أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض قليل على درجات الحرارة الاحتلال يواصل اجتياح رفح .. وغارات جوية تستهدف أبراجا وسط القطاع «الإخوان» بـ«الشماغ الأحمر»… خليط وطني أيديولوجي عشية انتخابات أردنية في أيلول: كيف تتجاوب الحكومة؟ الحوثيون يقصفون إيلات بصاروخ “فلسطين” الباليستي الطبيب الطراونة يحذر من ضيق التنفس أثناء موجة الحر هذا ما توقعه خبير أردني: النفط يسجل انخفاضا ويقترب من 78دولارا أمانة عمان تعلن طرح مزادات .. تفاصيل وشروط كريات شمونة تحترق / شاهد في الأردن .. الدجاج يطير ويتسبب بأزمة بالسوق وسط غياب حقيقة الأمر. لماذا يعتبر الإسرائيليون نتنياهو “حمار المسيح” .. خبير مصري يكشف السبب مقتل مستشار عسكري إيراني في غارة إسرائيلية بسوريا “فداء لشعبنا الصامد” .. القسام يقصف قيادة الاحتلال بمحور نتساريم / فيديو الهباش:كل تحركات حماس منذ 2007 بدعم من إيران حزب غانتس قد ينسحب من الحكومة إذا لم يحرز تقدم بالمفاوضات الطفل سمور .. قنبلة إسرائيلية تسرق قدميه وتبدد أحلامه ترامب يتعهد برفع السرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر عروب العبادي ناطقا إعلاميا باسم التنمية الاجتماعية إحالة 2000 أردني للقضاء وفق الجرائم الإلكترونية بطاقات مجانية لركوب الباص السريع وعمّان - رابط الإطفاء يحاول منع الحرائق من الوصول لمنازل كريات شمونة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخريجون الجُدد .. مَصْيَدة التطوع

الخريجون الجُدد .. مَصْيَدة التطوع

03-04-2019 03:22 AM

فاطمة الظاهر - طوابير من الخريجين الجدد والقدامى ينتظرون بفارغ الصبر الحصول على فرصة عمل ولو كانت براتب قليل وتجعلهم يرضخون لبعض المؤسسات بعمل مجاني دون راتب من أجل الحصول على خبرة وقبولهم فيما بعد بوظائف مناسبة و برواتب تناسب خبراتهم .
إلا أن الخبرة لن تأتي هكذا دون قبول المؤسسات لطلبات التوظيف المقدمة و وضع الخريج تحت التجربة حتى وان لم يمتلك خبرة فربما كان هذا الخريج أفضل من مائة موظف لديه سنوات خبرة طويلة فلماذا هذا الظلم الذي يقع على الخريج الجديد كونه فقط لا يمتلك خبرة واستغلال وقته وجهده في العمل دون أجر أو حتى بدل مواصلات على الأقل ..
بالعامية !! بينحرث عليه !! تحت مسمى متدرب أو متطوع ، يضطر الكثير منهم للعمل فترة طويلة لدى الكثير من المؤسسات دون أي عائد أو مردود مالي، يتعرضون فيه للاستغلال لحاجتهم الملحة للخبرة ، بالتالي يقوم الخريج بالتطوع لأشهر عديدة، تصل لسنة أو أكثر من دون أية حقوق.
الخريجون الجدد أكثر فئة عرضة لهذا النوع من الاستغلال بسبب البطالة والحاجة الى المردود المادي لإثبات أنفسهم ، فيضطرون للعمل تحت ظروف غير إنسانية ليحققوا أنفسهم على أمل أن غداً سيكون أفضل لذلك يقومون بتقديم تنازلات كبيرة لتحقيق هذه الانجازات .
بعض المؤسسات تبحث عن مصلحتها على حساب مصلحة الخريجين، إنها ظاهرة عامة في أغلب المؤسسات والمراكز والشركات والجمعيات وغيرها لأن أرباب العمل يبحثون عن مصلحتهم، فيما الخريج الجديد لا يمتلك الخبرة الكافية أو المناسبة التي تؤهله للحصول على الوظيفة المناسبة، بالتالي هو بحاجة لتحمّل الصعوبات في بداية المشوار، وبحاجة لفرصة أولية تمكنه من دخول القطاع ومن تكوين أرضية من الخبرة لإثراء سيرته الذاتية التي لا يستطيع العمل مستقبلا أو تسويق نفسه دون وجودها.
بعض المؤسسات تعطي المتدرب حقوقه واحترامه بدفع بدل مواصلات له وعدم استغلال وقته بعمل طويل بل تقوم بتدريبه تحت وقت عمل قصير فيستطيع أن يجد متسعا من الوقت لتطوير قدراته الذاتية، بالمقابل لا يشعر الخريج بأي ظلم واقع عليه فيكتسب خبرة وهو راض عن نفسه .
بات الكثير من الشباب يخشى فكرة التدريب والتطوع خوفا من استغلال أصحاب العمل لقدراتهم نظرا لحاجتهم الملحة لشهادة الخبرة التي يشترطونها في طلبات التوظيف ، حيث لا يتسنى للخريج العمل دون إتاحة الفرصة له بقبوله الوظيفة المقدم عليها فيرضخ للتطوع والتدريب المؤقت إلى أن يتم قبوله في المستقبل البعيد ، حيث يتأمل المتطوع والمتدرب الحصول على فرصة عمل كأولوية له باعتباره متطوع ، مما فتح المجال لبعض أصحاب العمل لانتهاز الظروف والحاجة لدى الباحثين عن فرصة عمل باستغلالهم وتشغيلهم تحت مسميات مختلفة ، واستثمار طاقاتهم بدون أي مردود حتى لو كان بسيطا . أتمنى أن لا ينتقل مفهوم التطوع من المنظور الإنساني إلى المادي ، وأن لا تحكمه سياسات الاستغلال للظروف والحاجة الخبرة و الاندماج بسوق العمل .






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع