زاد الاردن الاخباري -
فقد سائق في التاسعة عشرة من العمر السيطرة على سيارته يوم السبت بإقليم ”جيروند“ الفرنسي، فارتطمت المركبة بالرصيف قبل أن تداهم منزلا مأهولا بالسكان، وتصل إلى غرفة تنام فيها امرأتان لتقضي على حياتهما.
وقعت الحادثة المثيرة في الساعة الواحدة صباحا ببلدة ”غوجان ميستراس“، واستفاق الجيران بسبب قوة الصوت ليكتشفوا الفاجعة.
و كانت الضحيتان، البالغتان من العمر 48 و46عاما، تغطان في نوم عميق داخل غرفة النوم، عندما ارتطمت السيارة مباشرة بسريريهما حسب شهادة أحد الجيران لموقع ”فرانس بلو جيروند“ الفرنسي.
وفارقت الامرأتان الحياة على الفور، بينما كانت ابنة إحداهما البالغة 11 عاما تنام في غرفة مجاورة، وقد تسبب لها الحادث في إصابات طفيفة ، لكنها ما تزال تحت وقع الصدمة.
وكان السائق يقود وهو في حالة سكر، وإلى جانبه فتى قاصر لم يتجاوز السادسة عشرة، وهما معا تحت المراقبة في المستشفى، إلى أن يتم التحقيق معهما .
وذكر موقع ”سود اويست“ عدم وجود آثار تشير لمحاولة الفرملة على الأرض.
وتولى التحقيق في الواقعة مركز الدرك ببلدة ”غوجان ميستراس“ جنوب غرب فرنسا، ومن المؤكد أن السرعة و الكحول كانا السبب الرئيسي وراء الفاجعة.
وتمثل القيادة بعد تعاطي الكحول نسبة 30% من حوادث السير القاتلة في فرنسا، حسب تقرير أصدرته مصلحة السلامة الطرقية في 2019، وترتفع وتيرة هذا النوع من الحوادث خلال المناسبات الكبرى خصوصا فترة أعياد الميلاد ورأس السنة.
كما يمثل 70% من مجموع حوادث السير التي تعرفها البلاد عند كل نهاية أسبوع وكذلك خلال العطل الرسمية.
وتسبب هذا النوع من الحوادث في مقتل 1035 ضحية على الطرقات الفرنسية سنة 2017، فيما تلقى 3400 آخرون العلاج في المستشفيات، وتعتبر السلطات القيادة في وضعية سكر من المشاكل الرئيسية التي يجب محاربتها.
ويرى المتخصصون أن نسبة ارتكاب حادثة سير قاتلة تتضاعف ب 8,5، ابتداء من نصف غرام من الكحول في اللتر الواحد من دم السائق.