النزوح العابر للبلدان ، كمهاجر غير شرعي ركب البحر هاربا من احتمال الموت إلى احتمال موت آخر ، كعاشق قرر الانتحار في ليلة زفاف جولييت فصار روميو .
تسللت علي مكسورة ومفعمة بوزر الخيبات ، فقدمت نفسها لي قربانا لعلي احضنها بالشغف القديم نفسه ، واللهفة القديمة نفسها ، فأنتشي وأنسى كل لحظات الغياب الموجعة ، وأغفر كل لحظات الفراق القاسية .
ضحكة تلك ...تمردت على قوانين الطبيعة التي صار عنوانها الحزن ، وارتدت عن كل ديانات العمر الوثنية بالقهر ، هربت إلي كأنني أملك أن أحررها من الأسر وارمي لها بطوق النجاة ، وهي لا تدري بأنها أوجعتني وأيقظتني من سكون الوجع الحقيقي ، فكيف لأسير أن يحرر رهينة ، وكيف لغريق باليأس أن يصير طوق نجاة .
ضحكة تلك ... جائتني كبائعة هوى تتمايل هوينا ، في وقت صار العالم كله من حولي محرابا للحزن ، وصرت فيه للألم وللوجع ناسكا وإماما ، فجاهدت نفسي عنها بغض البصر وما استطعت.
ضحكة تلك ... جاءت كمنشور سري قرأته سريعا ثم مزقته خوفا من العيون والحراس .
ضحكة تلك ... جاءت كقطار على محطة حزينة خلت من الركاب ولم يبقى فيها سوى رائحة الحقائب وبقايا دموع المسافرين .
ملاحظة ... اشتقنا لضحكة من القلب أو بالأحرى اشتقنا لقلب يضحك لا يتوجع من كل شيء .
المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com