المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
في كل صباح من صباحات مدارسنا ، تكون الإذاعة المدرسية نقطة البدء ل يوم دراسي جديد ، وعنوان للنشاط والالتزام والاهتمام ، وإذا كان الأمر هكذا ، فلا بد أن يكون للإذاعة المدرسية أثر إيجابي في بناء شخصية الطلاب والطالبات وصقلها ، وجعلها أكثر اجتماعية وتواصلا ، فيما بين الطلبة والمعلمين في بيئة مدرسية قادرة على تبني قدرات ومواهب طلابها وصقل شخصياتهم ، ولا بد للهيئات المدرسية أن تُحسن استغلال الإذاعات المدرسية وتوظيفها بشكل فاعل ، وإعداد برامج فاعلة مفيدة ، من خلال زيادة وقت الإذاعة ، لتحمل في رسالتها معنى ومضمونا ، مع احتساب هذا الوقت ك جزء من العملية التربوية والتعليمية ، وتساهم في جذب الطلبة للمشاركة والمساهمة الفاعلة يوميا في هذه الإذاعة ، وأن تكون بعيدة كل البعد عن قالبها الروتيني المعد مسبقا ، والمقتصر فقط على صراخ وعويل المعلم والمعلمة ، وإعطاء الأوامر والتعليمات ، ولا يخلو الأمر أحيانا من الشتم والذم ، ثم إلقاء بيت من الشعر الوطني دون أن يفهم احد معناه ، ثم السلام الملكي مع رفع العلم ، ثم أغنيات وطنية ل فلان وفلان ، لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولا تبعث روح الوطنية في احد ، وكل ذلك عبر مكبرات صوت يسمعها من في القبور .
أكاد أجزم أن الإذاعة المدرسية إذا ما أحسنا التعامل معها ، هي عامل نشاط عقلي ووجداني يُعبر الطلاب من خلالها عن رغباتهم وميولهم وآرائهم ، الاجتماعية والثقافية والتعليمية ، ضمن السياسات التربوية التعليمية ، واهتمامات العاملين في المجال التربوي والتعليمي ، وعلى الإدارات المدرسية مراعاة تلك الميول والرغبات وتنميتها ، والعمل على إشراك جميع الطلاب والطالبات في الإذاعة طيلة العام الدراسي ، ولا يجب بحال من الأحوال أن تقتصر الإذاعة المدرسية ، على بث الروح الوطنية لدى الطلبة ، بل يجب أن يتعدى ذلك إلى بث روح المشاركة واكتساب الثقافة وصقل الشخصية وبناء الإنسان ، ولا بد من التنويع في مواد وبرامج الإذاعة ، فلا تقتصر على الخطابات المملة والمقالات المنقولة والأخبار التي لا تعنيهم ، وخاصة إذا علمنا إن البيئة التعليمية ، هي الحاضنة الأساس لكل الطلبة ، وهي المسئولة عن توجيههم التوجيه السليم المباشر وغير المباشر نحو النجاح والتقدم والتطور ، أو هكذا هو المفروض أن يكون .
إن الإذاعة المدرسية إذا ما أحسن أهل التربية والتعليم استغلالها وتطوير أسلوبها ، والإعداد لها واختيار موضوعاتها ، فإننا بالتأكيد سنعمل على تنمية البحث والتنقيب عن الفكرة والموضوع ، ثم التفكر والتدبر لدى الطلبة ، ومن شأن ذلك أن يساهم في عملية الإطلاع والقراءة والتثقيف ، وبالتالي تخريج طلاب وطالبات على درجة ولو بسيطة من الثقافة العامة ، وخاصة إذا علمنا أن العملية التعليمية الحالية برمتها ، لا تعدو كونها عملية تلقينية ، أو بعبارة أصح ، ملقناً ومتلقي .