أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الماء في الأردن بين الشح والترف

الماء في الأردن بين الشح والترف

15-11-2021 06:59 AM

في ظل جفاف السدود في الأردن وتأخر الهطول المطري وعدم وجود حلولا آنية تسعف الحكومة في هذا الشأن، تظهر مشكلة العجز المائي كمشكلة حقيقية تقلل من الحصة المائية للمواطنين وتصعب عليهم سبل العيش الصحي المريح لحاجتهم للماء في معظم نواحي حياتهم، قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيئ حي".
وإن كان هناك لوم، فلا بد من توجيهه للحكومات المتعاقبة أولا لعدم قدرتها على إيجاد أفكار إبداعية خارج الصندوق لحل هذه المعضلة الحياتية المؤرقة لحياة المواطنين الأردنيين والتقصير الحكومي الواضح في متابعة وضبط الهدر المائي الكبير الذي يتم في القصور ذات البرك والنوافير وفي مزارع وبيارات كبار المتنفذين الذين يستأثرون بنصيب الأسد من مخزوننا المائي، وكذلك ضعف الحكومة الواضح في مكافحة سرقات المياه الكبيرة التي تتم في وضح النهار دون حسيب أو رقيب.
ولا يمكن أن نتجاهل المواطنين العاديين من سارقي الماء و الكهرباء الذين يبررون سرقاتهم بالفهلوة والشطارة وبأن سرقة الماء والكهرباء ليست حراما متناسين أن سرقة المال العام محرم حرمة شديدة مهما كانت المبررات لما فيها من ظلم للمواطنين الذين لايرتكبون هذا الإثم الكبير, قال تعالى: (... وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُون).
أما أن نوجه اللوم للمواطنين العاديين من غير السارقين، ففي هذا ظلم كبير إذ لم يبقى أمامهم سوى الوضوء صعيدا طيبا من قلة مايصلهم من ماء.
الترشيد في إستهلاك الماء ضرورة ملحة ومطلوب شريطة أن يكون هناك جهدا حكوميا واضحا في ملاحقة كبار المستهلكين وسارقي المياه وإصلاح الشبكات المهترئة التي تستنزف جزءا كبيرا من مخزوننا المائي وتضاعف كمية الفاقد المائي الذي وصل في بعض الأحيان الى أكثر من 40%.
علاوة على ذلك، فقد آن الأوان لوضع حد للكرم الحكومي الكبير في إستقبال اللاجئين والنازحين والمشردين من كل أصقاع الأرض لدرجة وصل فيها عدد السكان الى أكثر من 11 مليون إنسان ثلثهم من غير الأردنيين، إذ لايكلف الله نفسا إلا وسعها.
والله من وراء القصد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع