أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس بارد نهارًا وشديد البرودة ليلًا مع ضباب صباحي في مناطق واسعة “المتهم المفترض فلسطيني والجاني الحقيقي برتغالي” .. حركة “ميغا-ترامب” تطلق اتهامات مسبقة حول إطلاق النار في جامعة براون وزير الخارجية الاميركي : سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل الخلايلة يحسم الجدل حول رفع اشتراك الضمان الكرك .. العثور على الشاب ماهر الرتيمات متوفى صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لفرض فتح "معبر رفح باتجاه واحد ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن إضاءة شجرة عيد الميلاد في الزرقاء تعكس قيم التسامح والوئام في الأردن الأغوار الشمالية: إصابتان إثر حادث تصادم بين دراجة نارية ومركبة في منطقة وقاص فيديو جديد يكشف الحقيقة .. النشامى لم يرفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي كتلة مبادرة النيابية تدعو للثقة بالمؤسسات العامة وحرصها على الرقابة - صور حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الأرصاد: لا حالات مطرية حتى نهاية الأسبوع القادم قصف إسرائيلي يستهدف حفل زفاف في مركز إيواء شرق غزة ويوقع 6 شهداء و5 مصابين- (فيديو) الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد تحذير ألماني .. ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬ الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البعض يريد إسكات الشعب

البعض يريد إسكات الشعب

26-04-2011 11:55 PM

البعض يريد إسكات الشعب


حدثني زماني .. انه لن يكون الخلق على قلب رجل واحد, ولن نجد إنسانا على وجه الأرض يشبه آخر وسيبقى الخلاف موجود في كلماتنا وعقولنا وقلوبنا وفي طرق التفكير والتعبير ولكن وجب معرفة أن الله غالب على أمره فدولة الحق والعدل قائمة بعكس دولة الظلم والجهل فهي زائلة.

ولهذا نجد الكثير ممن يهرف بما لا يعرف, وهناك من يحاول زعزعة الأمن ومحاولة زرع الفتن والانقسام تحت مسمى النقاش أو الحوار , فأصبح الشعار المتداول بيننا " البعض يريد إسكات الشعب", فالهدف الذي كان على مدار العصور والأزمنة القديمة والحديثة هدف واحد يرنو إليه الكثير ممن لهم مصالح سواء شخصية مادية أو عقائدية لإبقاء امة الإسلام والعروبة في دائرة محصورة ضيقة ,من يتنفس فيها محاولا تبيان الحق ووضع الأمور في نصابها يجابه بحرب علنية وخفية ,هذا الهدف "الطعن في الإسلام" ولأنهم لا يستطيعون المساس به فهو دين الحق والحق هو الله فمن ذا الذي يستطيع أن يكون ندا لله , ولذا فهؤلاء المغرضون يتبعون طرقا ملتوية للسيطرة على العقول والممتلكات وتضخيم الأمور وتحريف الحقائق ليأخذ كل من اخذ على هواه , فابتدأ ناقوس الخطر في زماننا الحديث بالاتفاق مع الدولة الفارسية (إيران) من قبل بريطانيا وتسليمها إقليم الاحواز سنة 1925 , تلك البلاد العربية المسلمة التي عانت ولازالت تعاني فهي (فلسطين المنسية), لتكون إيران حائط الصد ضد الدولة الشيوعية الروسية الوليدة حينها ,والاتفاق الثاني كان بتسليم فلسطين إلى الكيان الإسرائيلي سنة 1948 , فالمخطط كان السيطرة على طرفي الهلال الخصيب (العراق, سوريا ولبنان ومنها إلى شبه الجزيرة العربية وباقي الدولة الإسلامية ) والاستيلاء على الأراضي ونزع الهوية العربية والتهجير وسلب الممتلكات , ولا يكون هذا إلا بغرس جهتين تختلف عن العرب في القومية والعقيدة (الفرس واليهود بمعونة وتخطيط الروم) ,فالهدف واحد وان تغير الاسم , هذا كله في بداية العصر الحديث , أما في وقتنا الحالي فبتخطيط غربي صهيوني وبأيدي وألسن عربية , فكانت الخطوة المؤثرة المباشرة المساس بالشخوص المنتسبة للإسلام وتحت كل المسميات وخاصة "السلفية"(والسلف هم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى رضي الله عنهم), فالسلفية هم الذين ساروا على منهاج السلف من إتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما , فأسلوب التفلت في الحوار والهجوم على هذا المنهج وأتباعه من شرذمة جهلت من بعد علم ما هو إلا إرهاب فكري يهدف إلى التشويه وزرع الفتن , لإشاعة الفساد والفاحشة فهم معاول لهدم الحق في أيدي الباطل ,ولكن سينقلب السحر على الساحر لان عقيدتنا في ديننا وقرآننا في صدورنا نحن امة الحق أتباع السلف الصالح "وكل الفخر", فالعديد من أعداء حرية الحق والتعبير قد شحذ قلمه ومنهم من شحذ لسانه وأصحاب الحل والربط والقرار كان قد شحذ سياسته وسلاحه .

حدثني زماني انه في تجربة علمية كان قد أحضر خمسة قرود، وُضعت في قفص وعُلق في منتصف القفص حزمة موز، ووضع تحتها سلما,بعد مدة قصيرة حاول قردا من المجموعة أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز,وما أن يضع يده على الموز،إلا ورشاشا من الماء البارد يطلق على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم,وبعد محاولات عدة وتكرار لنفس العملية وُجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد , وعند إخراج احد القردة من القفص ووضع قرد جديد محله سنجده يحاول نفس المحاولة السابقة ولكن حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه وبتكرار العملية وإخراج القردة القديمة ووضع الجديدة سنجد المشهد يتكرر والمنع من الوصول للموز لأي قرد جديد بل ومهاجمته وضربه بالرغم من توقف رشاش الماء البارد ولن يجرؤ على الاقتراب من السلم احد منهم وإلا سيلاقى بالضرب من المجموعة ولا أحد منهم يدري لماذا؟! ولكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت!.

حدثني زماني .. أن تلك التجربة طبقت على الحيوان " أجلكم الله" ومن يحتج بها على واقع الحال الذي نعيشه فهو واهم مسمم الفكر أو مدفوع الأجر لإحباط الهمم لان الإنسان خلق في أحسن تقويم وتميز عن الحيوان بالعقل والإدراك ولكن للأسف وجه الشبه بين الإنسان المميز بالعقل وذاك الحيوان انه لا يُعْمِل العقل في الوجهة الصحيحة , بل مُسَيّر بتوجهات في كثير من الأحيان ضد توجهاته ,ولهذا نجد الكثير من يردد كما تردد الببغاء بلا فهم أو مسؤولية,وإذا أراد الخروج من تلك الدائرة الضيقة من الخوف والانهزام ومبدأ " هذا ما وجدنا عليه آباؤنا" فما عليه إلا الاستماع إلى فطرته التي فُطِرَ عليها وإتباع الحق المنطوي تحت إتباع هدي السنة والجماعة وإسناد الأمر إلى أهله.

حدثني زماني .. انه إذا أردنا رفعة وعودة للكرامة العربية المسلمة وجب أن يكون هناك أصول للحوار وتلك الأصول منبثقة من الأصول المحمدية التي ترتكز على الاعمار لا الفرقة والدمار والتحقير والاحتكار,ولكل من يعلن حرب المصطلحات بمسمياتها المتعددة والمتمثلون بكل الأشكال المنتمون لجهات تنفث السم بالعسل والمدّعون للوطنية والغيرة الإسلامية وهم ابعد ما يكون وهدفهم واحد "إطفاء نور الحق" فلن يكون ذلك لان في كل منا أكان مسلما أم عربيا فطرة "السادة القادة ", فنحن لا يجمعنا مكان ولا يخلو منا زمان , وسنخرج من تلك الدائرة الضيقة ومن زيف "البعض يريد إسكات الشعب" إلى حقيقة " الشعب يريد إعلاء الحق".

Enass_natour@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع