أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن وإيطاليا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لخريجي الجامعات لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات 5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026 بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم لجان نيابية تبحث اليوم قضايا تعليمية وزراعية وبيئية الصفدي يلتقي اليوم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني صندوق النقد: مراجعة الحسابات القومية في الأردن تعكس صورة أدق للاقتصاد وتزيد الناتج المحلي 10% الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
يوم للسلام.. ثم «نواصل» الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يوم للسلام .. ثم «نواصل» الحرب

يوم للسلام .. ثم «نواصل» الحرب

08-03-2022 05:24 AM

يوم المرأة العالمي من أجمل المناسبات؛ إذ تجمع كل نساء الأرض، بل والرجال ايضا على الاحتفال بهذا اليوم. بطريقة وأخرى، العالم يحتفل، ويحكم عنوان الاحتفال بيئة المرأة، وطنها، ما تحقق وما ترغب أن يتحقق، ترسم الآمال وتعلق الأحلام على شجرة العيد.
الحرب، نقيض الاحتفال كما الحياة ضد الموت، وحروب المرأة كثيرة ولا تنتهي، هناك دائما عدو وحرب، والمرأة على الجبهة للقتال والمواجهة،
ما زالت «الحرب» تقلق منام المرأة، وتزورها حلما ويقظة، إذ لم تسلم المرأة من الحروب ولن تسلم.
حروب إقليمية وصراعات داخلية، عدوها واضح، تُخلّف امرأة تحتفل بذكرى أسير وشهيد ووطن منكوب، صابرة صامدة تقاوم بصمودها الجبار، متمسكة بالأرض والبيت.
وهناك حروب مجتمعية إقصائية تؤرق المرأة وهي أشد رهبة وأثراً، فتحتفل بثمار جدها وتعبها وتعد بمزيد من الاصرار والعمل لتثبت نفسها وتضعها في الصفوف الأمامية رغم التهميش الذي يمارس؛ لأنها لا تؤمن بخرافة «التنازل»، ولا تسابق «الأرانب» بل تمشي الهوينة صوب أهداف سامية متوازنه وموزونة التصويب.
وثمة حرب صحية جسدية تحارب فيها المرأة مرضاً بل أمراضاً خبيثة كالسرطان مثلا الذي يصوب أهدافه صوب جسد ومناطق فيه تهب فيها ومنها المرأة الحياة وتغذيها.
وهناك حرب الخداع والترك والخيانة التي تصوب سهمها مباشرة تجاه قلب المرأة وتتركها بندب قد، وقد لا تشفى
حروب لا تلين بالعطف والحب والحنان، أسلحة الدفاع الغرائزية لديها،. ولكن رغم كل ذلك كانت المرأة تنتصر.
سنوات من النضال، تحسب للمرأة على هذه الأرض، تسير بلا تعب لتأخذ بنفسها ومن تحب الى مكان افضل.
كل الحروب قاسية، تسلب منها الدفء والامان والطمأنينة، والنساء إنما يحتجن من يتخطى بهن إلى بر الأمان.
المرأة روح الحياة..إن اكرمتها وعطفت ردت «الصاع صاعين» وأن تلاشت الروح..تهاوت الأبدان وحتى الاوطان.
وانت أيتها المرأة، كوني لصيقة للأمل والحب والعطاء فالحياة أنثى.. والحرب..موت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع