مسوّدة نظام حكومي تربط الناطق الإعلامي فنيا بالوزير ووزارة الاتصال الحكومي
منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الاقتصاد الرقمي الثلاثاء
الغزاوي يدعو لإنشاء صندوق وطني لدعم المنتخب والشباب الأردني وحمايتهم من الاستغلال
مستشفيات البشير: فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
أبو هنية: أي اتفاقية تمس الثروات الوطنية لا تكون نافذة إلا بموافقة مجلس الأمة
محافظة القدس: هدم "عمارة الوعد" جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريغ المدينة من سكانها
الجبور: قرار إحالة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس جاء بسبب ضغوطات دون أدلة كافية
الأردن .. حملة موسّعة لضبط المركبات منتهية الترخيص
فريق الحسين يلتقي اهال التركماني بدوري أبطال آسيا 2 غدا
300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن والظهراوي يطالب بحل
العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ
زين كاش راعي التكنولوجيا المالية لماراثون دعم أطفال طيف التوحد
مصر .. سرقة 50 مليار جنيه في قطاع حيوي بالبلاد
إشارات إيجابية من واشنطن بشأن محادثات إنهاء الحرب الأوكرانية
ماكرون يكشف عن مشروع حاملة طائرات نووية جديدة
عملية ناجحة لأدهم القريشي في مركز سبيتار بقطر
10 قتلى بضربة مسيّرة استهدفت سوقا في ولاية شمال دارفور السودانية
رؤساء الكتل النيابية: إنجاز المنتخب الوطني في كأس العرب فخر لكل الأردنيين
بريطانيا تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة
في العام 1991 طرح الشاب خالد الجزائري. أغنية الديدي ديدي واه. رقصنا، ورقص عليها الشعب العربي كثيراً، ووقفنا عندها فترة من الزمن لتكون باكورة الأغاني بتصدر أعلى نسبة مبيعات إسطواناتها، والمستمعون لها. المضحك، والمبكي بالموضوع: هو أننا كنا نرقص عليها، ومعها دون أن نفهم معاني كلماتها!
عادت أغنية الديدي ديدي واه. للظهور من جديد على الساحة الأردنية، ومواقع التواصل الإجتماعي، وعدنا للرقص عليها، ومن خلال الأزمة الأبرز الأن في الأردن، وربما منذ اكثر من عشرين عاماً. فيما بين الحكومة، ونقابة المعلمين، وقسمت الشارع إلى ثلاثة أقسام.: قسم مؤيد للحكومة، وبرقص لها! وقسم مؤيد لنقابة المعلمين، ويطبل لها. وقسم ثالث وهم القليل يقفون على الحياد. لا مع النقابة، ولا مع الحكومة.
مع بدء نشوء الأزمة هذه. تعطلت البلد، وحدثت الإنقسامات، وتراشق مؤيدي الجهتين المتصارعتين. بالإتهامات، والشتائم على مواقع التواصل الإجتماعي، وحتى في الجلسات العائلية، والخاسر الأول، والأخير بالنهاية هم: أبناؤنا، والوطن. وخسارة أبنائنا كانت. هذا الدرس الذي تعلموه من هذا الخلاف ما بين الحكومة، والنقابة، ولعبة عض الإصبع، وتكسير العظم بينهم، والذي سيكون له التأثير الكبير عليهم، ونشأتهم، ونظرتهم إلى الطريقة المخزية، والتي تعامل بها الطرفين بحل الازمة، وبدون اللجوء إلى الحوار، والتفاهم فيما بينهم.
للأمانة، وبكل صراحة أقول: هذه الأزمة معقدة جداً، وبحاجة لعقول راجحة، وحكيمة. تمسك العصا من المنتصف. فخلاف الحكومة، والنقابة كخلاف الزوجين، وكُلُ واحد منهما متعنت برأيه، ومصرُ عليه، ومع وجود أناس يقفون مع الزوجة، وأخرون يقفون مع الزوج. وهنا لا بد للمحكم ومن سيوفق بينهم أن يجد الصعوبة في ذلك، وستكون مهمته صعبة للغاية، وشاقة، وخاصة أن ما يشغل باله هو: وجود أبنائهم في الشارع.
السؤال المهم: ما هو المطلوب منا الأن كشعب؟ وما هو المطلوب من الحكومة؟ وما هو مطلوب من نقابة المعلمين؟ أنا للحقيقة لم أجد إجابات لهذه التساؤلات، ولا أعلم كيف تفكر الحكومة، ونقابة المعلمين بهذا الخصوص. ربما الحكومة تريد أن تحافظ على هيبتها، ولا تمكن النقابة من لَيّ ذراعها، وفتح الباب أمام باقي القطاعات للمطالبة بما طالبت به، وربما النقابة تريد أن تثبت أنها أقوى من الحكومة، وأنها الحاضن الوحيد لجميع منتسبيها من المعلمين.
ما أتوقعه أنا. هو استمرار جولات الصراع بين الحكومة، والنقابة ولكن لن تطول، وسيتدخل الحكم لإطلاق صافرة النهاية بالقريب العاجل.