أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فتح باب التسجيل للتغطية الإعلامية لأعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي تستضيفه الأردن ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024 تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية باكستانية أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي الأردن يشارك بالمؤتمر السنوي للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية الأردن يستضيف بعثة مصرية تضم قطاعات الصناعات الكيماوية ومواد البناء روسيا تقصف أوكرانيا بـ100 صاروخ ومسيّرة .. وتدمر منشآت للطاقة مسدّس يُنهي مهمة ممثل الدبلوماسية البريطانية في المكسيك سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8975 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر حمادة يتوج بلقب سباق الدرفت "الطاقة والمعادن" تتلقى 3290 طلب ترخيص في الثلث الأول من العام حزب الله يسقط أغلى وأكبر المسيرات لدى الاحتلال مقتل 85 شخصا في الهند جراء ارتفاع درجات الحرارة 95 شهيدا و350 جريحا في غزة خلال 24 ساعة إنقاذ مركب سياحي في خليج العقبة أحلام نتنياهو تنتهي بهزيمة كبرى لبيد يطالب بتنفيذ صفقة التبادل 103 نواب من المجلس السابق سيترشحون للانتخابات المقبلة 36379 شهيدا و82407 إصابات من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
أجيال ومصير وطن

أجيال ومصير وطن

05-11-2021 11:25 PM

بقلم المخرج د محمد الجبور - عندما نتحدث عن قضية هامة مثل التعليم، نتحدث عن مستقبل أجيال و مصير وطن يرتكز على هذه الأجيال الشابة، إلا أن خبراء التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي تسببوا في انهيار عملية التعليم ككل وتقييد أحلام الشباب و هدم الطموح. إن اللعب في استراتيجية التعليم أضاع محتواها، وتاهت قواعدها، حتى أن استراتيجية التعليم تتداول بين أيدي من نحسبهم خبراء في أسابيع قليلة لخلق استراتيجية قوية تعالج القضية، إلا أن عجز اللاعبين جعلهم يعتمدون على أسس خاطئة سابقة ويستصلحون أقلها خطأ و يضعونها في استراتيجية جديدة بأساليب رثة. وبدت قضية التعليم بشكل عام ترتدي ثياباً مرقّعة يتباهون بإنجازاتهم لا بالشكل الذي ظهر به التعليم مؤخراً.. ولا نزال نخطيء في إرسال ثوب التعليم إلى أيدي خياط نعتمده أفسد كل شيء بدلاً من أن يصلحه.. حتى أصبح التعليم الآن يحتاج الى حياكة جديدة من قبل حائك ماهر وخياط متمكن. من جانب آخر، إلى أن نصلح القضية من جذورها، علينا أن نصلح المشكلات الصغيرة للذين حالفهم الحظ في ارتداء ثوب التعليم رثاً كما هو، نجد أن أماكن التدريس والجامعات لا توفي الطالب حقه الكامل متغاضين عن المنهج وأساليب التدريس والنظام الذي يقيد الكادر التدريسي قبل الطالب، فالشكوى العظمى التي لا بد أن تعالج فوراً والتي تعيق تنقل الطالب المعاق حركياً في حرم الجامعة أو المدرسة، فكيف سيتمكن هذا الطالب من الوصول إلى الطوابق العليا بواسطة درج..؟ كيف سينتقل بين المباني بدون ممرات مخصصة له..؟ لا بد من التحرك سريعاً في إنشاء ممرات خاصة للمعاقين حركياً في حرم المدارس والجامعات و توفير مصاعد تسهل عملية التنقل لهم دون وضعهم في حالة حرجة وتفييد حركتهم نتيجة الإهمال.. شكاوي التعليم لا تنتهي، فلا بد التأني في استخراج استراتيجية متينة تعيد بناء التعليم من جذوره وتحاشي اختيار نوع القماش نفسه ووضع المقص في أيدي جهلة أفسدوا التعليم ولا يزالون مستمرون في إفساده وبكل خجل. فهل قضية التعليم في غاية الصعوبة أم نحن في جهل..؟ أين غابت هيبة المعلم وأين غاب تصميم اللباس المدرسي الوقور وأين غابت التربية وأين وضعنا أبناءنا من شر جهلنا..؟ الأسباب كثيرة و لا زلنا نبحث عنها ونلوم بعضنا الآخر كون هناك من يجهل الحلول ويعجز عن وضعها .. و بالمقابل هناك من لديهم الحلول ونستثنيهم ولو بإعطائهم الفرصة ليسو من أصحاب المعالي و السعادة ولكنهم الأقدر ومع ذلك هم مهمشون.. و بين حانا ومانا ساءت أحوالنا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع