سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا
ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق).
المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
تشترك الثقافات البشرية كلها بنسب متفاوتة في الثناء على السكوت وذم الكلام. وفي لغتنا وثقافتنا العربية نربط السكوت بالوقار بينما نربط الكلام بالثرثرة وباللغو وهذرالكلام بلا معنى ولا قيمة. ويقول مادحو الصمت إنه كلما اقترب الفرد من الصمت كلما كان أقرب إلى الإبداع والإنتاج، ويصفون الصمت بأنه لغة العظماء.
أما في عقيدتنا الإسلامية، فقد ارتبط الكلام الصح بالمدح والثناء من خلال أمر الله لرسوله الكريم أن يصدع بأمره، وارتبط السكوت بالذم حينما وصف الرسول الكريم الساكت عن الحق بأنه (شيطان أخرس). وقد بعث الله تعالى الأنبياء بالكلام وليس بالسكوت، لكن هذا لايعني أي كلام بل الكلام المتقن الذي يأتي في مكانه وزمنه الصحيحين، أما هذر الكلام واستخدامه في غير محله، فقد تم النهي عنه، حيث يقول رسولنا الكريم: وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.
وحينما سئل الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن الكلام والسكوت: أيهما أفضل؟ قال: لكل و احد منهما آفاته، فإذا سلما من الآفات فالكلام أفضل من السكوت، فالله تعالى بعث الأنبياء بالكلام وليس بالسكوت، فلا استُحِقت الجنة بالسكوت.
مختصر القول، لابد من عمل توازن بين الصمت والكلام وتوظيف أي منهما في الموقف الصح لخدمة الهدف بشكل متقن، فالكلام بحد ذاته فن وذكاء، وأن إستخدامه بشكل غير لائق قد يكشف ضعف شخصية المتكلم وهمجيته وخواؤه العقلي، من هنا يقول العوام: ياريت أنه لم يتكلم