أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
إعادة تشكيل.. أم تغيير؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إعادة تشكيل .. أم تغيير؟!

إعادة تشكيل .. أم تغيير؟!

20-04-2022 06:59 AM

لا تخلو جلسة في أي صالون سياسي إلا ويُناقش مصير الحكومة؛ فالكل على قناعة أن هناك مرحلة انتقالية تستوجب نهجا جديدا في الإدارة خصوصاً مع إقرار قوانين انتخاب وأحزاب جديدة وقرارات اقتصادية وإدارية تتزامن مع انتهاء ورش الديوان واللجنة الوطنية للتطوير الإداري.
الجميع ينظر إلى منتصف شهر 5 أيار كموعد متوقع لإجراء سلسلة تغيرات تطال عدة جوانب – أهمها الحكومة- وذلك بالتوازي مع انتهاء دورة مجلس النواب 19 الثانية، حيث هناك وجهتا نظر حول مصير الحكومة الحالية:
فهناك دفع باتجاه إعطاء رئيس الوزراء الحالي د.بشر خصاونة فرصة اعادة تشكيل لحكومته؛ حيث يرى الداعمون لهذا الاتجاه ان الفترة السابقة من عمر الحكومة كانت فترة تحديات – كما يصفها البعض- حيث أزمة كورونا أرخت بظلالها على اداء الحكومة ولم تستطع إنجاز اختراق في الازمات التي تواجه الدولة بشكل كبير مثل البطالة والفقر والشان الاقتصادي…الخ.
وهناك طرف آخر يقول ان الحكومة استنفدت كل ما لديها من فرص لإنجازات حقيقية على الارض، ولم تقدم المطلوب منها، وأنها صمتت في مواقف كان المفروض ان تتدخل فيها وتكون هي من يتحدث باسم الدولة مثل ازمة الفتنة مثلاً.
كذلك يأخذ البعض على الحكومة أنها لم تستوعب أطراف معادلة ادارة الدولة؛ حيث حدثت مناوشات مع مجلس النواب ولم يتم استيعابهم وعمل جسور تُهدئ من سخط النواب النابع من ضغط قواعدهم عليهم ، وكذلك لم يتم استيعاب السلطة الرابعة ( الاعلام)، حيث بقيت الحكومة بعيدة عنه لفترة طويلة بالرغم من عودة خجولة في الآونة الاخيرة، ولا ننسى مجلس الاعيان الذي يتملل أعضاؤه ولسان حالهم يقول ان الحكومة لا تستجيب لنصائحهم ولا لطلباتهم ويعتذر الوزراء عن حضور اجتماعات اللجان والتي تكون صاخبة انتقادا للوزراءعند حضورهم.
الكل ينتظر عودة جلالة الملك – مشافاً معافاً- من رحلة العلاج التي تكللت بالنجاح ولله الحمد، والكل يقول ان هناك صيفًا ساخنًا يتخلله قرارات تمس الحكومة بشكلٍ خاص، ومنها من سيمس سلطات اخرى – ولو ان نسبة التوقعات ضعيفة-، بحيث يتم تكليف جديد إمّا لنفس الرئيس الحالي (بتشكيل جديد) او حكومة جديدة، وبذلك تتم ترجمة خطط الدولة السياسية والاقتصادية والادارية على ارض الواقع.
لكن كل هذه التوقعات هي قراءة في المشهد فقط، والذي يحسم الامر هو صاحب القرار جلالة الملك الذي ينظر من جميع زوايا المعادلة – التي لا نرى نحن منها إلا زوايا محددة- ويأخذ القرار المناسب الذي يخدم توجهات الدولة في المرحلة المقبلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع