أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق نواب يناقشون اليوم (اكتوارية الضمان) واتفاقية نحاس أبو خشيبة جدل واسع حول إلغاء مئات الشهادات التركية وفصل طلبة جامعيين… دعوات لإصلاح منظومة اعتماد الشهادات الأجنبية إصابة خطيرة في مشاجرة مسلحة داخل مخيم البقعة والقوات الأمنية تعزز انتشارها أحدهما طفل .. استشهاد فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية- (صور وفيديو) تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نتائج التوجيهي: راحت السكرة وجاءت الفكرة

نتائج التوجيهي: راحت السكرة وجاءت الفكرة

26-07-2019 07:55 PM

بعد غبطة الأمس، فرحة نتائج الثانوية العامة، حيث النجاح والمعدلات الشامخة وغير المسبوقة، دعونا نسعى إلى لحظة هدوء، نتفكّر خلالها الوقائع التالية:
الأولى: واقعيا عدنا لنظام الدورتين الامتحانيتين، مع فارق الزمن بينهما، إذ يفترض منطقيا على جميع الطلبة - مهما علت أو دنت معدلاتهم- التقدم للدورة التكميلية، أقلها إعادة مادة واحدة أو أكثر، فبالمحصّلة لن يخسروا شيئا؛ العلامة الأعلى هي المعتمدة.
الثانية: ارتفاع أو رفع نسب النجاح وبالتالي المعدلات جاء كنتيجة طبيعية لسياسة أسئلة الخطوط العريضة في الكتب المدرسية، كما أعلنتها سابقا الامتحانات، إضافة إلى إلغاء أسئلة التميّز من الامتحانات كلها.
الثالثة: اقتصار احتساب أوائل المملكة على علامتين فقط؛ (١٠٠٪) و(٩٩.٩) مكرر، يُعني أنّ أعداد الطلبة ضمن فئات العلامات الأخرى (٩٩.٨ و ٩٩.٧ و...) مرتفع جدا، يصعب معه عدّهم كأوائل مملكة، وهذا ظلم جلي لأصحابها. علما أنّ المقصود بالعشرة الأوائل، العلامات العشرة الأعلى وأصحابها مهما كان عديدهم وليس عدد عشرة أشخاص فقط، بمعنى أن المكرر يحسب ضمن مرتبته.
الرابعة: ستساهم الدورة التكميلية في رفع المعدلات أكثر وبالتالي زيادة أعداد الطلبة ضمن الفئات المرتفعة أصلا ( ٩٥-١٠٠ / ٩٠-٩٥ و ...)، ما يُعني بالضرورة رفع معدلات القبول في الجامعات بصورة غير مسبوقة، بخلاف ما تعلنه وزارة التربية.
لنتأمّل الصورة التالية:
عدد الطلبة الذين تم قبولهم في كليات الطبّ وطبّ الأسنان بالجامعات الحكومية في العام الدراسيّ السابق ( ٦٣٣ ) طالبا وطالبة عن طريق التنافس، وبقية المقاعد جاءت عن طريق الاستثناءات ونظام الموازي.
وبالإجابة على سؤال (لم تجب عليه الوزارة حتى الآن): كم عدد الطلبة الحاصلين على معدل ٩٩٪ وما فوق، والحاصلين على ٩٨٪ وما فوق، ربّما تظهر الورطة الحقيقية، إذ كم سيكون أدنى معدل للقبول في كليات الطبّ وطبّ الأسنان (مثلا) لهذا العام؟
الخامسة: أغلب المتحصّلين على معدلات مرتفعة سيجدون أنفسهم مضطرين إما للموازي أو للجامعات الخاصة أو للخارج، سيّما وأنّ طموحاتهم أرتفعت بما يوازي معدلاتهم، وهذا حقّ لهم.
السادسة: من غير المفهوم منطقيا سبب فتح باب التقدم للقبول الموحد للجامعات مرتين؛ الأولى الآن، ثم النوم على الطلبات حتى الانتهاء من الدورة التكميلية، ثم الصحو وفتح باب التقدم للقبول الموحد من جديد والإعلان عن نتائج القبول.
ربّما يؤكد السابق ما ذهب إليه أغلب التربويين، في أنّ نظام التوجيهي الحالي سُلق سلقا وطبّق على عجل بعيوبه وثغراته لخدمة غرض أو مطلب ما، وفي غياب الوضوح والشفافية يحقّ لنا تكهّنه حيثما يقدنا المنطق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع