أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق نواب يناقشون اليوم (اكتوارية الضمان) واتفاقية نحاس أبو خشيبة جدل واسع حول إلغاء مئات الشهادات التركية وفصل طلبة جامعيين… دعوات لإصلاح منظومة اعتماد الشهادات الأجنبية إصابة خطيرة في مشاجرة مسلحة داخل مخيم البقعة والقوات الأمنية تعزز انتشارها أحدهما طفل .. استشهاد فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية- (صور وفيديو) تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مَن خالف القانون؛ الحكومة أم المعلمون؟

مَن خالف القانون؛ الحكومة أم المعلمون؟

10-09-2019 10:28 PM

الدولة، بمؤسساتها كافة مسؤولة بطبيعة دورها السياسيّ والاجتماعيّ عن توفير حياة كريمة لمواطنيها، هذا مضمون العقد الاجتماعي، وباطن الدساتير في دول العالم كافة، ونحن دولة.
وبعيدا عن فلسفة شروح المواد الدستورية والقانونية، فإنه يمكن القول روحا، إنه بخلاف ذلك الدور يكون خللا أبلجا، وبإسقاط تلك المعادلة تكون الحكومات وقعت في جُبّ مخالفة الدستور وخرق القوانين، وبالتالي فقدت شرعيتها.
بطبيعة الحال يشمل هذا الحديث الموظفين والعمال من كافة الفئات، وحتى المعطَّلين عن العمل.
من هنا يأتي حقّ أيّ قطاع بالحراك، حين تقصّر الحكومات عن القيام بهذا الدور. ومن هنا أيضا تأتي قانونية حراك أو تحرك المعلمين لتصويب خلل شاب تلك المعادلة والعلاقة التي شوهتها الحكومات المتعاقبة من خلال رؤاها المهزوزة، وبرامجها الكرتونية الهشّة، ومشاريعها المزيفة التي تحاول إعادة اختراع العجلة، ففشلت رغم أنّ العجلة موجودة، وأصبح حالنا؛ لا نحن نجحنا باختراعها ولا مهّدنا -أقلّه- لمحاكاتها وصناعتها.
هل يبدأ إصلاح التعليم من هنا؟
المنطق التربوي والتنموي يوصلنا إلى الإجابة بـ نعم؛ لأننا بزيادة رواتب المعلمين نكون قد بدأنا بإعادة مهنة التعليم من مهنة منفّرة طاردة للكفاءات إلى مهنة جاذبة لها، حينها يمكن أن يتنافس لأجلها الكثيرون، وحينها يتم الاختيار على معيار الكفاءة، فلا نضطر -كما حصل ويحصل- إلى تعيين من أخفق في امتحان تخصصه؛ بسبب قلة المتقدمين من تلك التخصصات التي تملك خيارات وظيفية أخرى، من جهة، وحاجة وزارة التربية لملء شواغرها من جهة أخرى.
يستطيع المعلم بل الموظف والفقير الأردني تحمّل ضنك وبؤس الفقر حين يتساوى مع غيره ويعمّ عدل الفقر، لكنه لن يحتمل، حين يخصّه ظلم الفقر وعسر حال الوطن، ويخصّ غيره جود الوطن وعطائه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع