أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار الذهب محليا اليوم التربية تعلن حاجتها لتعيين موظفين بدء عملية الاعتراض على جداول الناخبين للانتخابات البرلمانية القسام تفجر حقل ألغام في قوة صهيونية برفح أونروا: مليون فلسطيني نزحوا من رفح بظروف قاسية نتنياهو: مسودة صفقة التبادل لا تشمل بندا لوقف الحرب خامنئي: المنطقة كانت بحاجة لـ(طوفان الأقصى) الصبيحي: قرار خطير على القطاع العام والضمان - تفاصيل الأمن يكشف سبب الأزمة المرورية في شوارع عمان صحيفة: نتنياهو استدعى بن غفير لإطلاعه على مقترح الصفقة إدارة الترخيص توسّع خدماتها بعد ساعات الدوام الرسمي وظائف شاغرة في وزارة الداخلية (تفاصيل) الضريبة تدعو مرشحين لإجراء مقابلات شخصية (أسماء) استقرار أسعار النفط بعد تمديد خفض الإنتاج العثور على جثة مستوطن من نير عوز قتل بأكتوبر تعمق تأثير الكتلة الحارة اليوم وتراجعها الأربعاء إعلان صادر عن الجيش العربي (تفاصيل) الأمير الحسن يدق ناقوس الخطر: المسألة متعلقة بالهوية إعلام عبري: "إسرائيل" قبلت معظم الخطوط العريضة لـ"مقترح بايدن" "مستثمري الدواجن" : اسعار الدجاج القديمة لن تعود .. الزراعة : تحايل ببيع الدجاج المقطع بسعر مرتفع
هل أتاك حديث المعلمين الأردنيين في الشوارع؟ يوم "جرجرنا" المبتدأ - من "لغاليغه" - وشنقنا الخبر؟ وقمنا بتسكين المجزومين منهم في مراكز الإصلاح والتأهيل، وبحرية حدها السماء حُقنا ببُكم جزئي كي لا يعلو صوتنا -فلا تثريب علينا- وكُممتْ الأفواه عن التفكير - فلا شعب يسمع بعضه ولا سلطة كذلك- وأصبح الطرش عاماً

معلم شاورما

05-08-2020 02:02 AM
هل أتاك حديث المعلمين الأردنيين في الشوارع؟ يوم "جرجرنا" المبتدأ - من "لغاليغه" - وشنقنا الخبر؟ وقمنا بتسكين المجزومين منهم في مراكز الإصلاح والتأهيل، وبحرية حدها السماء حُقنا ببُكم جزئي كي لا يعلو صوتنا -فلا تثريب علينا- وكُممتْ الأفواه عن التفكير - فلا شعب يسمع بعضه ولا سلطة كذلك- وأصبح الطرش عاماً

كريستينا المومني.. هل أتاك حديث المعلمين الأردنيين في الشوارع؟ يوم “جرجرنا” المبتدأ – من “لغاليغه” – وشنقنا الخبر؟ وقمنا بتسكين المجزومين منهم في مراكز الإصلاح والتأهيل، وبحرية حدها السماء حُقنا ببُكم جزئي كي لا يعلو صوتنا -فلا تثريب علينا- وكُممتْ الأفواه عن التفكير – فلا شعب يسمع بعضه ولا سلطة كذلك- وأصبح الطرش عاماً.

قالوا منع.. قيل لهم “طيب”، ثم بلا مؤاخذة قررنا -ناكل… شاورما- وأي فيروس في الشارع -كم يوم بينشف وبيموت- ثم و بلا مؤاخذة، نُحتتْ أفخاذ الدجاج الفاسدة لنلوكها بأفواهنا -هنيئاً مريراً- علينا ونحن القادرين على رفع المبتدأ من قدميه، ونصب المفعول به رأياً لا يُعدل عنه، وليتغذى العقل حينها – مش يتسطح ويستهبل – ويتفرغ للحديث عن تفاصيل الضيافة في المقرات الانتخابية.
وبذات صفعة، ناشد البعض، الإعلام الأجنبي بتغطية ما يحدث في الشارع كون -المحلي- بحسب وصفهم هو إعلام ” اللانسر” و ” التحرش” و ” الكورونا” أما عن الواقع .. فتعال، هل تعلم يا رعاك الله أننا نكاد نستشهد ونحن نحاول تسجيل أنصاف مواقف في مرمى الخيبة؟ ثم وبلا مؤاخذة، إننا في ورطة.. فقد أنف شعبنا الصبور من الكلام كخيار، “فبعض” الأفواه تنطق بكلمة حق وما هي إلا كلمة حق يراد بها باطل، وبعضها الآخر عليه أن يختار – إما فكرته أو شخصه- فمركبنا لا يتسع للاثنين معاً.
وعود على ذي بدءْ، أجدنا و “سيخ الشاورما ما غيره” بغيابة الجب، راجين ببعض السيارة انتشالنا من لهيب النار التي تصفعنا من كل صوب، وتلفنا باخفاقات الحكومة وقراراتها المثيرة التي أصبحت عادة -سرية- من العار ممارستها والحديث عنها علناً في حضور من أطلق عليهم الوطن شعباً، جعلت من قضية المعلمين وصمت الإعلام كوجبة شاورما على مائدة كل بيت أردني، وجبة كالحجارة أو أشد قسوة ترجونا البحث عمن يشغل وظيفة ” عامل بطالة”، معلم ومعلم شاورما بآن واحد، فكلاهما الآن بالشارع بسبب تدجين أو ربما دجاجة، ترجونا البحث عن مائدة تفاهمات تجمعنا فنترك لها الخيرة – والحيرة – ويكفينا السير على آثارها وتتبع مصادر إلهامها وإنا بإلهامها مهتدون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع