أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرع في ذكرى الإطاحة بالأسد: سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها استشهاد فلسطيني متأثرا بجروحه شرق قلقيلية أول شركة اتصالات على مستوى المملكة .. زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء ترمب يوصي نتنياهو بتبني المسار الدبلوماسي في غزة ولبنان وسورية غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء خميس عطية: الأردن ركيزة استقرار ويحظى بتقدير أوروبي واسع "الطيران المدني" تجري مباحثات ثنائية عن بعد مع تيمور الشرقية بمجال النقل الجوي الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن الأردن .. بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية! السليحات: تحليل شامل لموازنة 2026 يمكّن النواب من اتخاذ القرار رئيس أركان الاحتلال: «الخط الأصفر» حدود غزة الجديدة… ونتنياهو يناقش مع ترمب مستقبل القطاع القصة الكاملة لوفاة لونا الشبل واختفاء شقيقتها السوريون ما بين آمال وآلام بعد عام من سقوط الأسد من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟ منتخب الواعدات يفوز على البحرين ويلتقي لبنان في بطولة غرب آسيا الملك عبدالله الثاني يعزز دعم الصناعة الأردنية ويكرم المتميزين في غرفة صناعة عمان 17 مليون دينار لمشاريع مياه جديدة في جرش العام المقبل %6.1 نسبة زيادة في عدد العاملين بالقطاع السياحي حتى أيلول الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مقر "الأونروا" في حي الشيخ جراح الجيش الإٍسرائيلي: 31 ألف جندي يعانون مشاكل نفسية
ال «مش» عادي .. عادي !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ال «مش» عادي .. عادي !!

ال «مش» عادي .. عادي !!

21-02-2022 01:17 AM

وعلى سيرة الحروب وعلى أنغام قرع طبولها، نواجه حالياً نوعاً من الهجمات التي تدار بماكينة اعلامية عالمية تمويلها ضخم وعملها دؤوب، وتضرب بكافة الاتجاهات وعبر منصات ضخمة.
الهدف ، أن نقبل «المش» عادي، بل أن يصبح عادياً مقبولاً ، والأدوات، أعمال فنية ، وطروحات من «ريموت كونترول « يسمى مؤثري السوشل ميديا، و»نجوم» فن وغيرهم، يقدمون نماذج قد تكون أو هي كذلك بعيدة عن واقع عائلاتنا وحياتنا الفعلية، والخطر أن يصبح هؤلاء قدوة فيما يقدمونه لجمهور قد يكون بعضه قليل الثقافة والمعرفة والاطلاع على مكنونات مجتمعه وميزات هويته.
هذه جميعها تصوب بدقة نحو أسمى منظومة عرفتها البشرية، «الأسرة» ، هذا الكيان التقليدي من أب وأم وأبناء.
ومن السهام التي تصوب نحو قيمة الأسرة على سبيل المثال تشجيع الانفصال، وتصوير هذا الانهيار ، على أنه حل ومنجى، وأن كان كذلك في حالات معينة ، إلا أنه في عرفنا العربي ما زال «أبغض الحلال» وليس أول الحلول حتى نخرج بنهاية سعيدة للبطلة أو البطل، أو تجميع ترندات ولايكات تعاطفية.
السهم الأكثر سمية هو تشجيع نماذج تشوه بشكل صارخ الإنسانية وكما خلقها الله ، من خلال تشجيع المثلية ..! وأيضاً العلاقات بلا مسميات أو ضوابط.
وكأن هذه الماكينة تقود جيل جديد وتفرض عليه قبول «المش» عادي ، الذي أن لم تقبله تصبح متخلف ورجعي ومتأخر عن ركب الحضارة ! .
ما نحتاجه اليوم، آلة اعلامية مضادة، وبعيدة عن مكاسب مادية مهولة لصناع « اللعبة» وواضعي قواعدها.
اعلام وثقافة وفكر قادر على مواجهة تيار جارف، اليوم نحن أقرب لمعرفة ورؤية طبيعة المعركة وأدواتها، وهذا نصف الطريق.
ترى من يملك اليوم القدرة على أن يصدح بصوت الحق، ويصحح اعوجاج ما يطرح وله أبعاد على عتبات مستقبل قريب، لا أحد وحده ، ولكن أولئك الذين ما زالوا على يقين بالمثل والقيم والهوية يستطيعون، فالخطر ليس ديني أو اخلاقي، بقدر ما هو مجتمعي انساني.
فالعادي القادم هو ترويج للخيانة والتفكك وانهيار منظومات لطالما جعلتنا مختلفين ، أقلها صورة الأسرة.
خطوات قبول «المش» عادي هذه، يعتقد البعض انها تقودنا للأمام الا انها في الواقع تيار يجرفنا ملايين الخطوات إلى الخلف ، حتى وان اخترنا لها مسميات حداثة وتقدم.
التكرار في نماذج ضد الفطرة والعقل ، يجعل قبولها والاعتياد عليها «عادي» بل وأقل، بحيث لا تعود تزعجنا، وهنا يبدأ التشوه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع