أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : اعدام سوداني لتهريبه الكوكايين في أحشائه توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة جنوب سورية ونصب حواجز تفتيش وزارة الشؤون السياسية تنظم ملتقى "الشباب والتحديث السياسي" في إقليم الشمال طقس العرب: استقرار الأجواء في الأردن حتى نهاية الأسبوع مع أجواء باردة ومؤشرات لتغير جوي لاحق فوائد مذهلة للسبانخ .. اكتشفها! تدهور وضع المضربين عن الطعام دعما لغزة في بريطانيا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإبداع في كتابة النصوص

الإبداع في كتابة النصوص

20-07-2019 08:46 PM

ابتداءً لابد من التسليم، بأن الإبداع، موهبة فطرية، تولد مع الإنسان الموهوب. وعادة ما تظهر علامات الإبداع على الموهوب منذ بواكير طفولته. فيظهر في غالب الأحيان، طفلاً نشطا، وحركيا بين أقرانه، حيث تراه يستنبط العابا غير مالوفة، ويقوم بحركات تجلب انتباه الآخرين، حتى أن أقرانه ينقادون له، ويقومون بتقليد افعاله، وقد يجلب انتباه كبار السن المحيطين به أيضاً، فيحظى بعطفهم، ورعايتهم، فيؤثرونه في المودة، ويقربونه منهم مجلساً ، وقد يتنبأ له البعض منهم بمستقبل واعد.

وهكذا تظل الموهبة، بما هي ظاهرة ابداعية قابلة للأستيلا، كلما مارس الإنسان التأمل.. واستطاع بخياله المتطلع.. ان يحلق بإحساسه المرهف.. بين صعيد أرض واقعه المثقل بالمعاناة.. وبين فضاء سماء احلامه المفتوحة الافاق بالإيحاءات .

ومن هنا يلاحظ ان الكتابة بما هي موهبة انسانية، تظل في جانب اساسي منها حالة مزاجية، وتحتاج إلى حس مرهف، وإلى حدث يقدح شرارة إشعال ومضة الانثيال من حافات الوجدان.

ولذلك لا بد لمبدع النص، من ان يطلق عنان خياله في التطلُّع، من دون أن يتعمد اختلاق مرموزات نصه بطريقة ميكانيكية، بحيث يقترب فيما يسرده انثيالا، من حقيقة صور واقعه المعاش ، رغم أنه يعتمد في سرده للأحداث داخل بنية نصه، على خياله، في استيلاد صور عناصر واقعه الحي، ليصبها بسياق إبداعي في بنية النص.

ولاشك ان صقل الموهبة بالاختصاص.. ودعمها بالممارسة المهنية والدربة.. يرتقي بعطاء الكاتب الى افاق متقدمة من الرصانة المتكاملة الساحرة، التي تقترب بنصوصه المنثالة، من حقيقة اللوحة الفنية المكتضة بالصور، او القصيدة الشعرية الزاخرة بالبواحات، او المقطوعة النثرية الرشيقة التعبير .

وما دام الأمر كذلك، فإن التنطع، ومحاولة اصطناع الموهبة، سيكون تكلفا مقرفا، ويضع صاحبه في دائرة السخرية، وتسفيه أدائه، مهما حاول أن يطبعه بالعفوية، إذ لاشك ان المتلقي ، سيتفاعل بسهولة وتلقائية، مع ذلك النص الابداعي، الذي يلامس همومه بصدق، ويعبر عن معاناته بشفافية، ويمنحه اعلى قدر من المتعة،والغذاء الروحي في نفس الوقت. فالنص كأي معطى أبداعي، هو حلقة الوصل بين المبدع، ومتلقيه، ما دام يتصف بالتلقائية التعبيرية عن الهموم، والقدرة على الإيحاء، والتأثير في الآخرين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع